البلعمي محمد بن عبيدالله بن محمد التميمي البلعمي، ابو الفضل: وزير من الادباء البلغاء. كان واحد عصره في العقل والرأي واجلال العلم واهله، قال الذهبي: من رجال العالم، برع في الترسل وفاق أهل زمانه. وقال المنيني: اخباره محمفوظة مدونة. نسبته إلى (بلعم) من بلاد الروم، ولم يكن منها، وانما قيل: استولى عليها احد اجداده (رجاء بن معبد) حين دخلها مسامة بن عبد املك، واستوطنها فنسب اليها بنوه، وصاحب الترجمة من أهل بخاري. استوزره الملك السعيد الساماني اسماعيل ابن أحمد (صاحب ما ورء النهر) وصرف سنة 326 وتوفي بخراسان. وكانت له رواية للحديث، وصنف كتاب (تلقيح البلاغة) وكتاب (المقالات).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 259

الوزير البلعمي محمد بن عبيد الله بن محمد بن رجاء الوزير أبو الفضل البلعمي -بالباء الموحدة واللام الساكنة والعين المهملة المفتوحة وبعدها ميم- أوحد عصره في العقل والرأي، له كتاب تلقيح البلاغة وكتاب المقالات وغير ذلك، وهو وزير صاحب ما وراء النهر، توفي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

البلعمي الوزير اسمه محمد بن عبيد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0

البلعمي الوزير الكامل الإمام الفقيه، أبو الفضل محمد بن عبيد الله بن محمد بن رجاء، التميمي البلعمي البخاري من رجال العالم.
سمع: أبا الموجه محمد بن عمرو، والفقيه محمد بن نصر، فأكثر عنه ولازمه مدة. وكان على مذهبه. وبرع في الترسل، وفاق أهل زمانه، ونال من التقدم والرياسة أعلى الرتب.
روى عنه جماعة.
ووزر لصاحب ما وراء النهر إسماعيل بن أحمد. وكان جد الوزير قد استولى على بلد بلعم، وهي من بلاد الروم حين دخل تلك الأرض الأمير مسلمة بن عبد الملك، فأقام بها وكثر نسله بها.
وللوزير كتاب ’’تلقيح البلاغة’’، وله كتاب ’’المقالات’’ وغير ذلك.
مات في صفر سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 499

بالعين المهملة.

وزير إسماعيل بن أحمد صاحب خراسان.

قرأت نسبه هكذا في “الإكمالـ “لابن ماكولا، ورفعه إلى زيد مناة بن تميم، وفيه أن جده رجاء استولى على بلعم، وهي: بلد من بلاد الروم حين دخلها مسلمة بن عبد الملك، وأقام بها، وكثر نسله بها فنسبوا إليها.

كان الوزير أبو الفضل من أصحاب محمد بن نصر المروزي، وينتحل اختياره فحكمه في ذكرنا له حكم شيخه.

حكى الحاكم أبو عبد الله أنه كان كثير السماع من مشايخ عصره بمرو، وبخارى، ونيسابور، وسرخس، وسمرقند، وكان قد سمع أكثر الكتب من أبي عبد الله محمد بن نصر، وكان ينتحل مذهبه.

قال الحاكم: وسمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه غير مرة يقول: كان الشيخ أبو الفضل البلعمي ينتحل مذهب الحديث.

قال الشيخ: إذا أطلقوا هذا هناك انصرف إلى مذهب الشافعي رحمه الله.

وذكر الحاكم عن أبي منصور ابن أبي محمد الفقيه قال: للشيخ أبي الفضل كتب مصنفة، مثل كتاب “تلقيح البلاغة” وهو أحسن كتاب صنف في ذلك المعنى، وكتاب “المقالات”، وهو كتاب كثير الفوائد، وغير ذلك من الكتب، فأما كتاب “مدينة الحكمة” فهو تصنيف الجهاني، وللشيخ أبي الفضل فيه زيادات ونكت، وكان يكثر النظر فيه ولا يفارقه.

وحكى أن علي بن عيسى الوزير كان إذا كتب إليه أبو الفضل البلعمي كتابا يجهده جواب كتابه، حتى يبقى فيه أياماً.

قال ابن ماكولا: توفي في صفر، سنة تسع وعشرين وثلاث مئة.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 224