فخر الملك محمد بن علي بن خلف، ابو غالب، فخر الملك: وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة البويهي. يقال له (ابن الصيرفي) لان اباه كان صيرفيا بديوان واسط. ومولده ومنشأه فيها. وكان من اعاظم وزراء بني بويه، كريما، مدحه كثير من الشعراء، منهم مهيار الديلمي. وباسمه صنف الحاسب الكرخي كتاب (الفخري) في الجبر والمقابلة. استوزره بهاء الدولة لما رأى من عقله وادبه، وناب عنه بفارس، وافتتح قلاعا. وولي العراق بعد عميد الجيوش، فاستمر ست سنين، وعمر العراق في ايامه، وعمل الجسر ببغداد. ولما توفي بهاء الدولة اقره ابنه سلطان الدولة، على الوزارة، فاقام زمنا مرعي الجانب وافر الحرمة. ثم بدرت منه هفوة لم يغتفرها له سلطان الدولة فقتله بسفح جبل قريب الاهواز.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 274
أبو غالب الواسطي وزير بهاء الدين اسمه محمد بن علي بن خلف الواسطي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 392
فخر الملك أبو غالب وزير بهاء الدولة اسمه محمد بن علي بن خلف الواسطي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 448
فخر الملك أبو غالب وزير بهاء الدولة اسمه محمد بن علي بن خلف.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 396
الوزير فخر الملك محمد بن علي بن خلف الوزير فخر الملك أبو غالب ابن الصيرفي الذي صنف الفخري في الجبر والمقابلة. من أجله والكافي في الحساب.
كان ممدحا جوادا. قتله السلطان الدولة ابن مخدومه بالأهواز سنة سبع وأربع مائة.
كان وزير بهاء الدولة ابن بويه ثم وزر لولده سلطان الدولة وكان أعظم وزراء آل بويه على الإطلاق بعد ابن العميد وابن عباد.
أصله من واسط وأبوه صيرفي، وكان واسع النعمة فسيح مجال الهمة جم الفضائل والإفضال جزيل العطايا والنوال.
مدحه الشعراء وقصدوه منهم أبو نصر ابن نباتة السعدي يقول فيه من قصيدة نونية:
لكل فتى قرين حين يسمو | وفخر الملك ليس له قرين |
أنخ بجنابه واحكم عليه | بما أملته وأنا الضمين |
وثقنا بأن تعطي فلو لم تجد لنا | لخلناك قد أعطيت من قوة الوهم |
لم أعاجلك بالرقاع إلى أن | عاجلتني رقاع أهل الديون |
علموا أنني بمدحيك أمسـ | ـيت مليا فأصبحوا يرفعوني |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
فخر الملك الوزير الكبير، أبو غالب، محمد بن علي بن خلف بن الصيرفي. وباسمه صنف كتاب ’’الفخري’’ في الجبر والمقابلة.
كان صدرا معظما، جوادا ممدحا من رجال الدهر، كان أبوه صيرفيا بديوان واسط، وكان أبو غالب من صباه يتعانى المكارم والأفضال، ويلقبونه بالوزير الصغير، ثم ولي بعض الأعمال، وتنقلت به الأحوال إلى أن ولي ديوان واسط، ثم وزر، وناب للسلطان بهاء الدولة بفارس، وافتتح قلاعا، ثم الولي العراق بعد عميد الجيوش، فعدل قليلا، وأعاد اللطم يوم عاشوراء، وثارت الفتن لذلك، ومدحته الشعراء، ودام ست سنين، ثم أمسك بالأهواز،
وقتل في ربيع الأول سنة سبع وأربع مائة، وأخذوا له جوهرا ونفائس، وألف ألف دينار وغير ذلك، وطمر في ثيابه.
وكان شهما كافيا، خبيرا بالتصرف، سديد التوقيع، طلق المحيا، يكاتب ملوك النواحي، ويهاديهم، وفيه عدل في الجملة، عمرت العراق في أيامه، وكان من محاسن الدهر، أنشأ بيمارستانا عظيما ببغداد، وكانت جوائزه متواترة على العلماء والصلحاء، وعاش ثلاثا وخمسين سنة.
رفعت إليه سعاية برجل، فوقع فيها: السعاية قبيحة، ولو كانت صحيحة، ومعاذ الله أن نقبل من مهتوك في مستور، ولولا أنك في خفارة شيبك، لعاملناك بما يشبه مقالك، ويردع أمثالك، فاكتم هذا العيب، واتق من يعلم الغيب. فأخذها فقهاء المكاتب، وعلموها الصغار.
وقد أنشأ ببغداد دارا عظيمة، وكان يضرب المثل بكثرة جوائزه وعطاياه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 62