التصنيفات

عمرو بن عبد الله السبيعي قال الشيخ رضي الله تعالى عنه ومنهم المعمر الثابت، المشمر القانت، تبصر فعقل، وتصبر ففعل: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وقيل: إن التصوف تصبر واحتمال، وتشمر واعتمال
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، قال: قال شريك: ’’ولد أبو إسحاق في سلطان عثمان بن عفان، أحسب شريكا قال: لثلاث سنين بقين منه’’
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير عن مغيرة قال: «كنت إذا رأيت أبا إسحاق ذكرت به الضرب الأول»
حدثنا محمد بن عمر، ثنا الحسين بن محمد، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا جرير، قال: كان يقال: «من جالس أبا إسحاق فقد جالس عليا، وعبد الله رضي الله تعالى عنهما»
حدثنا أبو بكر بن سلم، ثنا علي بن الحسين بن حيان، ثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: «روى أبو إسحاق عن أربعة أو ثلاثة وعشرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم»
حدثنا أبو بكر بن البراء، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا أبو كريب، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، قال: «كنت إذا اجتمعت أنا وأبو إسحاق جئنا بحديث عبد الله طريا»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم، حدثني حفص بن غياث، قال: سمعت الأعمش، يقول: «كنت إذا خلوت بأبي إسحاق حدثنا بأحاديث عبد الله غضا ليس عليه غبار»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن يزيد الكوفي، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا أبو إسحاق، قال: «غزوت في زمان زياد ستا أو سبع غزوات، ومات زياد قبل معاوية»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمود بن غيلان، قال يحيى بن آدم، قال أبو بكر بن عياش: «دفنا أبا إسحاق أيام الخوارج سنة ست أو سبع وعشرين ومائة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: قال مشيختنا: اجتمع الشعبي وأبو إسحاق، فقال الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق، فقال: «لا والله، ما أنا بخير منك، بل أنت خير مني وأسن»
حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ومحمد بن عمر، ومحمد بن علي، قالوا: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي، ثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت أبا إسحاق، يقول: «ما أقلبت عيني غمضا منذ أربعين سنة»
حدثنا محمد بن إبراهيم، ومحمد بن أحمد، في جماعة قالوا: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي، ثنا العلاء بن سالم العبدي، قال: «ضعف أبو إسحاق قبل موته بسنتين فما كان يقدر أن يقوم حتى يقام، فكان إذا استتم قائما قرأ وهو قائم ألف آية»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، قال: قال عون بن عبد الله لأبي إسحاق: ما بقي منك؟ قال: «أصلي فأقرأ البقرة في ركعة» قال: ذهب شرك، وبقي خيرك
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمران، ثنا أبو بكر بن عياش، قال: قال أبو إسحاق: «ذهبت الصلاة مني، وضعفت، وإني لأصلي وأنا قائم، فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم، حدثني أبو الأحوص، ثنا أبو إسحاق، قال: «قد كبرت وضعفت، ما أصوم إلا ثلاثة من الشهر، والاثنين، والخميس، وشهور الحرم»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، ثنا سفيان، قال: دخلت عليه، يعني أبا إسحاق، وإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد، قلت: كيف أنت يا أبا إسحاق؟ قال: «مثل الذي أصابه الفالج، ما تنفعني يد ولا رجل»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن الوليد، ثنا حامد البلخي، قال: قال سفيان: دخلت على أبي إسحاق وهو في قبة تركية فقلت: كيف أنت يا أبا إسحاق؟ قال: «أنا بمنزلة المفلوج، ما تنفعني يد ولا رجل»، قال: وهو ابن مائة سنة يومئذ
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد، ثنا أحمد بن زهير، ثنا علي بن بحر، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، قال: كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا: «هذا عمرو القارئ، هذا عمرو الذي لا يلتفت»
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: قال أبو إسحاق: «إذا استيقظت بالليل لم أقل عيني»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: ثنا صاحب لنا يعني أبا إسحاق: «أيشتري الرجل الطيلسان ولم يحج؟»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عبد الجبار، ثنا سفيان، قال: سمعت أبا إسحاق، يقول: «كانوا يعدون الغنى عونا على الدين»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، قال: «كانوا يرون السعة عونا على الدين»، قيل: سفيان الثوري ذكره؟ قال: نعم
