نجم الدين أيوب والد الملوك.
ولي نيابة بعلبك للأتابك زنكي، وأنشأ الخانكاه بها، ثم كان من أعيان أمراء دمشق، ولما تملك مصر ولده، أذن له نور الدين، فسار إلى ابنه، فبالغ في ملتقاه، وخرج لتلقيه الخليفة الرافضي العاضد.
وكان من رجال العالم عقلا وخبرة.
شب به الفرس، فمات بعد أيام في ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمس مائة. ثم نقل هو وأخوه إلى تربة بقرب الحجرة النبوية بعد عشر سنين.
ولده عدة بنين وبنات رحمه الله.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 265