ابن ميمون محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري القرطبي، ابو بكر: عالم بالقراآت والادب، شاعر، من بلغاء الكتاب. اصل من قرطبة. رج منها في ايام الفتنة، واستوطن مراكش. ومات فيها وقد قارب السبعين. من كتبه (شرح المفامات الحريرية) و (شرح ابيات الايضاح للفارسي) و (مشاحذ الافكار فيما اخذ على النظار) و (شرح الجمل).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 231

محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري يكنى أبا بكر كان عالما بالقراءات ذاكرا للتفسير حافظا للفقه واللغات والآداب شاعرا محسنا مبرزا في النحو وصنف في غير فن من العلم وكلامه - نظما ونثرا كثير مدون.
روي عن أبي بكر بن العربي وأبي الحسن بن شريح وعبد الرحمن بن بقي وابن الباذش ويونس بن مغيث وأبي عبد الله بن الحاج وأبي محمد بن عتاب وأبي الوليد بن رشد ولازمه عشرين سنة وسمع أبا بحر الأسدي وغيرهم وصنف: مشاحذ الأفكار في مآخذ النظار وشرحيه الكبير والصغير على جمل الزجاجي وشرح أبيات الإيضاح للصفدي ومقامات الحريري وشرح معشراته الغزلية ومكفراته الزهدية إلى غير ذلك.
ومن شعره:

وله أيضا:
توفي سنة سبع وستين وخمسمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 285

محمد بن عبد الله بن ميمون بن إدريس بن محمد العبدري يكنى أبا بكر كان عالما بالقراءات، ذاكرا للتفسير، حافظا للفقه واللغات والآداب، شاعرا محسنا، كاتبا بليغا، مبرزا في النحو، جميل العشرة، حسن الخلق، متواضعا، فكه المحاضرة، ظريف الدعابة. روى عن أبي بكر بن العربي، وأبي الحسن شريح، وعبد الرحمن بن بقي، وأبي الحسن بن الباذش، وأبي الوليد بن رشد، ولازمه عشر سنين، ويونس ابن مغيث، وأبي عبد الله بن الحاج، وأبي محمد بن عتاب، وسمع أبا بحر الأسدي وغيرهم.
روى عنه أبو البقاء يعيش بن القديم، وأبو زكريا المرجيقي وغيرهما.
ودخل غرناطة. وصنف شرحين على «الجمل»: كبيرا، وصغيرا، وشرح أبيات «الإيضاح» للفارسي، وشرح «مقامات الحريري»، وصنف «مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار»، وشرح «معشراته الغزلية» و «مكفراته الزهدية»، وغير ذلك.
وكان يحضر مجلس عبد المؤمن مع جملة العلماء، ويبدي ما عنده من المعارف؛ إلى أن أنشد في المجلس أبياتا كان نظمها في أبي القاسم عبد المنعم بن محمد بن تيسيت، وهي:

أكنت الخليل، أكنت الكليم! * أمنت الحريق، أمنت الغرق! فهجره عبد المؤمن، ومنعه من الحضور في مجلسه، وصرف بنيه عن القراءة عليه، وسرى ذلك في أكثر من كان يتردد عليه؛ على أنه كان في المرتبة العليا من الطهارة والعفاف. مات بمراكش يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة وقد قارب السبعين.
ومن شعره:
وله أيضا
أورده ابن فرحون، ثم شيخنا في «طبقات النحاة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 176

محمد بن عبد الله بن ميمون بن إدريس العبدري، النحوي، القرطبي
مقدم في علم اللسان. أخذ عن الجلة كابن عتاب وابن راشد وابن العربي وابن معمر وشريح وابن أخت غانم وغيرهم. شرحه للجمل في عدة مجلدات، استعمله الناس، ومعشرات في الغزل، وشرحها في سفر ضخم.

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 65

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 269