الجرجاني أحمد بن محمد بن احمد، أبو العباس الجرجاني: قاضي البصرة وشيخ الشافعية بها في عصره. له’’التحرير) و (البلغة) و (الشافي’’و’’المعاياة’’ كلها في الفقه. وكان عارفا بالادب. له نظم مليح، وصنف ’’كتابات الادباء واشارات البلغاء - ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 214

القاضي الجرجاني أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني أبو العباس قاضي البصرة، قدم بغداذ في شبابه وتفقه للشافعي وسمع بها الحديث من محمد بن محمد بن غيلان وعلي بن المحسن التنوخي والحسن بن علي الجوهري وهلال بن المحسن بن الصابئ وعبيد الله بن علي الرقي وغيرهم، وسمع بواسط من القاضي أبي تمام علي بن محمد بن الحسن. وكان فقيها فاضلا أديبا كاملا له النظم المليح والنثر، قدم بغداذ بعد علو سنه وحدث بها وروى عنه أبو طاهر أحمد بن الحسن الكرجي وأبو القاسم ابن السمرقندي. خرج إلى البصرة ومات في الطريق سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة وله كتاب ’’الأدباء’’ أرود فيه نفائس النظم والنثر. وكتاب ’’الكنايات’’ رأيته من أنفع الكتب يدل على مادة عظيمة واطلاع كثير وذكاء ولطف ذوق، وكنت قد عزمت على وضع كتاب مثله قبل رؤيته فلما رأيته أعرضت عما كنت عزمت عليه، ولكن أرجو أن أضع هذا التصنيف إن قدر الله تعالى قلت: قد شرعت فيه وأرجو من الله إكماله وقد سميته ’’العناية بالكتابة’’. ومن شعره:

وقال يمدح الشيخ أبا إسحاق الشيرازي:
قلت: شعر متوسط.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 7- ص: 0

أحمد بن محمد بن أحمد القاضي أبو العباس الجرجاني صاحب المعاياة والشافي والتحرير وغير ذلك
كان إماما في الفقه والأدب قاضيا بالبصرة ومدرسا بها
وله تصانيف في الأدب حسنة منها كتاب الأدباء
وقد سمع الحديث من أبي طالب بن غيلان وأبي الحسن القزويني وأبي عبد الله الصوري والقاضيين أبي الطيب والماوردي والخطيب أبي بكر وأبي بكر بن شاذان وغيرهم
روى عنه أبو علي بن سكرة الحافظ وإسماعيل بن السمرقندي وأبو طاهر أحمد ابن الحسن الكرجي والحسين بن عبد الملك الأديب وغيرهم
وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي
قال ابن السمعاني فيه قاضي البصرة رجل من الرجال دخال في الأمور خراج أحد أجلاء الزمان
وقال ابن النجار له النظم المليح صنف كتاب كنايات الأدباء وإشارات البلغاء جمع فيه محاسن النظم والنثر
قلت لم يذكره واحد منهما بالفقه وقد كان فيه إماما ماهرا وفارسا مقداما وتصانيفه فيه تنبئ عن ذلك
توفي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة
ومن المسائل الغريبة والفوائد العجيبة عنه
قال في كتاب المعاياة إن السابي إذا وطئ الجارية المسبية يكون متملكا لها
وتبعه الروياني في الفروق على ذلك وهو غريب
وقال في الشافي إنه يجوز للرجل الخلوة بأمته المستبرأة وإنه يكره لمن عليه صوم رمضان أن يتطوع بصوم
وحكى وجها أن ضمان نفقة اليوم للزوجة لا يصح والمشهور الصحة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 74