الرؤاسي محمد بن ابي سارة علي (او الحسن) الكوفي الرؤاسي، ابو جعفر: اول من وضع كتابا في النحو من أهل الكوفة. وهو استاذ الكسائي والفراء. وكلما قال سيبويه في كتابه (قال الكوفي) عني الرؤاسي. ولقب بذلك لكبر رأسه. له كتب منها (الفيصل) و (معاني القرآن) و (الوقف والابتداء).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 271
ابن أبي سارة النحوي يقال لولده محمد بن الحسن بن أبي سارة أبو جعفر الرؤاسي الكوفي النيلي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 258
أبو جعفر الرؤاسي اسمه محمد بن الحسن بن أبي سارة مولى الأنصار القرظي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 314
الرؤاسي محمد بن الحسن بن أبي سارة ويأتي بالواو.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 440
الرواسي في الخلاصة اسمه محمد بن الحسن بن أبي سارة اه ومر بالهمزة وفي مشتركات الطريحي: الرؤاسي بضم الراء يقال لمحمد بن الحسن بن أبي سارة مع احتمال مجيئه لعثمان بن عيسى الذي هو من شيوخ الواقفية نسبة إلى رواس ابن كلاب بن ربيعة بن عامر اه وعن مجمع الرواة أنه زاد جمادا والحسين وجعفرا بني عثمان بن زياد وأباهم وفي رجال أبي علي لعل المعروف به الأول أي محمد بن الحسن بن أبي سارة ولذا لم يذكر في الحاوي سواه اه الرواسي أيضا يلقب به أفلح بن حميد والجراح بن مليح وجهم بن حكيم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 37
أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي الكوفي النحوي
توفي في أواسط المائة الثانية، شيخ الكوفيين وأحد أئمة القرآن كان من أصحاب الصادق وأصحاب أبيه وجدهعليه السلام ويروي عنهم وهو أول من صنف في النحو من الكوفيين قرأ عليه الكسائي والفراء وله: الفيصل في النحو. ذكره أبو عمرو الدواني في طبقات القراء وله اختيار في القراءة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 140
الرؤاسي النحوي محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي أبو جعفر سمي بذلك لأنه كان كبير الرأس وكان ينزل النيل فقيل له النيلي، وهو ابن أخي معاذ الهراء وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو ومات في أيام الرشيد وهو أستاذ الكسائي والفراء وكان رجلا صالحا وقال بعث الخليل إلي يطلب كتابي فبعثت به إليه فقرأه فكل ما في كتاب سيبويه وقال الكوفي كذا فإنما عنى به الرؤاسي هذا وكتابه يقال له الفيصل، وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة وقد زعم بعض الناس أنه صنف كتابا في النحو فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا فلم يلتفت إليه أو لم يجسر على إظهاره لما سمع كلامهم، وقال ابن درستويه: زعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي يذكره الأخفش في آخر كتاب المسايل ويرد عليه هو الرؤاسي، وله كتاب معاني القرآن، كتاب التصغير، كتاب الوقف والابتداء الكبير، الوقف والابتداء الصغير، وكانت له امرأة تزوجها بالكوفة من أهل النيل وشرطت عليه أنها تلم بأهلها في كل مدة فكانت لا تقيم عنده إلا القليل ثم يحتاج إلى إخراجها وردها فمل ذلك منها وفارقها وقال:
بانت لمن تهوى حمول | فأسقت في أثر الحمول |
ابتعتهم عينا عليـ | ـهم ما تفيق من الهمول |
ثم ارعويت كما ارعوى | عنها المسايل للطلول |
لاحت محايل خلفها | وخلافها دون القبول |
ملت وأبدت جفوة | لا تركنن إلى ملول |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
الرؤاسي النحوي محمد بن الحسن.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي يكنى أبا جعفر: هو ابن أخي معاذ الهراء، وهم من موالي محمد بن كعب القرظي، قال: وسمي الرؤاسي لكبر رأسه، وكان ينزل النيل فقيل له النيلي، وكان أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، ومات في أيام الرشيد.