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ومحمد بن علي قالا: ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا محمد بن يزيد الكوفي، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: دخل الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي، فرأى الجنازة وكثرة من فيها، فقال: «كان هذا فيكم ربانيا»، أسند أبو إسحاق السبيعي عن ثلاثة وعشرين من الصحابة، ورأى علي بن أبي طالب وسمع منه ومن سعيد بن زيد، وابن عمر، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن الزبير، وأكثر الرواية عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، والنعمان بن بشير، وحارثة بن وهب، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وأبي جحيفة، وعمرو بن الحارث المصطلقي، وسليمان بن صرد، وحبشي بن جنادة في آخرين، وتفرد بالرواية عن عدة من الصحابة والتابعين لم يشركه في الرواية عنهم أحد، فمن الصحابة: عبدة بن حزن، وقيل نصر بن حزن، وكدير الضبي، ومطر بن عكامس، رضي الله تعالى عنهم
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن موسى، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، قال: «رأيت علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أبيض الرأس واللحية»
حدثنا محمد بن عمر، قال: ثنا علي بن أحمد بن الحسين العجلي، قال: ثنا جبارة، قال: ثنا أبو بكر النهشلي، عن أبي إسحاق، قال: «رأيت علي بن أبي طالب وكان يصلي الجمعة إذا زالت الشمس»
حدثنا أبو حامد، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن حسان، وعلي بن إشكاب، قالا: ثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن أبي إسحاق، قال: ’’رأيت عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أسامة، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وابن عمر يتزرون إلى أنصاف سوقهم’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن الصباح، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت أبا إسحاق، يقول: «رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه»
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا معمر بن سهل، قال: ثنا محمد بن إسماعيل الكوفي، قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن سعيد بن زيد، قال: كان رسول الله صلى لله عليه وسلم على حراء فتحرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اثبت حراء، فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيد»، وكان عليه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله تعالى عنهم
حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الديان، ثنا محمد بن يوسف، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان الثوري، قال: ثنا أبو إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال: وادع النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة يوم الجمعة يوم الحديبية على ثلاثة: أنه «من جاءه من أهل مكة رده إليهم، ومن أتاهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يردوه، وعلى أن يجيء من العام المقبل ولا يدخل من معه إلا بجلبان السلاح ونحوه»، هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه عن أبي إسحاق: شعبة، وإبراهيم بن يوسف، وإسرائيل، في آخرين
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود الطيالسي، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء بن عازب، يقول: بينما رجل يقرأ سورة الكهف ليلة إذ رأى دابته، أو قال: فرسه يركض، فنظر فإذا مثل الضبابة، أو قال: مثل الغمامة، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «تلك السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت على القرآن»، صحيح متفق عليه، رواه زهير، وإسرائيل عن أبي إسحاق
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أنبأنا إسرائيل، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا عبد الله بن الحسن الحراني، قال: ثنا أبو جعفر النفيلي، قال: ثنا زهير، قالا: عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: بينما رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفرس له حصان مربوط في الدار، فجعل ينفر، فجعل الرجل يخرج فيمر ولا يرى شيئا، فعمل ذلك غير مرة، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تلك السكينة تنزلت للقرآن»
حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب حرير فجعلوا يتعجبون من لينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أتعجبون من لينه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا، وألين من هذا»، صحيح متفق عليه، رواه شعبة، وأبو الأحوص، وإسرائيل
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، قال: ثنا أبو خليفة، قال، ثنا أبو الوليد ومحمد بن كثير، قالوا: ثنا شعبة، قال: أنبأنا أبو إسحاق، قال: خرج الناس يستسقون وزيد بن أرقم فيهم، ما بيني وبينه إلا رجل، قال: قلت: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: «تسع عشرة غزوة»، قلت: كم غزوت معه؟ قال: «سبع عشرة»، قلت: ما أول ما غزا؟ قال: «ذو العشيرة أو العشير»، صحيح متفق عليه، رواه زهير، ويونس بن أبي إسحاق، والجراح أبو وكيع، وأبو بكر بن عياش، وإسرائيل
