الشلمغاني محمد بن علي، ابو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن ابي الغراقر: متأله مبتدع. كان في اول امره اماميا، من الكتاب، وصنف كتبا منها (ماهية العصمة) و (الزاهر بالحجج لعقلية) و (فضل النطق على الصمت) و (البدء والمشيئة) وغير ذلك، ثم ادعى ان اللاهوت حل فيه، واحدث شريعة جاء فيها بالغريب، ومن شريعته ان الله يحل في كل انسان على قدره. وتبعه ناس من اعيان دولة المقتدر العباسي. وكان يقوي امره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن. وافتى علماء بغداد باباحة دمه، فامسكه الراضي باله العباسي، فقتله واحرق جثته ممخافة ان يقدسها اتباع. نسبته إلى (شلمغان) بنواحي واسد. واليه تنسب الفرقة (العزاقرية).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 273
ابن أبي العزاقر اسمه محمد بن علي بن الشلمغاني.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 259
أبو جعفر الشلمغاني اسمه محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 315
الشلمغاني اسمه محمد بن علي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 350
الشلمغاني محمد بن علي أبو جعفر ابن أبي العزاقر الشلمغاني الزنديق أحدث مذهب الرفض في بغداذ وقال بالتناسخ وحلول الإلهية فيه ومخرق على الناس وضل به جماعة، وأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الرافضة الباب تعني أحد الأبواب إلى صاحب الزمان، فطلب فاختفى وهرب إلى الموصل وأقام سنين ثم رد إلى بغداذ وأظهر عنه أنه يدعي الربوبية وقبض عليه ابن مقلة وسجنه وكبس داره فوجد فيها رقاعا وكتبا فيها له مخاطبات من الناس بما لا يخاطب به البشر وجرت أمور وأتفى العلماء بإباحة دمه فأحرق.
وكان ابن أبي عون أحد أتباعه وهو الفاضل الذي له التصانيف المليحة مثل مثل الشهاب والأجوبة المسكنة وهو من أعيان الكتاب وضرب ابن أبي عون بالسياط ثم ضرب عنقه وأحرق وكان ذلك في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. وشلمغان بالشين المعجمة المفتوحة وسكون اللام وفتح الميم والغين المعجمة وبعدها ألف بعدها نون.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
الشلمغاني الرافضي اسمه محمد بن علي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
ابن أبي العزاقر الزنديق المعثر، أبو جعفر، محمد بن علي الشلمغاني، الرافضي.
قال بالتناسخ، وبحلول الإلهية فيه، وأن الله يحل في كل شيء بقدر ما يحتمله، وأنه خلق الشيء وضده، فحل في آدم وفي إبليسه، وكل منهما ضد للآخر.
وقال: إن الضد أقرب إلى الشيء من شبهه، وإن الله يحل في جسد من يأتي بالكرامات ليدل على أنه هو، وإن الإلهية اجتمعت في نوح وإبليسه، وفي صالح وعاقر الناقة، وفي إبراهيم ونمروذ، وعلي وإبليسه.
وقال: من احتاج الناس إليه، فهو إله.
وسمى موسى ومحمدا الخائنين؛ لأن هارون أرسل موسى، وعليا أرسل محمدا، فخاناهما. وإن عليا أمهل محمدا ثلاث مائة سنة، ثم تذهب شريعته.
ومن رأيه ترك الصلاة والصوم، وإباحة كل فرج، وأنه لا بد للفاضل أن ينيك المفضول
ليولج فيه النور، ومن امتنع، مسخ في الدور الثاني. فربط الجهلة، وتخرق، وأضل طائفة، فأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح -رأس الشيعة، الملقب بالباب- إلى صاحب الزمان، فطلب ابن أبي العزاقر، فاختفى، وتسحب إلى الموصل، فأقام هناك سنين، ورجع، فظهر عنه ادعاء الربوبية، واتبعه الوزير حسين ابن الوزير القاسم بن عبيد الله بن وهب -وزير المقتدر فيما قيل- وابنا بسطام، وإبراهيم بن أبي عون، فطلبوا، فتغيبوا. فلما كان في شوال من سنة اثنتين وعشرين، ظفر الوزير ابن مقلة بهذا، فسجنه، وكبس داره، فوجد فيها رقاعا وكتبا مما يدعى عليه، وفيها خطابه بما لا يخاطب به بشر، فعرضت عليه، فأقرأنها خطوطهم، وتنصل مما يقال فيها، وتبرأ منهم، فمد ابن عبدوس يده، فصفعه. وأما ابن أبي عون، فمد يده إليه، فارتعدت يده، ثم قبل لحيته ورأسه، وقال: إلهي، ورازقي، وسيدي! فقال له الراضي بالله: قد زعمت أنك لا تدعي الإلهية فما هذا؟ قال: وما علي من قول هذا؟ والله يعلم أنني ما قلت له: إنني إله قط. فقال ابن عبدوس: إنه لم يدع إلهية، إنما ادعى أنه الباب إلى الإمام المنتظر. ثم إنهم أحضروا مرات بمحضر الفقهاء والقضاة، ثم في آخر الأمر أفتى العلماء بإباحة دمه، فأحرق في ذي القعدة من السنة، وضرب ابن أبي عون بالسياط، ثم ضربت عنقه، وأحرق.
وله مصنفات أدبية، وكان من كبار الكتاب.
وذكرنا في الحوادث: أن في هذا العام ظهر الشلمغاني. وشلمغان: قرية من قرى واسط. فشاع عنه ادعاء الربوبية، وأنه يحيي الموتى، فأحضره ابن مقلة عند الراضي، فسمع كلامه، وأنكر ما قيل عنه. وقال: لتنزلن العقوبة على الذي باهلني بعد ثلاث، وأكثره تسعة أيام، وإلا فدمي حلال. فضرب ثمانين سوطا، ثم قتل، وصلب.
وقتل بسببه وزير المقتدر؛ الحسين، اتهم بالزندقة. وقتل أبو إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن هلال بن أبي عون الأنباري الكاتب.
وقد كان أبو علي الحسين -ويقال: الجمال- وزر للمقتدر في سنة تسع عشرة وثلاث مائة، ولقبوه عميد الدولة، وعزل بعد سبعة أشهر، وسجن، وعقد له مجلس في كائنة الشلمغاني، ونوظر، فظهرت رقاعه يخاطب الشلمغاني فيها بالإلهية، وأنه يحييه ويميته، ويسأله أن يغفر له ذنوبه. فأخرجت تلك الرقاع، وشهد جماعة أنه خطه، فضربت عنقه، وطيف برأسه في ذي الحجة، سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. وعاش: ثمانيا وسبعين سنة.
الإلبيري وحماد بن شاكر:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 346