مبرمان محمد بن علي بن اسماعيل العسكري، ابو بكر، المعروف بمبرمان: من كبار العلماء بالعربية. من أهل بغداد. ولد في طريق وامهرمز، واخذ عن المبرد والزجاج. واخذ عنه الفارسي والسيرافي. وكان ضنينا بالاخذ عنه، لايقريء كتاب سيبويه الا بمئة دينرا. من كتبه (شرح شواهد سيبويه) و (النحو المجموع على العلل) و (العيون) و (التلقين) و (صفة شكر المنعم) و (شرح كتاب سيبويه) لم يتمه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 273

مبرمان النحوي محمد بن علي بن إسماعيل أبو بكر العسكري مصنف شرح سيبويه ولم يتمه.
لقبه المبرد مبرمان لكثرة سؤاله وملازمته له أفاد بالأهواز مدة وكان دني النفس مهينا يلح بالطلب من تلامذته كان إذا أراد الحضور إلى منزله ركب في طبلية حمال من غير عجز به وربما بال على الحمال فيصيح ذلك الحمال فيقول له: احسب أنك حملت رأس غنم، وربما كان يتنقل بالتمر ويحذف الطلبة بالنوى.
أخذ عنه الكبار مثل السيرافي وأبي علي الفارسي وله كتاب العيون وكتاب علل النحو وشرح سيبويه ولم يتم وكتاب التلقين وشرح شواهد سيبويه كتاب المجاري لطيف كتاب صفة شكر المنعم.
توفي سنة ست وعشرين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

مبرمان النحوي اسمه محمد بن علي بن إسماعيل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

محمد بن علي بن إسماعيل العسكري أبو بكر المعروف بمبرمان النحوي:
أخذ عن المبرد وعن أبي إسحاق إبراهيم الزجاج وأكثر عنه، وأخذ عنه أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي وأبو علي الفارسي، وكان إماما في النحو قيما به، وكان مع علمه وفضله سخيفا إذا أراد أن يمضي لمصلحة طرح نفسه في طبق حمال وشده بحبل، وربما كان معه ما يتنقل به نحو نبق وغيره، فيأكل ويرمي الناس بالنوى يتعمد رؤوسهم، وربما بال على رأس الحمال، فإذا قيل له في ذلك اعتذر. وقال بعض معاصريه يهجوه:

وكان ابن المبرد يقول: تلاميذ أبي رجلان أحدهما الكلاباذي يقرأ على أبي ثم يقول قال المازني فيعلو، والآخر مبرمان يقرأ عليه ثم يقول قال الزجاج فيسفل.
وكان أبو بكر مبرمان ضنينا بالقراءة عليه لا يقرئ كتاب سيبويه إلا بمائة دينار، فقصده أبو هاشم الجبائي لقراءة الكتاب عليه، فقال له مبرمان: قد عرفت الرسم، فقال أبو هاشم: نعم ولكن أسألك النظرة وأحمل إليك شيئا يساوي أضعاف الرسم فأودعه عندك إلى أن يصل إلي مال لي في بغداد فأحمله إليك واسترد الوديعة، فتمنع قليلا ثم أجابه، فعمد أبو هاشم إلى زنفيلجة حسنة مغشاة بالأدم محلاة فملأها حجارة وقفلها وختمها وحملها إلى مبرمان فوضعها بين يديه، فلما رأى منظرها وثقلها لم يشك في حقيقة ما ذكره، فوضعها عنده وأخذ عنه، فلما ختم الكتاب قال له المبرمان:
احمل إلي ما لي قبلك، فقال: أنفذ معي غلامك حتى أدفع إليه الرسم، فأنفذ معه إلى منزله، فلما جاء أبو هاشم إلى بيته كتب إلى مبرمان رقعة يقول فيها: قد تأخر حضور المال وأرهقني السفر وقد أبحت لك التصرف في الزنفيلجة، وهذا خطي لك
حجة بذلك، وخرج أبو هاشم لوقته إلى البصرة ومنها إلى بغداد، فلما وصلت الرقعة إلى مبرمان استدعى بالزنفيلجة وفتحها فإذا فيها حجارة، فقال: سخر منا أبو هاشم لا حياه الله واحتال علي بما لم يتم لغيره.
ولمبرمان من الكتب: شرح كتاب سيبويه لم يتم. وشرح شواهد سيبويه.
كتاب المجموع على العلل. والتلقين في النحو. والمجاري. كتاب صفة شكر المنعم. وشرح كتاب الأخفش، وغير ذلك. توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2572

أبو بكر محمد بن علي مبرمان
ممن أخذ على الزجاج.
وله ’’ شرح الكتاب الأوسطي ’’ لأبي الحسن الأخفش.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 49

محمد بن علي بن إسماعيل الملقب مبرمان
النحوي، العسكري البصري، إمام العربية، أخذ عنه الجلة كالسيرافي والفارسي وغيرهما، وكان كثير السخف. ومن مؤلفاته شرح كتاب سيبويه. ناقص. توفي سنة ست وعشرين وثلاثمائة وله كتاب على تفسير الأخفش، النسخة الوسطى، حسن، وكتاب العيون، وكتاب علل النحو وكتاب التلقين وكتاب شكر المنعم

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 68

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 276

محمد بن عليّ بن إسماعيل، المعروف بالمبرمان، أبو بكر النّحويّ العسكري، كان من عسكر مكرم.
أخذ النّحو عن المبرّد والزجّاج، وأخذ عنه أبو عليّ الفارسيّ، وأبو سعيد السّيرافي. وله: كتاب العيون، وكتاب النّحو المجموع على العلل، وكتاب شرح «سيبويه»، وكتاب المجاري، وكتاب صفة شكر المنعم. وكان يقول: لا يحصل العلم إلاّ بستة أشياء: زمان، وأستاذ، وجدّ، وشهوة، وقريحة جيّدة، وفراغ، وكان لا يقرئ أحدا «كتاب سيبويه» إلا بمائة دينار، وله أخبار ونوادر.
ومات في سنة ستّ وعشرين وثلاث مائة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 114