ابن أيمن محمد بن عبد الملك، ابن ايمن، ابو عبد الله: عالم بالحديث، اندلسي. رحل إلى العراق وحدث بالمشرق وبالاندلس. له كتاب في (السنن) احتوى من صحيح الحديث وغريبه على ما ليس في كثير من المصنفات.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 248

محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله: سمع: من محمد بن وضاح، ومحمد بن عبد السلام الخشني، وإبراهيم بن قاسم بن هلال، ويحيى بن قاسم بن هلال، ومحمد بن باز، وعبد الله بن خالد، ومحمد بن عبد الواحد الخولاني، ومحمد بن يوسف بن مطروح، ومالك بن علي القرشي وغيرهم.
ورحل سنة أربع وسبعين ومائتين مع قاسم بن أصبغ، وآبن أبي عبد الأعلى فسمع بمصر: من المطلب بن شعيب، والمقدام بن داود الرعيني، وسمع بمكة: من علي ابن عبد العزيز، والصايغ محمد بن إسماعيل.
ودخل بغداد فسمع بها: من أحمد بن زهير بن حرب: كتاب التاريخ، ومن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومضر بن محمد الأسدي، ومحمد بن الجهم السمري، وأبي إسماعيل الترمذي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجماعة سواهم من نظرائهم، وشارك قاسم بن أصبغ في رجاله كلهم.
وكان: فقيها عالما، حافظا للمسائل والأقضية، نبيلا في الرأي، مشاورا في الأحكام، صدرا فيمن يستفتى، وولى الصلاة بعد أحمد بن بقي القاضي.
وكان: ذا جلالة. وكان: ضابطا لكتبه، ثقة في روايته وألف مصنفا في السنن على تصنيف أبي داود أخذه الناس عنه.
سمعت محمد بن يحيى بن عبد العزيز يقول: كان محمد بن أيمن اماما روى الناس عنه كثيرا.
سمعت محمد بن يحيى بن عبد العزيز يقول: كان محمد حدثنا عنه جماعة من أصحابه، وذهب بصره في آخر عمره، قرأت على بعض كتبه بخطه: ولد محمد بن أيمن يوم الجمعة أول يوم من ذي الحجة سنة آثنتين وخمسين ومائتين.
ووجدت بخط محمد بن محمد بن أبي دليم وذكر أنه وجده بخط آبنه أحمد. توفي (رحمه الله): ليلة السبت لنصف من شوال سنة ثلاثين وثلاث مائة. وقال الباجي وغير واحد ممن حدثنا عنه توفي: في شوال سنة ثلاثين. وثلاث مائة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 52

ابن أيمن الحافظ المالكي محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج أبو عبد الله القرطبي. كان فقيها مشاورا مالكيا حافظا ثقة، صنف كتابا على سنن أبي داود كما فعل ابن أصبغ. وتوفي سنة ثلاثين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

ابن أيمن الإمام الحافظ العلامة، شيخ الأندلس، ومسندها في زمانه، أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج القرطبي، رفيق قاسم بن أصبغ الحافظ في الرحلة.
ولد سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
سمع: محمد بن وضاح، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن إسماعيل الصايغ، وأحمد بن أبي خيثمة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وجعفر بن محمد بن شاكر، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ويحيى بن هلال، وأمما سواهم.
روى عنه: عباس بن أصبغ الحجاري، وولده أحمد بن محمد، وطلبة الأندلس.
اشتهر اسمه، وولي الصلاة بجامع قرطبة. وكان بصيرا بالفقه، مفتيا بارعا، عارفا بالحديث وطرقه، عالما به، صنف كتابا في السنن، خرجه على ’’سنن أبي داود’’.
توفي في منتصف شوال سنة ثلاثين وثلاث مائة.
أخبرنا أبو محمد هارون من تونس، عن أبي القاسم بن بقي، عن شريح بن محمد، عن علي بن أحمد الحافظ، حدثنا حمام بن أحمد، حدثنا عباس بن أصبغ، حدثنا ابن أيمن، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا شريك عن الأعمش، عن فضيل بن عمرو -أراه عن سعيد بن جبير- عن ابن عباس، قال: تمتع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال عروة: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة، فقال ابن عباس: فما يقول عرية؟ قال: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة. قال: أراهم سيهلكون. أقول: قال رسول الله، ويقولون: قال أبو بكر وعمر1!
قلت: ما قصد عروة معارضة النبي -صلى الله عليه وسلم- بهما، بل رأى أنهما ما نهيا عن المتعة إلا وقد اطلعا على ناسخ.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 470

محمد بن عبد الملك بن أيمن القرطبي أبو عبد الله الحافظ رحل إلى العراق وسمع من محمد بن إسماعيل الصائغ ومحمد بن الجهم السمري وطبقتهما وألف كتابا على سنن أبي داود وكان بصيرا بمذهب مالك. توفي سنة ثلاثين وثلاثمائة وله ثمان وتسعون سنة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 313

محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج الحافظ أبوعبد الله القرطبي
مسند الأندلس
رحل فسمع قاسم بن أصبغ وسمع ابن وضاح والبغوي
وكان عالما بالفقه مفتياً بصيرًا بالحديث حافظًا
له السنن مخرج على سنن أبي داود
ولد سنة اثتنين وخمسين ومائتين ومات سنة ثلاث وعشرين في شوال

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 349

محمد بن عبد الملك بن أيمن
ابن فرج، الإمام، الحافظ، أبو عبد الله، القرطبي، مسند، الأندلس.
ارتحل مع قاسم بن أصبغ سنة أربع وسبعين ومئتين.
وكان مولده في سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
سمع محمد بن وضاح، وأحمد بن أبي خيثمة، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وجعفر بن محمد بن شاكر، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ويحيى بن هلال، وخلقاً.
وعنه: ابنه أحمد، وعباس بن أصبغ الحجاري، وأهل الأندلس.
ولي الصلاة بجامع قرطبة، وكان بصيراً بالفقه، عارفاً بالحديث، حافظاً له، صنف كتاباً في السنن مخرجاً على ’’سنن أبي داود’’ لأنه رحل إليه ففاته.
ومات في شوال سنة ثلاثين وثلاث مئة.
قال أبو الحسن بن القطان: كان فقيهاً محدثاً مقدماً في العلمين، رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج أبو عبد الله
رحل إلى العراق، وسمع بها أبا عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل وطبقته، وحدث بالمشرق وبالأندلس وصنف السنن، روى عنه خالد بن سعد وغيره قال أبو محمد علي بن أحمد: مصنف ابن أيمن مصنف رفيع احتوى من صحيح وغريبه على ما ليس في كثير من المصنفات. مات أبو عبد الله بن أيمن سنة ثلاثين وثلاثمائة.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1