شيطان الطاق محمد بن علي بن النعمان بن ابي طريفة البجلي بالولاء، ابو جعفر الاحول، الكوفي، الملقب بشيطان الطاق: فقيه مناظر، من غلاة الشيعة، تنسب اليه فرقة يقال لها (الشيطانية) عدها المقريزي من فرق (المعتزلة) وقال: (انفرد بطامة، وهي ان الله لايعلم الشيء حتى يقدره، واما قبل تقديره فيستحيل ان يعلمه، ولو كان عالما بافعال عباده لاستحال ان يمنحهم ويختبرهم) وكان صيرفيا، له دكان في (طاق المحامل) من اسواق الكوفة، قال الكشي: لقبه الناس (شيطان الطاق) لانهم شكوا في درهم فعرضوه عليه، فقال: ستوق (اي زائف) فقالوا: ما هو الا شيطان الطاق! وكان معاصرا للامام ابي حنفية، ويقال: انه اول من لقبه بذلك، عقب مناظرة جرت بحضرته، بينه وبين بعض الحرورية. وفي مؤرخي الامامية من يرى في هذا اللقب انتقاصا له، فيلقبونه (مؤمن الطاق). له تآليف، منها كتاب (افعل، لاتفعل) كبير، و (الاحتجاج) في الامامة، والكلام على الخوارج) وكتاب في (مجالسه مع ابي حنيفة).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 271
شيطان الطلق اسمه محمد بن علي بن النعمان وإنما لقب بذلك لأنه كان صيرفيا بطاق المحامل في بغداد فكانت تعرض عليه الدراهم فيميز الزيف منها من غيره فقالوا إنما هو شيطان لحذقه ولم يقصدوا الذم ولقب شيطان الطاق ولقبه أصحابنا مؤمن الطاق.
الشيعة.
من شايع عليا والأئمة من ولده قال الكميت:
وما لي إلا آل أحمد شيعة | وما لي إلا مشعب الحق مشعب |
وإني لشيعي لآل محمد | وإن أرغمت آناف قومي وعذلي |
وأشهد أن الله لا رب غيره | وأدن إمام الخلق بين الورى علي |
لي صارم وهو شيعي كصاحبه | يكاد يسبق كراتي إلى البطل |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 356
شيطان الطاق محمد بن علي بن النعمان الكوفي أبو جعفر يتشيع وله مع أبي حنيفة خبر، توفي في حدود الثمانين ومائة وكان معتزليا وكان أحول.
وهو القائل:
ولا تك في حب الأخلاء مفرطا | وإن أنت أبغضت البغيض فأجمل |
فإنك لا تدري متى أنت مبغض | صديقك أو تعذر عدوك فاعقل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
شيطان الطاق الرافضي اسمه محمد بن علي بن النعمان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0