طغان خان التركي، صاحب تركستان، وبلاساغون وكاشغر وختن وفاراب.
قصدته جيوش الصين والخطا في جمع ما سمع: بمثله حتى قيل: كانوا ثلاث مائة ألف. وكان مريضا فقال: اللهم عافني لأغزوهم، ثم توفني إن شئت. فعوفي، وجمع عساكره، وساق، فبيتهم، وقتل منهم نحو مائةي ألف، وأسر مائة ألف، وكانت ملحمة مشهودة في سنة ثمان وأربع مائة، ورجع بغنائم لا تحصى إلى بلاساغون، فتوفاه الله عقيب وصوله.
وكان دينا عادلا، بطلا شجاعا.
وتملك بعده أخوه أرسلان خان، أرخ ذلك صاحب حماة المؤيد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 61