ابن أبي الصقر محمد بن علي بن الحسن، ابو الحسن المعروف بابن ابي الصقر: شاعر كاتب. من فقهاء الشافعية، كان يتعصب لهم وله فيهم قضائد. وهو من أهل واسط. رأى ابن خاكان (ديوان شعره) بدمشق في مجلد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 277
ابن أبي الصقر الواسطي محمد بن علي بن الحسن بن أبي الصقر أبو الحسن الواسطي الفقيه الشافعي الكاتب أحد الشعراء له ديوان في مجلد.
حدث عن عبيد الله بن القطان، توفي سنة ثمان وتسعين وأربع مائة، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق وكان شديد التعصب للشافعية وله في ذلك القصائد المعروفة بالشافعية وله في الشيخ أبي إسحاق مراث وكان كاملا في البلاغة وجودة الخط.
أورد له الخطيري في زينة الدهر:
كل رزق ترجوه من مخلوق | يعتريه ضرب من التعويق |
وأنا قائل وأستغفر اللـ | ـه مقال المجاز لا التحقيق |
لست أرضى من فعل إبليس شيئا | غير ترك السجود للمخلوق |
كل أمري إذا تفكرت فيه | وتأملته رأيت ظريفا |
كنت أمشي على اثنتين قويا | صرت أمشي على ثلاث ضعيفا |
قد صرت بعد قوة | تفض أصلاد الحصى |
أمشي على ثلاثة | أصح ما فيها العصا |
علة سميت ثمانين عاما | منعتني للأصدقاء القياما |
فإذا عمروا تمهد عذري | عندهم بالذي ذكرت وقاما |
والله لولا بولة | تحرقني عند السحر |
لما ذكرت أن لي | ما بين فخذي ذكر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن أبي الصقر العلامة أبو الحسن محمد بن علي بن حسن بن أبي الصقر الواسطي، الكاتب، أحد الشعراء.
وكان من كبار الشافعية، علق المذهب بالنظامية عن الشيخ أبي إسحاق، فله عنه ثلاث تعليقات.
وحدث عن: عبيد الله بن هارون القطان، وعيسى بن خلف الأندلسي، وأخذ الأدب عن أبي غالب بن الخالة، ومحمد بن محمد بن عيسى الخيشي النحوي، وسمع ببغداد من: أبي بكر الخطيب، وعاد إلى بلده، ثم قدم بغداد، وحدث بها.
روى عنه: ابن ناصر، وابن الجواليقي، وكثير بن سماليق، والسلفي.
وقال شجاع الذهلي: لا بأس به، وله شعر مطبوع.
وقال الحوزي أبو الكرم: كان يقول أنا من ولد الوزير أبي الصقر إسماعيل بن بلبل، قال أبو الكرم: ولما وقعت الفتنة بين الحنابلة والأشعريين، كان قائما وقاعدا فيها، وعمل في ذلك أشعارا، وبلغ التسعين إلا شهورا، مات بواسط في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وأربع مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 220
محمد بن علي بن الحسن بن علي بن عمر أبو الحسن بن أبي الصقر الواسطي الأديب من أهلها
تفقه ببغداد عن أبي إسحاق الشيرازي وعلق عنه تعليقات
وسمع منه ومن أبي بكر الخطيب وأبي سعد المتولي
روى عنه أبو غالب الذهلي ومحمد بن ناصر الحافظ وأبو منصور بن الجواليقي وغيرهم
قال ابن السمعاني فقيه أديب شاعر ظريف مولده في ذي القعدة سنة تسع وأربعمائة
ومن شعره
من قال لي جاه ولي حشمة | ولي قبول عند مولانا |
ولم يعد ذاك بنفع على | صديقه لا كان من كانا |
من عارض الله في مشيئته | فما من الدين عنده خبر |
لا يقدر الناس باجتهادهم | إلا على ما جرى به القدر |
كل مرء إذا تفكرت فيه | وتأملته رأيت ظريفا |
كنت أمشي على اثنتين قويا | صرت أمشي على ثلاث ضعيفا |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 191