ابن بدران الشيخ الإمام، المقرئ المسند، أبو بكر أحمد بن علي بن بدران بن علي الحلواني، البغدادي، المقرئ، عرف بخالوه، شيخ صالح، دين، عارف بالقراءات، عالي الرواية.
تلا بالسبع على: أبي علي الحسن بن غالب، وعلي بن فارس الخياط.
تلا عليه جماعة، منهم: أبو الكرم الشهرزوري، وقد سمع من: أبي الطيب الطبري، والقاضي أبي الحسن الماوردي، ومحمد بن علي بن شبانة الدينوري، وأبي محمد الجوهري، وانتقى عليه الحافظ أبو عبد الله الحميدي.
وحدث عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وابن ناصر، والسلفي، وأبو طالب بن خضير، وخطيب الموصل أبو الفضل، وعبد المنعم بن كليب، وآخرون.
قال ابن ناصر: شيخ، صالح، ضعيف، لا يحتج بحديثه، لم تكن له معرفة بالحديث.
ولد في حدود سنة عشرين وأربع مائة.
وقال السلفي: كان ثقة زاهدا.
قال ابن ناصر: مات في جمادى الآخرة سنة سبع وخمس مائة، وأوصى بأن يدفن إلى جانب إبراهيم الحربي.
قلت: وممن تلا عليه أبو محمد سبط الخياط، وعبد الوهاب بن محمد الصابوني.
قال أبو محمد: تلوت عليه بكتاب ’’الجامع’’ لأبي الحسن الخياط، وتلا به على المصنف.
ابن ملة، أحمديل:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 298

أحمد بن علي بن بدران أبو بكر الحلواني المذكور في باب قسم الصدقات من شرح الرافعي أنه سمع أبا إسحق الشيرازي يقول في اختياره ورأيه إنه يجوز صرف زكاة الفطر إلى النفس الواحدة
نقل الرافعي ذلك من خطه عن الشيخ أبي إسحق
وكان هذا الشيخ بغداديا صالحا يعرف بخالوه
ولد في حدود سنة عشرين وأربعمائة
وسمع الكثير من الحديث من القاضي أبي الطيب والماوردي والجوهري وآخرين
روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي والسلفي وخطيب الموصل أبو الفضل وخلق أخرهم ابن كليب
قال السلفي كان ممن يشار إليه بالصلاح والعفة وقد خرج الحميدي من حديثه فوائد سمعناها عليه
توفي سنة سبع وخمسمائة
ومن تصانيفه
كتاب لطائف المعارف
وفيه يقول أول ماظهر من الظلم في هذه الأمة قولهم تنح عن الطريق
يقال إن ذلك حدث في زمان عثمان رضي الله تعالى عنه
أول من اتخذ البيمارستان الوليد بن عبد الملك

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 28

أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقري. بعد الخمسمائة.
صدوق.
ضعفه ابن ناصر

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 122

وأبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرئ

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 149