الماذرائي محمد بن علي بن أحمد بن رستم، ابو بكر، الماذرائي: وزير، من الكتاب، وصفه المقريزي باحد عظماء الدنيا. اصله من ماذرايا (من قرى البصرة) ولد بنصيبين، ودخل مصر سنة 272 وخلف اباه في ولاية النظر في امور خمارويه بن أحمد بن طولان. وكان قليل العلم بالنحو واللغة، ومع ذلك يكتب إلى الخليفة فمن دونه على البديهة فتخرج سليمة من الخلل. وقتل ابوه (سنة 280) فاستوزره هارون بن خمارويه إلى ان زالت دولة بني طولون، فمل مع رجالهم إلى العراق، فاقام ببغداد مدة. وعاد إلى مصر مع عسكر العراق. وولي خراجها. وتقدم، حتى جعل له الاخشيد امور مصر كلها. وملك من الضياع الكبار ما لم يملكه احد قبله. قال ابن سعيد (في المغرب) : ناهض السلاطين والعظماء وضرب وجوههم بالسيوف، وهو عامل خراج، وطالت مدته، ودار على رأسه من تغيرات الاحوال عجائب) ولما مرض، في اواخر ايامه، عاده (كافور الاخشيدي) مرارا. وتوفي بالقاهرة. اخباره كثيرة، ولابن زولاق كتاب كبير في (سيرته).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 273
ابن رستم وزير خمارويه محمد بن علي بن أحمد بن رستم أبو بكر البغداذي الماذرائي الكاتب وزر لخمارويه صاحب مصر.
له مناقب ولم يكن له بلاغة الكتاب ولا مبالغة في النحو لكنه كان ذكيا صاحب بديهة، بلغ أملاكه في السنة أربع مائة ألف دينار.
توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن رستم وزير خمارويه اسمه محمد بن علي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
المادرائي الوزير المعظم، أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن رستم البغدادي المادرائي.
وزر لصاحب مصر خمارويه، وكان أبوه ناظر خراج مصر.
ولد أبو بكر سنة سبع وخمسين.
واحترقت كتبه فسلم منها جزءان، سمعهما من العطاردي.
روى عنه: أبو مسلم الكاتب وغيره.
وكان رئيسا نبيلا كثير الأموال جدا، لا يلحق في بره، وكان القضاة والكبراء يترددون إلى بابه، حج عشرين حجة، وكان كثير الصيام، ملازما للجماعة، وقد نكب مرة على يد الوزير ابن حنزابة، فوزن ألف ألف دينار، وحبس مدة بالرملة، ثم أطلقه الإخشيذ، وبالغ في إكرامه.
قال المسبحي: يقال: إن ديوانه اشتمل على ستين ألفا ممن يمونهم، وكان يتصدق في الشهر بمائة ألف رطل دقيق، وقيل: أعتق في عمره مائة ألف نسمة، وكان ذكيا جيد البديهة، وكان له ختمة في اليوم والليلة، وبلغ ارتفاع أملاكه في العام أربع مائة ألف دينار، وقد ورد أنه أنفق في بعض حجاته مائة ألف دينار، نقله المسبحي.
توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة -رحمه الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 53