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال: ثنا موسى بن عمير الحضرمي، عن أبي إسحاق، عن البراء، وزيد بن أرقم، قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا»، غريب من حديث أبي إسحاق عن البراء وزيد، تفرد به عنه موسى
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان، أو جمرة يغلي منها دماغه»، رواه الأعمش، وشريك، وإسرائيل، وروح بن مسافر، وإسماعيل بن مجالد في آخرين عن أبي إسحاق
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا إسحاق بن أحمد، قال: ثنا أبو كريب، قال: ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بجمع المغرب والعشاء بإقامة ثلاثا وثنتين»، كذا حدثناه عن أبي إسحاق، عن ابن عمر، والصحيح ما:
حدثناه فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مالك، عن ابن عمر: ’’أنه صلى بالمزدلفة المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين وقال: صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان بإقامة واحدة ’’، رواه يحيى القطان، والناس على هذا
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا يوسف القاضي، قال: ثنا حفص بن عمر، قال: ثنا شعبة، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا يوسف القاضي، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا زهير، قالا: عن أبي إسحاق، عن حارثة بن وهب، قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى أكثر ما كنا وآمنه ركعتين»، رواه رقبة بن مصقلة، والأجلح، وزيد بن أبي أنيسة، وابن أبي ليلى، وأشعث بن سوار، والثوري، والحسن بن صالح، والجراح بن الضحاك، وأبو بكر بن عياش، وأبو الأحوص، وشريك، وإسرائيل، ويزيد بن عطاء عن أبي إسحاق، عن حارثة نحوه
حدثنا أبو إسحاق، قال: حدثني إبراهيم بن شريك، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق، قال: ’’خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري يستسقي، وخرج فيمن خرج معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم، قال أبو إسحاق: وأنا معهم يومئذ، فقام على رجليه على غير منبر فاستسقى واستغفر ثم صلى بنا ركعتين ونحن خلفه، فجهر بالقراءة ولم يؤذن يومئذ ولم يقم، قال زهير: قال: وأخبرنا عبد الله بن يزيد أنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ثنا عقبة بن مكرم، قال: ثنا يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، قال: «رخص في البكاء من غير نياحة»، غريب من حديث أبي إسحاق، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا يونس، قال: ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء، وأشار إلى العنفقة»، قال: فقيل له: مثل من أنت يومئذ يا أبا جحيفة؟ قال: «أبري النبل وأريشها»، صحيح متفق عليه من حديث أبي إسحاق عن أبي جحيفة
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن زكرياء، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن الحارث الخزاعي، قال: «قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارا، ولا درهما، ولا شاة، ولا بعيرا، ولا أوصى بشيء إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضا تركها صدقة»، رواه الثوري، وأبو الأحوص، وإسرائيل، ويونس عن أبي إسحاق في آخرين عنه
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، ح، وحدثنا محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن يونس، قال: ثنا بشر بن عمر الزهراني، ح، وحدثنا فاروق، قال: ثنا أبو مسلم، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قالوا: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «الآن نغزوهم ولا يغزوننا»، رواه الثوري، وشريك حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، ح، وحدثنا جعفر بن محمد، قال: ثنا أبو حصين القاضي، قال: ثنا يحيى الحماني، قال: ثنا شريك، قالا: عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، مثله
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، قال: ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»، غريب من حديث أبي إسحاق، تفرد به إسماعيل بن أبان
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا العباس بن حمدان الأصبهاني، قال: ثنا علي بن موسى بن عبيد الكوفي الحارثي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «المعك طرف من الظلم»، غريب من حديث أبي إسحاق، تفرد به عبيد الله
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت كريزا الضبي، يقول: قال أبو إسحاق: سمعته منه من خمسين سنة، قال شعبة: وسمعته أنا من أبي إسحاق، منذ أربعين سنة أو أكثر، قال أبو داود: وسمعته أنا من شعبة منذ خمس أو ست وأربعين سنة، قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ح، وحدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق قال: حدثني كريز الضبي: أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أو هما أعملتاك؟» قال: نعم، قال: «تقول العدل، وتعطي الفضل»، قال: ما أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي فضل مالي، قال: «فتطعم الطعام، وتفشي السلام»، قال: هذه أيضا شديدة، قال: «فهل لك من إبل»، قال: نعم، قال: «فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فلعلك لا يهلك بعيرك، ولا يتخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة»، فانطلق الأعرابي يكبر، فما انخرق سقاؤه ولا هلك بعيره حتى هلك شهيدا ’’، لفظ حديث معمر