قال أحمد بن يحيى ثعلب: كان الرؤاسي أستاذ علي بن حمزة الكسائي والفراء، قال الفراء: فلما خرج الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي: قد خرج الكسائي وأنت أسن منه، فجئت إلى بغداد فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي، فغمزت عليه قوما كوفيين كانوا معي، فرآني فقال لي:
مالك قد أنكرت، لعلك من أهل الكوفة؟ قلت: نعم. قال الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صوابا، وسمعت العرب تقول كذا وكذا حتى أتى على مسائلي فلزمته.
قال: وكان الرؤاسي رجلا صالحا وقال: بعث الخليل إلي يطلب كتابي فبعثت به إليه فقرأه، قال: وكل ما في كتاب سيبويه «وقال الكوفي كذا» فانما يعني الرؤاسي.
قال: وكتاب الرؤاسي يقال له «الفيصل». وزعم ثعلب أن أول من وضع من
الكوفيين كتابا في النحو أبو جعفر الرؤاسي، وكان له كتاب معروف عندهم يقدمونه.
وقال سلمة: سئل الفراء عن الرؤاسي فأثنى عليه وقال: قد كان دخل البصرة دخلتين وقل مقامه بالكوفة فلذلك قل أخذ الناس عنه.
قال، وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة، وقد زعم بعض الناس انه صنف كتابا في النحو فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا فلم يلتفت إليه، أو لم يجسر على إظهاره لما سمع كلامهم.
وقال ابن درستويه: وزعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي يذكره الأخفش في آخر «كتاب المسائل» ويرد عليه هو الرؤاسي.
حدث محمد بن جعفر الأشعثي عن الرؤاسي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي إن لي تجارة بالنيل، أفأشتري بالنيل دارا؟ فقال: اشتر ما ينفعك فرب عزلة كانت داعية خير، وإياك وجميع ما يعنيك، فأما ما لا يعنيك فاياك واياه.
وحدث عبد الله بن جعفر عن علي بن المبارك الأحمر عن الكسائي قال: كان للرؤاسي امرأة من أهل النيل تزوجها بالكوفة وانتقلت إليه من النيل وشرطت عليه أنها تلم بأهلها في كل مدة، فكانت لا تقيم عنده إلا القليل ثم يحتاج إلى إخراجها وردها، فمل ذلك منها وفارقها وقال فيها:
بانت لمن تهوى حمول | فأسفت في أثر الحمول |
أتبعتهم عينا علي | هم ما تفيق من الهمول |
ثم ارعويت كما ارعوى | عنها المسائل للطلول |
لاحت مخايل خلفها | وخلافها دون القبول |
ملت وأبدت جفوة | لا تركنن إلى ملول |
ألا يا نفس هل لك في صيام | عن الدنيا لعلك تهتدينا |
يكون الفطر وقت الموت منها | لعلك عنده تستبشرينا |
أجيبيني هديت وأسعفيني | لعلك في الجنان تخلدينا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2486
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي النيلي النحوي. أبو جعفر ابن أخي معاذ الهراء، سمي الرؤاسي لأنه كان كبير الرأس، وهو أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، وهو أستاذ الكسائي، والفراء، وكان رجلا صالحا.
وقال: بعث الخليل إلي يطلب كتابي، فبعثت به إليه، فقرأه، فكل ما في كتاب سيبويه: «وقال الكوفي» فإنما عنى الرؤاسي هذا، وكتابه يقال له «الفيصل».
وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة. وقد زعم بعض الناس أنه صنف كتابا في النحو، فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا، فلم يلتفت إليه، ولم يجسر على إظهاره لما سمع كلامهم.
وقال ابن درستويه: زعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي ذكره الأخفش في آخر المسائل ويرد عليه، هو الرؤاسي.
