ابن العشاري محمد بن علي بن الفتح بن محمد ابن علي أبو طالب الحربي، ابن العشاري : فقيه حنبلي من علماء الزهاد. من أهل الحربية (في غربي بغداد) والعشاري لقب لجده وكان طويلا. صنف صاحب الترجمة (فضائل أبي بكر الصديق - خ) رسالة في دار الكتب (424 تاريخ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 276

العشاري محمد بن علي بن الفتح أبو طالب الحربي العشاري بالعين المهملة المضمومة والشين المعجمة وبعد الألف راء.
سمع الدارقطني وابن شاهين وغيرهما. قال الخطيب: كتبت عنه وكان صالحا. توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

العشاري الشيخ الجليل الأمين أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري.
سمع: أبا الحسن الدارقطني وأبا الفتح القواس وأبا حفص بن شاهين وأبا عبد الله بن بطة ومحمد بن يوسف العلاف والكتاني والمخلص وأبا بكر بن شاذان وعيسى بن الوزير والمعافى.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة صالحا ولد في أول سنة ست وستين وثلاث مائة. وقال لي: كان جدي طوالا فقيل له: العشاري.
قلت: قد كان أبو طالب فقيها عالما زاهدا خيرا مكثرا صحب أبا عبد الله بن بطة وأبا عبد الله بن حامد وتفقه لأحمد.
حدث عنه: أبو الحسين ابن الطيوري وأبو علي البراداني وشجاع الذهلي وأبو العز بن كادش وأحمد بن قريش وأبو بكر محمد بن عبد الباقي القاضي وآخرون. وقد أدخل في سماعه ما لم يتفطن له.
قال ابن الطيوري: لما قدم عسكر طغرلبك لقي بعضهم ابن العشاري فقال: يا شيخ! أيش معك؟ قال: ما معي شيء. ثم ذكر أن في جيبه نفقة فناداه وأخرج ما معه وقال: هذا معي. فهابه الرجل وعظمه ولم يأخذ النفقة.
قال ابن الطيوري: قال لي بعض أهل البادية: نحن إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقى.
وقيل: إن رجلا قرأ على العشاري كتاب الرؤيا للدارقطني فلما وصل إلى خبر أم الطفيل؛ قال: وذكر الحديث فقال للقارئ: اقرأ الحديث على وجهه فهو مثل السارية.
توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 303

محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب العشارى. شيخ صدوق معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.
ومنها عقيدة للشافعي.
ومنها: قال: حدثنا ابن شاهين، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، حدثنا هارون بن الجهم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة فأمر عليا أن يضرب أعناقهم، فهبط جبرائيل فقال: لا تضرب عنق هذا.
قال: لم؟ قال: لانه حسن الخلق سمح الكف.
قال: يا جبرائيل، أشئ عنك أو عن ربك؟ قال: بل ربى أمرني بذلك.
هارون أيضا ليس بمعتمد.
العشارى، حدثنا أحمد بن منصور البوشرى، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربى، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: صوموا عاشوراء ووسعوا على أهاليكم، فقد تاب الله فيه على آدم... إلى أن قال: فمن صامه كان كفارة أربعين سنة، وأعطى ثواب ألف شهيد، وكتب له أجر سبع سموات ... إلى أن قال: وفيه خلق الله السموات والأرض، والعرش والقلم، وأول يوم خلق يوم عاشوراء.
فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشارى يروي هذه الاباطيل.
وقال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة صالحا.
مات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قلت: ليس بحجة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 656