حدثنا عبد الله بن الحسن، قال: ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: ثنا أبو داود الحفري، ح، وحدثنا محمد بن إسحاق الأهوازي، قال: ثنا محمد بن نعيم، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الملك الزيبقي، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ومحمد بن الحسن، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا أبو عقبة الأزرق، قالوا: ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مطر بن عكامس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى الله منية عبد بأرض جعل له إليها حاجة»، رواه قيس بن الربيع، وخديج بن معاوية عن أبي إسحاق نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا عبيد بن غنام، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبدة السوائي، قال: لغط قوم قرب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا، فقال: «لو بعثت إليهم فنهيتهم أن لا يأتوا الحجون لأتاه بعضهم وإن لم يكن له به حاجة»، رواه الثوري عن أبي إسحاق نحوه
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، قال: ثنا عبد الرحمن بن سلام، قال: ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذكرت عنده فليصل علي؛ فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا»
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، قال: ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، قال: ثنا محمد بن جعفر المدائني، قال: ثنا ورقاء، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء بن عازب، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم»، صحيح متفق عليه، رواه شعبة، والثوري، وإسرائيل والناس عنه، ورواه حماد بن سلمة عن شعبة عن أبي إسحاق حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا الحسين بن الكميت، قال: ثنا غسان بن الربيع، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء، مثله
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، قال: ثنا أبو إسماعيل الترمذي، قال: ثنا يحيى بن يحيى النيسابوري، قال: ثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا»، رواه إسرائيل عن أبي إسحاق نحوه
أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن علي، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: ثنا محمد بن يونس، قال: ثنا أبو عتاب سهل بن حماد قال: ثنا جرير، عن أيوب البجلي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {يوم تبدل الأرض غير الأرض} [إبراهيم: 48] قال: «أرض بيضاء كأنها فضة، لم يعمل عليها خطيئة، ولم يسفك فيها دم حرام»، تفرد به مرفوعا أبو عتاب، ورواه أبو الأحوص عنه موقوفا
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عبد الملك بن الحسين، عن أبي إسحاق، عن الأسود، وعلقمة، ومسروق، وعبيدة، عن عبد الله، قال: ’’لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه: «السلام عليكم ورحمة الله» حتى يرى بياض خده ومن الجانب الآخر مثل ذلك ’’، لم يروه عن أبي إسحاق مجموعا هكذا إلا أبو مالك عبد الملك بن الحسين النخعي
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، قال: ثنا نصر بن الحريش الصامت، قال: ثنا روح بن مسافر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في المنام فأنا الذي رأى؛ فإن الشيطان لا يتمثل بي»، غريب من حديث أبي إسحاق، وأبي الأحوص، تفرد به روح
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق أبو الحسن الصوفي، قال: ثنا هلال بن بشر بن محبوب، قال: ثنا أبو بحر البكراوي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار»
وقال عبد الله: «من مات لا يجعل لله ندا دخل الجنة»، غريب من حديث أبي إسحاق وأبي الأحوص، تفرد به عبد الرحمن بن عثمان البكراوي عن شعبة
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وأحمد بن السندي، قالا: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا جدي أحمد بن أبي شعيب قال: ثنا موسى بن أعين، عن ليث، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي فأقول: لبيك وسعديك، والخير بيديك، تباركت وتعاليت، لبيك وحنانيك، والهادي من هديت، عبدك بين يديك، لا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت’’
وقال: «إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة»، غريب من حديث أبي إسحاق عن صلة، تفرد به موسى عن ليث
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، قال: ثنا سويد بن سعيد، قال: ثنا موسى بن عمير، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’يعني قال الله عز وجل: «الصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»، غريب من حديث أبي إسحاق، لم يروه عنه إلا موسى بن عمير
