شميم أبوا لحسن علي بن الحسن بن عنتر الحلي الأديب.
شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق، قليل الخير.
له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين.
كان كثير الدعاوى، مقيم الفشار، يشتم أبا تمام وأبا العلاء، ويزري بامرئ القيس، فهو في عداد مجانين الفضلاء.
حط عليه ابن المستوفي وابن النجار وغيرهما، وأنه كان يتكلم في الأنبياء، ويستخف بمعجزاتهم، وأنه عارض القرآن، وكان إذا تلاه، يخشع ويسجد فيه.
أخذ عن ملك النحاة أبي نزار، وعن ابن الخشاب.
وألف ’’حماسة’’ من أشعاره خاصة، ويندر له المعنى الجيد، ولعله تاب.
توفي سنة إحدى وست مائة بالموصل، عن أزيد من تسعين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 5