ابن حميدة محمد بن علي بن احمد، ابو عبيد الله الحلي المعروف بابن حميدة: نحوي، من الادباء. من أهل الحلة. تعلم ببغادا واكن تليذا لابن الخشاب. من كتبه (الروضة) في النحو، و (الفرق بين الضاد والظاء) و (التصريف) و (شرح المقامات الحريرية).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 277
أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد الحلي المعروف بابن حميدة توفي سنة 555
له شرح مقامات الحريري ذكره في كشف الظنون.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 442
ابن حميدة شارح المقامات محمد بن علي بن أحمد أبو عبد الله النحوي الحلي يعرف بابن حميدة.
نحوي بارع حاذق في الفن بصير به عارف باللغة له شعر شرح أبيات الجمل وشرح اللمع وكتاب التصريف لابن جني وشرح المقامات.
قال الشيخ شمس الدين: هو شاب فيما أظن توفي سنة خمسين وخمس مائة.
قال ابن النجار: له كتاب في الفرق بين الضاد والظاء وكتاب الأدوات. أورد له ابن النجار في تاريخه قول ابن حميدة الحلي:
سلام على تلك المعالم والربا | وأهلا بأرباب القباب ومرحبا |
وسقيا لربات الحجال بضارج | ورعيا لأرباب الخدود بيثربا |
أحن لذياك الجناب وإن غدا | ربيبته عن روضتي مجنبا |
وأصبو لربع العامرية كلما | تذكرت من جرعائها لي ملعبا |
فلا هم إلا دون همي غدوه | إذا جرت النكباء أو هبت الصبا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن حميدة شارح المقامات اسمه محمد بن علي بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
محمد بن علي بن أحمد، أبو عبيد الله الحلي المعروف بابن حميدة النحوي: كانت له معرفة جيدة بالنحو واللغة، قرأ على أبي محمد ابن الخشاب البغدادي ولازمه حتى برع في علم العربية، وصنف كتبا منها شرح أبيات الجمل لأبي بكر ابن السراج. شرح اللمع لابن جني. وشرح المقامات الحريرية. وكتاب التصريف. والروضة في النحو. والأدوات في النحو أيضا. وكتاب الفرق بين الضاد والظاء. ومولده سنة ست وثمانين وأربعمائة ومات سنة خمسين وخمسمائة. أنشدني أبو الحسن علي بن نصر بن هارون الحلي قال: أنشدني محمد بن علي بن حميدة الحلي لنفسه:
سلام على تلك المعاهد والربى | وأهلا بأرباب القباب ومرحبا |
وسقيا لربات الحجال وأهلها | ورعيا لأرباب الخدور بيثربا |
أحن لتياك الحجال وان غدت | ربائبها تبدي إلي التجنبا |
وأصبو لربع العامرية كلما | تذكرت من جرعائها لي ملعبا |
فلا هم إلا دون همي غدوة | إذا جرت النكباء أو هبت الصبا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2571