ابن الجد محمد بن عبد الله بن الجد الفهري، أبو القاسم: مفتي (لبلة) بالأندلس. سكن إشبيلية، وتقلد وزارة الراضي بن المعتمد ابن عباد. له شعر ونثر، وفي (المغرب في حلى المغرب) قصيدة حسنة من شعره
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 228
ابن الجد محمد بن عبد الله بن يحيى بن فرج بن الجد أبو بكر الفهري الإشبيلي الحافظ الفقيه، أصله من لبلة بالباء الموحدة، سمع أبا الحسن ابن الأخضر وبحث عليه سيبويه وأخذ عنه اللغات، توفي سنة ست وثمانين وخمس ماية، أورد له ابن بسام في الذخيرة قطعا من رسايله ونظمه، فمن شعره ما كتبه إلى الوزير ابن القصيرة:
سألقى بحد الصبر صم خطوبه | وإن صيغ فيها الشيب من حدق النبل |
روى لي أحاديث المنى فيه غضة | ولكنها لم تخل من غلط النقل |
وجاد بقرب الدار غير متمم | ويا رب جود قد من شيم البخل |
سأبعث طيفي كل حين لعله | يصادف... خيالك ما يسلي |
ودونك من روض السلام تحية | تنسيك غض الورد في راحة الطل |
الدهر ليس له صنيع يشكر | شرب له يصفو وشرب يكدر |
يهب القليل وقد نوى استرجاعه | هبة البخيل أقل منه وأنزر |
أما البخيل فلست أعذله | كل امريء أعطى على قدره |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن الجد المغربي اسمه محمد بن عبد الله
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ابن الجد الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، الفقيه، الخطيب الأفوه، أبو بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن فرج بن الجد الفهري اللبلي، ثم الإشبيلي المالكي.
ولد سنة ست وتسعين وأربع مائة.
وسمع بقرطبة أبا محمد بن عتاب، وأبا بحر بن العاص، وأبا الوليد بن رشد في سنة خمس عشرة وخمس مائة. وبإشبيلية أبا بكر بن العربي، وأبا الحسن شريح بن محمد، لكنه امتنع من الرواية عنهما. وبحث ’’سيبويه’’ على أبي الحسن ابن الأخضر، وأخذ عنه كتب اللغة.
وسمع ’’صحيح مسلم’’ من أبي القاسم الهوزني.
حدث عنه: محمد بن عبيد الله الشريشي، وأبو الحسين محمد بن محمد بن زرقون، ومحمد بن علي بن الغزال، وأبو علي الشلوبين، وأبو الخطاب بن دحية، ويحيى بن أحمد السكوني اللبلي، وعدد كثير.
وكان كبير الشأن، انتهت إليه رئاسة الحفظ في الفتيا، وقدم للشورى من سنة إحدى وعشرين، وعظم جاهه، ونال دنيا عريضة، ولم يكن يدري فن الحديث، لكنه عالي الإسناد فيه. وكان أحد الفصحاء البلغاء، امتحن في كائنة لبلة، وقيد وسجن. وكان فقيه عصره، تخرج به أئمة.
مات في شوال سنة ست وثمانين وخمس مائة.
قال أبو الربيع بن سالم: ومن أعيان شيوخي الإمام الحافظ الصدر الكبير أبو بكر بن الجد، فقيه الأندلس، وحافظها، وزعيمها غير منازع، ولا مدافع، انتهت إليه رئاسة الفقه أزيد من ستين سنة مع الجلالة التي تجاوز مداها، والخلال التي التزم أهداها، وكان في غزارة الحفظ، ومتانة مادة العلم عبرة من العبر، وآية من الآيات، سمعت عليه ’’جامع الترمذي’’، وأشياء، رحمه الله.
وذكره ابن رشيد، فقال: بحر الفقه وحبره، وفقيه الأندلس في وقته، وحافظ المذهب، لا يدانيه أحد، مع الذهن الثاقب وسرعة الجواب، والبراعة في العربية، وقد حلف أبو بكر محمد بن علي التجيبي أن ابن الجد أحفظ من ابن القاسم، وقد أكثر عن أبي الحسن ابن الأخضر، ومع إمامته قل ما صنف.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 358
والحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن الجد الفهري الإشبيلي عن سبعين سنة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 180