القفال محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي، القفال، أبو بكر: من أكابر علماء عصره بالفقه والحديث واللغة والأدب. من أهل ما وراء النهر. وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء. وعنه انتشر مذهب (الشافعي) في بلاده. مولده ووفاته في الشاش (رورا نهر سيحون) رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام. من كتبه (أصول الفقه -ط) و (محاسن الشريعة) و (شرح رسالة الشافعي).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 274

القفال الكبير الشاشي محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي الفقيه الشافعي إمام عصره.
كان فقيها محدثا أصوليا لغويا شاعرا لم يكن بما وراء النهر مثله في وقته للشافعية، رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام والثغور وسار في ذكره في البلاد، وصنف في الأصول والفروع وسمع ابن خزيمة ومحمد بن جرير وعبد الله المدائني ومحمد بن محمد الباغندي وأبا القاسم البغوي وأبا عروبة الحراني وطبقتهم.
وقال أبو إسحاق في الطبقات: توفي سنة ست وثلاثين، وهو وهم ولعله تصحف عليه ثلاثين بستين فإن الصحيح وفاته سنة خمس وستين وثلاث مائة لأن الحاكم والسمعاني ورخاه في هذه السنة، مولده سنة إحدى وتسعين ومأتين.
وقال أبو اسحاق: أنه درس على ابن سريج، فلم يلحقه لأنه رحل من الشاش إليه سنة تسع وثلاث مائة وابن سريج مات سنة ست وثلاث مائة.
وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء وله شرح الرسالة وكتاب في أصول الفقه وعنه انتشر مذهب الشافعي في بلاده، وهو صاحب وجه في المذهب ومن غرائب وجوهه ما نقله عنه الشيخ محيي الدين في الروضة أن المريض يجوز له الجمع بين الصلاتين بعذر المرض وأنه استحب أن الكبير يعق عن نفسه وقد قال الشافعي: لا يعق عن كبير.
وروى عنه الحاكم وابن منده وغيرهما. وابنه القاسم هو مصنف التقريب الذي نقل عنه صاحب النهاية والوسيط والبسيط وقد ذكره الغزالي في الباب الثاني من كتاب الرهن لكنه قال أبو القاسم وهو غلط وصوابه القاسم.
وقال العجلي في شرح مشكلات الوجيز والوسيط في الباب الثالث من كتاب التيمم: إن صاحب التقريب هو أبو بكر القفال وقيل إنه ابنه القاسم فلهذا يقال صاحب التقريب على الإبهام.
قال القاضي شمس الدين ابن خلكان رحمه الله: ثم رأيت في شوال من سنة خمس وست مائة في خزانة الكتب بالمدرسة العادلية بدمشق كتاب التقريب في ست مجلدات وهو من حساب عشر مجلدات وكتب عليه أنه من تصنيف أبي الحسن القاسم بن أبي بكر القفال الشاشي وهذا التقريب غير التقريب الذي لسليم الرازي فإني رأيت خلقا كثيرا من الفقهاء يعتقدونه هو فلهذا نبهت عليه وتقريب ابن القفال قليل الوجود.
وللقفال أيضا دلائل النبوة ومحاسن الشريعة. وهو القفال الكبير والصغير هو المروزي الذي توفي بعد الأربع مائة والأول يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام والثاني في الفقهيات. وقال الحاكم: كان القفال شيخنا أعلم من لقيته من علماء العصر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

القفال الكبير الشافعي اسمه محمد بن علي بن إسماعيل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

القفال الشاشي الإمام العلامة الفقيه الأصولي اللغوي، عالم خراسان، أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي الشافعي القفال الكبير، إمام وقته بما وراء النهر، وصاحب التصانيف.
قال الحاكم: كان أعلم أهل ما وراء النهر بالأصول، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث.
سمع أبا بكر بن خزيمة، وابن جرير الطبري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا عروبة الحراني، وطبقتهم.
قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: توفي سنة ست وثلاثين.
فهذا وهم بين، وقد أرخ وفاته الحاكم في آخر سنة خمس وستين وثلاث مائة بالشاش. وكذا ورخه أبو سعد السمعاني، وزاد أنه ولد في سنة إحدى وتسعين ومائتين. وذكر أبو إسحاق أنه تفقه على ابن سريج، وهذا وهم آخر.
مات ابن سريج قبل قدوم القفال بثلاث سنين. قال: وله مصنفات كثيرة، ليس لأحد مثلها، وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء، وله كتاب في أصول الفقه، وله شرح الرسالة، وعنه انتشر فقه الشافعي بما وراء النهر.
قلت: من غرائب وجوهه في ’’الروضة’’: أن للمريض الجمع بين الصلاتين، ومنها: أنه استحب للكبير أن يعق عن نفسه، وقد قال الشافعي: لا يعق عن كبير.
وحدث عنه: ابن مندة، والحاكم، والسلمي، وأبو عبد الله الحليمي، وأبو نصر بن قتادة، وابنه القاسم الذي صنف ’’التقريب’’، وهو كتاب مفيد قليل الوقوع، ينقل منه صاحب ’’النهاية’’ إمام الحرمين، وصاحب ’’الوسيط’’ في كتاب ’’الرهن’’ فوهم وسماه أبا القاسم.
قال السمعاني: وصنف أبو بكر كتاب ’’دلائل النبوة’’، وكتاب ’’محاسن الشريعة’’.
وقال الحليمي: كان شيخنا القفال أعلم من لقيته من علماء عصره.
قال الشيخ محي الدين النواوي: إذا ذكر القفال الشاشي، فالمراد هو، وإذا قيل: القفال المروزي فهو القفال الصغير الذي كان بعد الأربع مائة، قال: ثم إن الشاشي يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام، وأما المروزي فيتكرر في الفقهيات.
قال أبو الحسن الصفار: سمعت أبا سهل الصعلوكي، وسئل عن تفسير أبي بكر القفال فقال: قدسه من وجه ودنسه من وجه، أي: دنسه من جهة نصره للاعتزال.
قلت: قد مر موته، والكمال عزيز، وإنما يمدح العالم بكثرة ما له من الفضائل، فلا تدفن المحاسن لورطة، ولعله رجع عنها، وقد يغفر له باستفراغه الوسع في طلب الحق، ولا قوة إلا بالله.
قال أبو بكر البيهقي في ’’شعب الإيمان’’: أنشدنا أبو نصر بن قتادة، أنشدنا أبو بكر القفال:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 309

أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي درس على أبي العباس ابن سريج ومات في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. وكان إماما وله مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها، أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء، وله كتاب في أصول الفقه وله شرح الرسالة وعنه انتشر فقه الشافعي فيما وراء النهر.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 112

القفال الشاشى أبو بكر محمد بن علي
تقدم في الخامسة.
القصري جماعة
منهم:

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1