المازري محمد بن علي بن عمر التميمي المازري، ابو عبد الله: محدث، من فقهاء المالكية. نسبته إلى مازر (Mazzara) بجزيرة صقلية، ووفاته بالمهدية. له (المعلم بفوائد مسلم -خ) في الحديث، و (التلقين -خ) في الفروع، و (الكشف والانباء) في الرد على الاحياء للغزالي، و (ايضاح المحصول في الاصول) وكتب في الادب.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 277
المازري محمد بن علي بن عمر التميمي المازري أبو عبد الله، الإمام الفقيه ويفهم من كلام القاضي عياض أنه ليس من أهل المهدية أصالة إذ قال المستوطن بالمهدية، وقد وصفه في كتابه «الغنية» بقوله: «إمام بلاد إفريقية وما وراءها من المغرب، وآخر المشتغلين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه ورتبة الاجتهاد ودقة النظر».ويبدو أنه استوطن المهدية صغيرا في سن المراهقة، إذ لا يعرف له شيوخ إلا فيها أو اللخمي في صفاقس، أخذ عن أبي محمد عبد الحميد بن الصائغ دفين سوسة، وعن غيره من شيوخ إفريقية، ودرس أصول الفقه والدين، وتقدم في ذلك كله فجاء سابقا لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض وفي وقته أفقه منه ولا أقوى لمذهبهم، وسمع الحديث وطالع معانيه واطلع على علوم كثيرة من الطب والحساب والآداب وغير ذلك فكان من رجال الكمال في العلم في وقته وإليه كان يفزع في الفتوى في الطب كما يفزع إليه في الفتوى في الفقه، يحكى أن سبب قراءته الطب ونظره فيه أنه مرض فكان يطبه يهودي فقال له يوما: يا سيدي مثلي يطب مثلكم! وأي قربة أجدها أتقرب بها في ديني مثل أن أفقدكم المسلمين، فمن حينئذ نظر في الطب.
وكان حسن الخلق مليح المجلس أنيسه كثير الحكاية وإنشاد قطع الشعر، وكان قلمه في العلم أبلغ من لسانه وفي أزهار الرياض (3/ 29) وكان كثير الحكايات في المجلس، ويقول: هي جند من جنود الله حتى كان لا يخلي مجلسه منها.
وحكي أن بعض طلبة الأندلس ورد المهدية وكان يحضر مجلس المازري، ودخل شعاع الشمس من كوة، فوقع على رجل الشيخ المازري فقال الشيخ: «هذا شعاع منعكس» فذيله المذكور حين رآه متزنا فقال:
هذا شعاع منعكس | لعلة لا تلتبس |
لما رآك عنصرا | من كل علم ينبجس |
أتى يمد ساعدا | من نور علم يقتبس |
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 4- ص: 232
المازري محمد بن علي بن عمر بن محمد أبو عبد الله التميمي المازري -الزاي المفتوحة قبل الراء- الفقيه المالكي المحدث أحد الأئمة الأعلام.
مصنف شرح مسلم وهو المعلم بفوائد كتاب مسلم وله كتاب إيضاح المحصول في الأصول وله في الأدب كتب متعددة، وكان فاضلا متقنا.
أخبرني من أنسيته عن الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
المازري اسمه محمد بن علي بن عمر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
المازري الشيخ الإمام العلامة البحر المتفنن، أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي المازري المالكي.
مصنف كتاب ’’المعلم بفوائد شرح مسلم’’ ومصنف كتاب ’’إيضاح المحصول في الأصول’’، وله تواليف في الأدب، وكان أحد الأذكياء، الموصوفين والأئمة المتبحرين، وله شرح كتاب ’’التلقين’’ لعبد الوهاب المالكي في عشرة أسفار، هو من أنفس الكتب.
وكان بصيرا بعلم الحديث.
حدث عنه: القاضي عياض، وأبو جعفر بن يحيى القرطبي الوزغي.
مولده بمدينة المهدية من إفريقية، وبها مات، في ربيع الأول، سنة ست وثلاثين وخمس مائة، وله ثلاث وثمانون سنة.
ومازر: بليدة من جزيرة صقلية بفتح الزاي، وقد تكسر. قيده ابن خلكان.
قيل: إنه مرض مرضة، فلم يجد من يعالجه إلا يهودي، فلما عوفي على يده، قال: لولا
التزامي بحفظ صناعتي، لأعدمتك المسلمين. فأثر هذا عند المازري، فأقبل على تعلم الطب، حتى فاق فيه، وكان ممن يفتي فيه، كما يفتي في الفقه.
وقال القاضي عياض في ’’المدارك’’: المازري يعرف بالإمام، نزيل المهدية، قيل: إنه رأى رؤيا، فقال: يا رسول الله، أحق ما يدعونني به؟ إنهم يدعونني بالإمام. فقال: وسع صدرك للفتيا.
ثم قال: هو آخر المتكلمين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه، ورتبة الاجتهاد، ودقة النظر، أخذ عن: اللخمي، وأبي محمد عبد الحميد السوسي، وغيرهما بإفريقية، ودرس أصول الفقه والدين، وتقدم في ذلك، فجاء سابقا، لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض أفقه منه، ولا أقوم بمذهبهم، سمع الحديث، وطالع معانيه، واطلع على علوم كثيرة من الطب والحساب والآداب وغير ذلك، فكان أحد رجال الكمال، وإليه كان يفزع في الفتيا في الفقه، وكان حسن الخلق، مليح المجالسة، كثير الحكاية والإنشاد، وكان قلمه أبلغ من لسانه، ألف في الفقه والأصول، وشرح كتاب مسلم، وكتاب ’’التلقين’’، وشرح ’’البرهان’’ لأبي المعالي الجويني.
