ابن الزيات محمد بن عبد الملك بن ابان بن حمزة، ابو جعفر، المعروف بابن الزيات: وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والادب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ، فقتدم حتى بلغ رتبة الوزارة. وعول عليه العتصم في مهام دولته. وكذلك على توليه ابنه وحرمان المتوكل، فلم يفلح. وولي المتوكل فنكبه، وعذبه إلى ان مات ببغداد. كان من العقلاء الدهاة، وفي سيرته قوة وحزم. وله (ديوان شعر -ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 248

ابن الزيات الوزير محمد بن عبد الملك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الزيات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن أبان الوزير، الأديب، العلامة، أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن أبان بن الزيات.
كان والده زياتا سوقيا، فساد هذا بالأدب وفنونه، وبراعة النظم
والنثر، ووزر للمعتصم وللواثق، وكان معاديا لابن أبي دواد، فأغرى ابن أبي دواد المتوكل، حتى صادر ابن الزيات، وعذبه.
وكان يقول بخلق القرآن، ويقول: ما رحمت أحدا قط، الرحمة خور في الطبع.
فسجن في قفص حرج، جهاته بمسامير كالمسال، فكان يصيح: ارحموني.
فيقولون: الرحمة خور في الطبيعة.
مات: في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
وله ترسل بديع، وبلاغة مشهورة، وأخبار في (وفيات الأعيان).

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 189