الدامغاني محمد بن علي بن محمد بن حسن بن عبد الملك، ابو عبد الله الدامغاني: شيخ الحنفية في زمانه. ينعت بقاضي القضاة. ولد بدامغان وتفقه بها وبنيسابور، ثم ببغداد (سنة 418) وولي بها القضاء (سنة 447) وطالت ايامه وانتشر ذره. قال ابن قاضي شبهة: كان مثل القاضي ابي يوسف في ايامه حشمة وجاها وسؤددا وعقلا، وبقي في القضاء نحو ثلاثين سنة. وقال (بروكلمن) : له كتاب (مسائل الحيطان والطرق -خ) و (الزوائد والنظائر -خ) في غريب القرآن.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 276

قاضي القضاة الدامغاني محمد بن علي بن محمد بن حسن بن عبد الوهاب بن حسنويه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني الحنفي شيخ زمانه.
حصل العلم على الفقر والقنوع وآل به الأمر إلى أن ولي قضاء القضاة للمقتدر بالله ولأبيه بعد أن كان يحرس في درب الرياح وانتشر ذكره وكان مثل القاضي أبي يوسف في أيامه حشمة وسوددا وعقلا ووجاهة.
توفي سنة ثمان وسبعين وأربع مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

تاج القضاة ابن الدامغاني محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن حسن ابن الدامغاني حفيد المذكور أبو عبد الله ابن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله كان يلقب بتاج القضاة.
شهد عند والده سنة إحدى وخمس مائة واستنابه في الحكم ببغداذ وغيرها، ولما توفي والده رشح للقضاء ولم يتيسر له ذلك، ثم نفذ رسولا إلى الملك خان محمد بن سليمان بن داود ملك ما وراء النهر صحبة الرسول القادم من هناك فأدركه أجله فمات هناك سنة تسع عشرة وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

الدامغاني العلامة البارع، مفتي العراق، قاضي القضاة، أبو عبد الله، محمد بن علي بن محمد بن حسن بن عبد الوهاب بن حسويه الدامغاني الحنفي.
تفقه بخراسان، وقدم بغداد شابا، فأخذ عن القدوري.
وسمع من: القاضي أبي عبد الله الحسين بن علي الصيمري، ومحمد بن علي الصوري، وطائفة.
حدث عنه: عبد الوهاب الأنماطي، وعلي بن طراد الزينبي، والحسين المقدسي، وآخرون.
مولده بدامغان في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، وحصل المذهب على فقر شديد.
قال أبو سعد السمعاني: قال والدي: سمعت أحمد بن الحسن البصري الخباز يقول: رأيت أبا عبد الله الدامغاني كان يحرس في درب الرياح، وكان يقوم بعيشته إنسان اسمه أبو العشائر الشيرجي.
وعنه: قال: تفقهت بدامغان على أبي صالح الفقيه، ثم قصدت نيسابور، فأقمت أربعة أشهر بها، وصحبت أبا العلاء صاعد بن محمد قاضيها، ثم وردت بغداد.
قال محمد بن عبد الملك الهمذاني: فقرأ على القدوري، ولازم الصيمري، ثم صار من الشهود، ثم ولي القضاء للقائم، فدام في القضاء ثلاثين سنة وأشهرا.
وكان القاضي أبو الطيب يقول: الدامغاني أعرف بمذهب الشافعي من كثير من أصحابنا.
قال محمد: وكان بهي الصورة، حسن المعاني في الدين والعلم والعقل والحلم وكرم العشرة والمروءة. له صدقات في السر، وكان منصفا في العلم، وكان يورد في درسه من المداعبات والنوادر نظير ما يورد الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، فإذا اجتمعا، صار اجتماعهما نزهة.
قلت: كان ذا جلالة وحشمة وافرة إلى الغاية، ينظر بالقاضي أبي يوسف في زمانه. وفي أولاده أئمة وقضاة.
ولي قضاء القضاة بعد أبي عبد الله بن ماكولا، سنة سبع وأربعين، وله خمسون سنة.
ومات في رجب، سنة ثمان وسبعين وأربع مائة، ودفن بداره، ثم نقل ودفن بقبة الإمام أبي حنيفة إلى جانبه. عاش ثمانين سنة وثلاثة أشهر وخمسة أيام، وغسله أبو الوفاء بن عقيل وأبو ثابت الرازي تلميذه. وصلى عليه ولده قاضي القضاة أبو الحسن.
وله أصحاب كثيرون علماء، انتشروا في البلاد، منهم: أبو سعد الحسن ابن داود بن بابشاذ المصري، ونور الهدى الحسين بن محمد الزينبي، وأبو طاهر إلياس بن ناصر الديلمي، وأبو القاسم علي بن محمد الرحبي ابن السمناني.
وفيها مات: إمام الحرمين أبو المعالي الجويني، ومحدث الأندلس أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث العذري، وأحمد بن عيسى بن عباد الدينوري، والعلامة أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون المتولي النيسابوري ببغداد، وأبو عيسى عبد الرحمن بن محمد بن زياد، ومقرئ مكة أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري، ورأس المعتزلة أبو علي محمد بن أحمد بن الوليد الكرخي، والسلطان مسلم بن قريش العقيلي الرافضي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 25

وقاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الدامغاني الحنفي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 137