حدثنا أحمد بن السندي، قال: ثنا أحمد بن أبي عوف، قال: ثنا محمد بن سليمان لوين قال: ثنا حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن شقيق بن سلمة، عن الحسن بن علي، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابناها، فسألته فأعطاها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحد تمرة فأكلاها، ثم نظرا إلى أمهما فشقت التمرة باثنين فأعطت كل واحد نصف تمرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحمها الله برحمتها ابنيها»، غريب من حديث أبي إسحاق وشقيق، تفرد به حديج
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي، قال: ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، قال: ثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل، غرس قضبانها بيديه، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة» غريب من حديث أبي إسحاق، تفرد به يحيى عن عمار وحدث به أبو حاتم الرازي، عن أبي بكر الأعين عن يحيى الحماني، عن يحيى بن يعلى وحدثناه محمد بن أحمد بن إبراهيم قال نا الوليد بن أبان قال نا أبو حاتم به
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن الفرج الأزرق، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا شيبان، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، أراك قد شبت؟ قال: «بلى، شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات عرفا، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت»
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا عبيد بن غنام، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: ثنا محمد بن بشر، قال: ثنا علي بن صالح، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: قالوا: يا رسول الله، نراك وقد شبت؟ قال: «شيبتني هود وأخواتها» اختلف على أبي إسحاق، فرواه أبو إسحاق عن أبي جحيفة، وروي عنه عن عمرو بن شرحبيل، عن أبي بكر، وروي عنه عن مسروق، عن أبي بكر، وروي عنه عن مصعب بن سعد، عن أبيه، وروي عنه عن عامر بن سعد، عن أبي بكر، وروي عنه عن أبي الأحوص، عن عبد الله رضي الله تعالى عنهم

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 338

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 338

عمرو بن عبد الله [ع]، أبو إسحاق السبيعي، من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسى ولم يختلط.
وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا.
وقال أبو حاتم: ثقة، يشبه الزهري في الكثرة.
وقال فضيل بن غزوان: كان أبو إسحاق يقرأ القرآن في كل ثلاث.
وقال غيره: كان أبو إسحاق صواما قواما.
قلت: ولد في أيام عثمان، ورأى عليا وأسامة بن زيد، وفرض له معاوية العطاء ثلاثمائة في الشهر.
وروى جرير، عن مغيرة، قال: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق
[والأعمش].
وقال الفسوي: قال ابن عيينة: حدثنا أبو إسحاق - في المسجد ليس معنا ثالث.
وقال الفسوي: فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 270

عمرو بن عبد الله، أبو إسحاق، السبيعي، الكوفي، الهمداني.
رأى عليا، وأسامة بن زيد، وابن عباس، والبراء، وزيد بن أرقم، رضي الله عنهم أجمعين، روى عنه الأعمش، والزهري، والثوري، ومنصور.
قال يحيى القطان: مات يوم قدم الضحاك الكوفة، سنة تسع وعشرين ومئة.
قال عبد الله بن محمد، عن يحيى بن آدم، عن شريك، سمعت أبا إسحاق يقول: ولدت في سنتين من إمارة عثمان.
قال عمرو بن خالدٍ: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق: كنت كثير المجالسة لرافع ابن خديج، رضي الله عنه، وكنت أجالس عبد الله بن عمر، ورأيت نساء النبي صلى الله عليه، وعليهن وسلم، حججن في زمن المغيرة، في هوادج عليها الطيالسة، ورأيت الحارث بن أبي ربيعة، والأسود.
قال أحمد بن سليمان: حدثنا حجاج بن محمد، سمعت شعبة، سألت أبا إسحاق؟ فقال: الشعبي أكبر مني بسنةٍ، أو سنتين.
عمرو بن زرارة، سمعت المطلب بن زياد: مات أبو إسحاق سنة سبع وعشرين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عمرو بن عبد الله أبو إسحاق الهمداني السبيعي
أحد الأعلام عن جرير وعدي بن حاتم وزيد بن أرقم وابن عباس وأمم وعنه ابنه يونس وحفيده إسرائيل وشعبة والسفيانان وأبو بكر بن عياش هو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما عاش خمسا وتسعين سنة مات 127 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي كوفي
تابعي ثقة ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئاً ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة وسائر ذلك إنما هو كتاب أخذه وروى أبو إسحاق السبيعي عن ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أبي عبد الله قال كان أبو إسحاق يقول لإسرائيل الزم هؤلاء الثلاثة فإنهم أصحاب علم وفصاحة عبد الملك بن عمير والأعمش وسماك بن حرب حدثنا أبو مسلم عن أبيه أحمد عن جده عبد الله قال كان أبو إسحاق السبيعي يحرض الشباب يقول ما أستطيع أن أستوي قائماً حتى أعتمد على رجلين فإذا اعتدلت قائماً قرأت بألف آية وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1