وثم مازري آخر متأخر، سكن الإسكندرية، وشرح ’’الإرشاد’’ المسمى بـ ’’المهاد’’.
ولصاحب الترجمة تأليف في الرد على ’’الإحياء’’ وتبيين ما فيه من الواهي والتفلسف، أنصف فيه، رحمه الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 482
محمد بن علي بن عمر التميمي المازري يكنى أبا عبد الله ويعرف بالإمام نزل المهدية من بلاد إفريقية. أصله من مازر: مدينة في جزيرة صقلية على ساحل البحر وإليها نسب جماعة منهم: أبو عبد الله. هو إمام أهل إفريقية وما وراءها من المغرب وصار الإمام لقبا له رضي الله تعالى عنه فلا يعرف بغير الإمام المازري. ويحكى عنه أنه رأى في ذلك رؤيا: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله أحق ما يدعونني برأيهم يدعونني بالإمام؟ فقال: أوسع الله صدرك للفتيا.
وكان آخر المشتغلين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه ورتبة الاجتهاد ودقة النظر.
أخذ عن اللخمي وأبي محمد: عبد الحميد السوسي وغيرهما من شيوخ إفريقية ودرس أصول الفقه والدين وتقدم في ذلك فجاء سابقا لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض في وقته أفقه منه ولا أقوم لمذهبهم وسمع الحديث وطالع معانيه واطلع على علوم كثيرة من الطب والحساب والأدب وغير ذلك فكان أحد رجال الكمال في وقته في العلم وإليه كان يفزع في الفتوى في الطلب في بلده كما يفزع إليه في الفتيا في الفقه.
يحكى أن سبب قراءته للطب ونظره فيه: أنه مرض فكان يطبه يهودي فقال له اليهودي يوما يا سيدي مثلى بطب مثلكم؟ وأي قربة أجدها أتقرب بها في ديني مثل أن أفقدكم للمسلمين؟ فمن حينئذ نظر في الطب. وكان رحمه الله تعالى حسن الخلق مليح المجلس أنيسه كثير الحكايات وإنشاد قطع الشعر وكان قلمه في العلم أبلغ من لسانه.
وألف في الفقه والأصول وشرح كتاب مسلم وكتاب التلقين للقاضي أبي محمد: عبد الوهاب وليس للمالكية كتاب مثله ولم يبلغنا أنه أكمله وشرح البرهان لأبي المعالي الجويني وسماه: إيضاح المحصول من برهان الأصول.
وذكر الشيخ الحافظ النحوي أبو العباس: أحمد بن الفهري اللبلي في مشيخة شيخه التجيبي: أن من شيوخه أبا عبد الله المازري وأن من تآليفه عقيدته التي سماها: نظم الفرائد في علم العقائد وألف غير ذلك.
وممن أخذ عنه بالإجازة: القاضي أبو الفضل: عياض رحمه الله تعالى كتب له من المهدية يجيز له كتابه المسمى بالعلم في شرح مسلم وغيره من تآليفه وتوفي الإمام رحمه الله تعالى سنة ست وثلاثين وخمسمائة وقد نيف على الثمانين.
قال الذهبي: توفي في ربيع الأول وله ثلاث وثمانون سنة. ومازر بفتح الزاي وكسرها: بليدة بجزيرة صقلية وليس هذا الإمام المذكور بشارح الإرشاد المسمى بالمعاد إذ ذاك رجل آخر نزيل الإسكندرية يعرف أيضا بالمازري والله موفقنا ونعم الوكيل.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 250
الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التميمي المازرى مستوطن المهدية إمام بلاد إفريقية وما وراءها من المغرب وآخر المستقلين من شيوخ إفريقية بتحقيق ورتبة الاجتهاد ودقة النظر.
أخذ عن اللخمي وأبي محمد انب عبد الحميد السوس وغيرهما من شيوخ إفريقية، ودرس أصول الفقه والدين وتقد في ذلك فجاء سابقا. لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض في وقته أفقه منه ولا أقوم لمذهبهم، وسمع الحديث وطالع معانيه واطلع على علوم كثيرة من الطب والحساب والآداب وغيره ذلك فكان أحد رجال الكمال في العم وقته وإيه كان يفزع في الفتوى في الطب في بلده كما يفزع إليه في الفتوى في الفقه.
وكان حسن الخلق مليح المجلس أنيسه كثير الحكاية وإنشاد قطع الشعر، وكان قلمه في العلم أبلغ من لسانه، وألف في الفقه والأصول وشرح كتاب مسلم وكتاب التلقين للقاضي أبي محمد وليس للمالكية كتاب مثله وشرح البرهان لأبي المعالي الجويني، وألف غير ذلك.
كتب إلى من الهدية يجيزني كتابه المسمى بالمعلم في شرح مسلم وغيره سنة ست وثلاثين وخمسمائة وقد نيف على الثمانين.
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 1982) , ج: 1- ص: 65
والإمام المحدث أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التميمي المازري المالكي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 158