الأرغياني محمد بن عبد الله بن أحمد الارغياني، ابو نصر: فقيه شافعي. من أهل ارغيان (من نواحي نيسابور) انتقل إلى نيسابور وتوفي بها. تتلمذ لامام الحرمين، وصنف (الفتاوي) في مجلدين ضخمين، ويقال لها (فتاوي الارغياني) قال الاسنوي: توهم بن خلكان فنسبها إلى ارغياني آخر، ثم تفطن فنبه على وهمه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 229
أبو النصر الأرغياني الشافعي محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأرغياني بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الغين المعجمة والياء آخر الحروف بعدها ألف ونون، الإمام الفقيه الشافعي، قدم من بلدة نيسابور واشتغل على إمام الحرمين وبرع في الفقه وكان ورعا كثير العبادة، سمع من أبي الحسن علي الواحدي صاحب التفسير وروى عنه في تفسير قوله تعالى: {إني لأجد ريح يوسف} أن ريح الصبا استأذنت ربها أن تأتي يعقوب بريح يوسف عليهما السلام قبل أن يأتيه البشير بالقميص فأذن لها فأتته بذلك فلذلك يتروح كل محزون بريح الصبا وهي من ناحية المشرق إذا هبت على الأبدان نعمتها ولينتها وهيجت الأشواق إلى الأوطان والأحباب وأنشد:
أيا جبلي نعمان بالله خليا | نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها |
فإن الصبا ريح متى ما تنفست | على نفس مهموم تجلت همومها |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
أبو نصر الأرغياني اسمه محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأرغياني أبو نصر ورد نيسابور وتفقه على إمام الحرمين
قال ابن السمعاني وبرع في الفقه وكان إماما متنسكا كثير العبادة حسن السيرة مشتغلا بنفسه
وكان مفتى أصحابنا في وقته
سمع أبا الحسن الواحدي وأبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي وأبا علي بن نبهان الكاتب وخلقا
روى عنه جماعة منهم أبو سعد بن السمعاني بالإجازة
مولده سنة أربع وخمسين وأربعمائة
وتوفي في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة
ودفن بظاهر نيسابور
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 108
محمد بن عبد اللَّه أبو نصر الإرغياني
تقدم في الطبقة الخامسة عشر.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1