وله من الكتب «معاني القرآن»، «الفيصل»، «التصغير»، «الوقف والابتداء» الكبير، «الوقف والابتداء» الصغير.
وذكره أبو عمرو الداني في «طبقات القراء»، وقال: روى الحروف عن أبي عمرو، وهو معدود في المقلين عنه، وسمع الأعمش؛ وهو من جلة الكوفيين.
وله اختيار في القراءة يروى.
سمع الحروف منه خلاد بن خالد المنقري، وعلي بن محمد الكندي.
وروى عنه الكسائي، والفراء.
وقال الزبيدي: كان أستاذ أهل الكوفة في النحو، أخذ عن عيسى بن عمر، وله «كتاب في الإفراد والجمع».
قال الصفدي: وله شعر مقبول، فمنه:
ألا يا نفس هل لك في صيام | عن الدنيا لعلك تهتدينا |
يكون الفطر وقت الموت منها | لعلك عنده تستبشرينا |
أجيبيني هديت وأسعفيني | لعلك في الجنان تخلدينا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 134
أبو جعفر الرؤاسي
وأما الرؤاسي، فهو أبو جعفر محمد بن أبي سارة، ابن أخي معاذ الهراء، وإنما سمي الرؤاسي لعظم رأسه.
قال أبو محمد بن درستويه: زعم أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب أن أول من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو الرؤاسي.
ويحكى عنه أيضاً أنه قال: كان الرؤاسي أستاذ الكسائي والفراء.
وقال الفراء: لما خرج الكسائي إلى بغداد، قال لي الرؤاسي: قد خرج الكسائي إلى بغداد، وأنت أسن منه، فجئت إلى بغداد، فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل من مسائل الرؤاسي، فأجابني بخلاف ما عندي، فغمزت قوماً من علماء الكوفيين كانوا معي، فقال: مالك قد أنكرت! لعلك من أهل الكوفة؛ فقلت: نعم، فقال: الرؤاسي يقول كذا وكذا، وليس صواباً، وسمعت العرب تقول كذا وكذا؛ حتى أتى على مسائلي، فلزمته.
وكان الرؤاسي رجلاً صالحاً؛ ويحكى عنه، أنه قال: أرسل إليّ الخليل بن أحمد يطلب كتابي، فبعثته إليه، فقرأه ووضع كتابه.
وصنف الرؤاسي تصانيف كثيرة منها ’’كتاب معاني القرآن’’، وكتاب ’’الوقف والابتداء’’ الكبير والصغير، وكتاب ’’التصغير’’؛ إلى غير ذلك.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 50
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 56
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 34
أبو جعفر الرؤاسي
عنه أخذ جميع الكوفيين علم النحو، وكان أخذه عن عيسى بن عمر.
ويقال: إن أبا مسلم، مؤدب عبد الملك بن مران، لما سمع التصريف الذي أحدثه النحويون لم يفهمه، وقال:
قد كان أخذهم في النحو يعجبني | حتى تعاطوا كلام الزنج والروم |
لما سمعت كلاما لست أحسنه | كأنه زجل الغربان والبوم |
تركت نحوهم والله يعصمني | من التقحم في تلك الجراثيم |
عاينتها أمرد حتى إذا | شبت ولم تعرف أبا جادها |
سميت من يعرفها جاهلا | تصدرها من بعد إيرادها |
سهل منها كل مستصعبٍ | طودٌ علا أقران أطوادها |
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 194
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرّؤاسيّ أبو جعفر، سمّي
بذلك لكبر رأسه، وكان ينزل النّيل فيعرف بالنّيلي.
وهو أوّل من وضع بين الكوفيّين والبصريّين في النّحو كتابا. وله: كتاب الفيصل، وكتاب التصغير، وكتاب الوقف والابتداء كبير وآخر مختصر. كانت وفاته في أيام الرشيد.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 200