أبو طالب المكي محمد بن علي بن عطيه الحارثي، ابو طالب: واعظ زاهد، فقيه. من أهل الجبل (بين بغداد وواسط) نشأ واشتهر بمكة. ورحل إلى البصرة فاتهم بالاعتزال. وسكن بغداد فوعظ فيها، فحفظ عنه الناس اقوالا هجروه من اجلها. وتوفي ببغداد. له (قوت القلوب -ط) في التصوف، مجلدان، قال الخطيب البغدادي: ذكر فيه اشياء منكرة مستشغة في الصفات، و (علم القلوب -خ) و (اربعون حديثا) اخرجها لنفسه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 274

أبو طالب المكي محمد بن علي بن عطية الحارثي أبو طالب مصنف قوت القلوب كان من أهل الجبل ونشأ بمكة وتزهد وله لسان حلو في التصوف. قال أبو طاهر محمد بن علي ابن العلاف: أنه وعظ ببغداذ وخلط في كلامه وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق، فبدعه الناس وهجروه قاله الخطيب عن أبي طاهر.
وكان يستعمل الرياضة كثيرا وهجر الطعام زمانا واقتصر على أكل الحشائش المباحة فاخضر جلده، ولقي جماعة من المشايخ في الحديث وعلم الطريقة وأخذ عنهم.
قال ابن الجوزي في المرآة: ذكر في قوت القلوب أحاديث لا أصول لها. قلت: ولقد رأيت غير مرة عند الشيخ مجد الدين الأقصرائي شيخ الشيوخ بخانقاه سرياقوس نسخة بقوت القلوب في مجلدة واحدة بخط الولي العجمي ما رأيت مثلها ولا غيري ولو أمكن بيعها لي اشتريتها بثلاثة آلاف درهم لكنها كانت وقفا أظنها على خانقاه كريم الدين.
توفي سنة ست وثمانين وثلاث مائة ببغداذ.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

أبو طالب المكي اسمه محمد بن علي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صاحب القوت الإمام الزاهد العارف، شيخ الصوفية، أبو طالب، محمد بن علي بن عطية الحارثي المكي المنشأ، العجمي الأصل.
روى عن: أبي بكر الآجري، وأبي بكر بن خلاد النصيبي، ومحمد بن عبد الحميد الصنعاني، وأحمد بن ضحاك الزاهد، وعلي بن أحمد المصيصي، ومحمد بن أحمد المفيد.
وعنه: عبد العزيز الأزجي، وغير واحد.
قال الخطيب: حدثني العتيقي والأزهري أنه كان مجتهدا في العبادة، وقال لي أبو طاهر العلاف: وعظ أبو طالب ببغداد، وخلط في كلامه، وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق، فبدعوه وهجروه.
وقال غيره: كان يجوع كثيرا، ولقي سادة، ودخل البصرة بعد موت أبي الحسن بن سالم، فانتهى إلى مقالته.
وقال أبو القاسم بن بشران: دخلت على شيخنا أبي طالب فقال: إذا علمت أنه قد ختم لي بخير فانثر على جنازتي سكرا ولوزا، وقل: هذا الحاذق، وقال: إذا احتضرت فخذ بيدي، فإذا قبضت على يدك فاعلم أنه قد ختم لي بخير، فقعدت، فلما كان عند موته قبض على يدي قبضا شديدا، فنثرت على جنازته سكرا ولوزا.
ولأبي طالب رياضات وجوع؛ بحيث إنه ترك الطعام وتقنع بالحشيش، حتى اخضر جلده.
رأيت لأبي طالب أربعين حديثا بخطه، قد خرج فيها عن عبد الله بن جعفر بن فارس الأصبهاني إجازة، وفيها عن أبي زيد المروزي من ’’صحيح البخاري’’ أولها: ’’الحمد لله كنه حمده بحمده’’ وله كتاب ’’قوت القلوب’’ مشهور.
توفي في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وثلاث مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 468

محمد بن علي بن عطية، أبو طالب المكي، الزاهد الواعظ، صاحب القوت. حدث عن علي بن أحمد المصيصى، والمفيد.
وكان مجتهدا في العبادة.
حدث عنه عبد العزيز الازجى وغيره.
قال الخطيب: ذكره في القوت أشياء منكرة في الصفات، وكان من أهل الجبل ونشأ بمكة.
قال لي أبو طاهر العلاف: إن أبا طالب وعظ ببغداد، وخلط في كلامه، وحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوقين أضر من الخالق، فبدعوه وهجروه، فبطل الوعظ.
مات سنة ست وثمانين وثلثمائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 655

أبو طالب المكي:
مؤلف «قوت القلوب» هو محمد بن علي بن عطية الحارثي. تقدم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1