ابن المسلمة أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، أبو الفرج ابن المسلمة: مؤدب، من رجال الحديث. بغدادي. كان من شيوخ الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة: قال الخطيب: ان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 211

ابن المسلمة الإمام القدوة، أبو الفرج، أحمد بن محمد بن عمر بن حسن ابن المسلمة، البغدادي المعدل.
سمع: أحمد بن كامل، وأبا بكر النجاد، وابن علم، ودعلج بن أحمد، وطائفة.
روى عنه: الخطيب، وطراد الزينبي، وجماعة.
قال الخطيب: كان ثقة، يملي في العام مجلسا واحدا، وكان موصوفا بالعقل والفضل والبر، وداره مألف لأهل العلم، وكان صواما، كثيرة التلاوة.
وقال غيره: تفقه على أبي بكر الرازي شيخ الحنفية، وكان يسرد الصوم، ويتهجد -بسبع رحمه الله- ورئي له أنه من أهل السعادة.
توفي في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربع مائة وله ثمان وسبعون سنة.
وهو والد المسند أبي جعفر، وجد الوزير رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن.
حمد بن عمر، القنازعي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 94

ابن المسلمة هو الإمام العابد الصدوق أبو الفرج؛ أحمد بن محمد بن عمر المعدل.
سمع: أبا بكر النجاد وأحمد بن كامل القاضي وابن علم ودعلجا.
قال الخطيب: كان ثقة يملي في السنة مجلسا واحدا وكان موصوفا بالعقل والفضل والبر وداره مألف لأهل العلم وكان صواما كثير التلاوة.
مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربع مائة عن، ثمان وسبعين سنة.
قلت: حدث عنه الخطيب وطراد الزينبي وغيرهما.
وتفقه على شيخ الحنفية أبي بكر الرازي.
وسرد الصوم وكان يتهجد بسبع القرآن.
قال رئيس الرؤساء: كان جدي يختلف إلى أبي بكر الرازي ورئي له أنه من أهل الجنة.
وابن أخيه:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 388

أحمد بن محمد بن عمر بن الحسين بن عبيد الله بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو الفرج، المعروف بابن المسلمة سكن بغداد، وسمع أباه، وأحمد بن كامل القاضي، ودعلج بن أحمد.
وكتب عنه الخطيب البغدادي، وقال: كان ثقة، يسكن بالجانب الشرقي، ويعمل كل سنة مجلسا واحدا، في أول المحرم.
وكان أحد الموصوفين بالعقل، والمذكورين بالفضل، كثير البر والمعروف، وكانت داره مألفا لأهل العلم.
وكان يصوم الدهر، ويقرأ في كل يوم سبع القرآن، يقرأه نهارا ويعيده في ليلته في ورده. انتهى.
وكان مولده فيما بلغ الخطيب، في آخر ذي القعدة، من سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وكانت وفاته يوم الاثنين، مستهل ذي القعدة، سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وكان يختلف في درس الفقه إلى الإمام أبي بكر الرازي.
وحدث رئيس الوزراء، جمال الورى، أبو القاسم علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر، قال: رأيت أبا الحسين القدوري الفقيه بعد موته في المنام، فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق، حتى صار كهيئة الوجه المرثى في السيف، دقة وطولا، فأشار إلى صعوبة الأمر.
قلت: فكيف حال الشيخ أبي الفرج؟ يعني جده، فعاد وجهه إلى ما كان عليه، وقال لي: من مثل الشيخ أبي الفرج ذاك ثم. ورفع يده إلى السماء.
فقلت في نفسي: يريد بهذا قول الله تعالى: (وهم في الغرفات آمنون)، كذا رواه الخطيب.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 143

أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل، أبو الفرج المقرئ، المعروف بابن المسلمة.
سمع أباه، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن سلمان النجاد، ومحمد بن عبد الله بن علم الصفار، ودعلج بن أحمد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعمر بن جعفر بن سلم، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وغيرهم.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة يملي في كل سنة مجلساً واحداً في أول المحرم، وكان أحد الموصوفين بالعقل، والمذكورين بالفضل، كثير البر والمعروف، وكانت داره مألفاً لأهل العلم.
توفي سنة خمس عشرة وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1