ابن اللبان محمد بن عبد الله بن الحسن، ابو الحسين ابن اللبان: عالم وقته في الفرائض والمواريث. من أهل البصرة. له كتب في (الفرائض) قال السبكي: ليس لاحد مثلها وعنه اخذ الناس.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 227
ابن اللبان الفرضي محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين ابن اللبان البصري الفرضي العلامة، حدث بسنن أبي داود وسمعها من المذكور أبو الطيب الطبري، وثقه الخطيب وقال: انتهى إليه علم الفرايض وصنف فيه كتبا، توفي سنة اثنتين وأربع ماية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن اللبان الفرضي اسمه محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
ابن اللبان الإمام العلامة الكبير، إمام الفرضيين في الآفاق، أبو الحسين، محمد بن عبد الله بن الحسن، البصري، ابن اللبان، الفرضي، الشافعي.
سمع: أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، وابن داسه، وحدث عنه ببغداد ب ’’سنن أبي داود’’، فسمعها منه القاضي أبو الطيب الطبري.
وثقه أبو بكر الخطيب، وقال: انتهى إليه علم الفرائض، صنف فيها كتبا، وتوفي في ربيع الأول، سنة اثنتين وأربع مائة.
قلت: أظنه من أبناء الثمانين.
قيل: إنه كان يقول: ليس في الدنيا فرضي إلا من أصحابي، أو أصحاب أصحابي، أو لا يحسن شيئا.
قال أبو إسحاق الشيرازي: كان ابن اللبان إماما في الفقه والفرائض، صنف فيها كتبا ليس لأحد مثلها، أخذ عنه أئمة وعلماء.
وقال ابن أرسلان في ’’تاريخه’’: دخل ابن اللبان خوارزم في دولة مأمون بن محمد بن علي بن مأمون خوارزم شاه، فأكرمه، وبره، وبالغ، وبنى له مدرسة ببغداد ينزل فيها فقهاء خوارزم، فكان أبو الحسين يدرس بها، وكان خوارزم شاه يبعث إليه كل سنة بمال.
قال ابن أرسلان: وأنا رأيت هذه المدرسة وقد خربت بقرب قطيعة الربيع.
أبو علي الروذباري، ابن ثرثال:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 26
محمد بن عبد الله بن الحسن الإمام أبو الحسين بن اللبان الفرضي الفقيه
إمام عصره في الفرائض وقسمة التركات
وله في ذلك التصانيف المشهورة
سمع أبا العباس الأثرم والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي وأبا بكر بن داسة وغيرهم
وحدث ببغداد
سمع منه القاضي أبو الطيب محمد بن بكر الطبري سنن أبي داود سماعه من ابن داسة
عن أبي داود
قال الشيخ أبو إسحاق كان ابن اللبان إماما في الفقه والفرائض صنف فيها كتبا كثيرة ليس لأحد مثلها وعنه أخذ الناس
ممن أخذ عنه أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي وأبو الحسين أحمد بن محمد ابن يحيى الكازروني الذي لم يكن في زمانه أفرض منه ولا أحسب
انتهى
وقال الخطيب انتهى إليه علم الفرائض
وروي أنه كان يقول ليس في الدنيا فرضي إلا من أصحابي أو أصحاب أصحابي أو لا يحسن شيئا
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 154
الإمام في الفرائض، انتهت إليه الإمامة في هذا العلم، ذكره فيه يبدأ ويعاد، وهو صاحب اختيار فيه، وكان إماماً في علوم أخر.
قال الشيخ أبو إسحاق: كان ابن اللبان إماماً في الفقه والفرائض، صنف فيها كتبا كثيرة، ليس لأحد مثلها، وعنه أخذ الناس الفرائض.
ممن أخذ عنه: أبو أحمد ابن أبي مسلم الفرضي، أستاذ أبي حامد الإسفراييني في الفرائض، وأبو الحسن ابن سراقة العامري الفرضي، وأبو الحسين أحمد بن أحمد بن محمد بن يوسف الكازروني الذي لم يكن في زمانه أفرض منه ولا أحسب، وغيرهم.
وقال الخطيب البغدادي: انتهى إليه علم الفرائض وقسمة المواريث، ولم يكن في وقته أعلم منه بذلك، وصنف فيه كتبا اشتهرت.
وسمع الحديث من جماعة، منهم: أبو العباس الأثرم، وقدم بغداد وحدث بها، فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع منه كتاب “السنن“ عن ابن داسه، عن أبي داود. وكان ثقة، وحكى أنه مات في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربع مئة، أحسبه ببغداد.
قال الخطيب: حدثني أبو بكر محمد بن علي الدينوري قال: سمعت أبا الحسين الفرضي، يعني: ابن اللبان قال: سمعت أبا بكر ابن داسه يقول: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، يعني: كتاب “السنن”، جمعت فيه أربعة آلاف وثماني مئة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه وما يقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث:
أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم: “الأعمال بالنيات”.
والثاني: قوله: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
والثالث: قوله: “لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه”.
والرابع: قوله: “الحلال بين، والحرام بين ...“ الحديث، والله أعلم.
قال ابن اللبان: أنشدنا أشياخنا، عن عبد الله بن كثير:
بني كثير كثير الذنوب | ففي الحل والبل من كان سبه |
بني كثير دهته اثنتان | رياء وعجب يخالطهن قلبه |
بني كثير أكول نؤوم | وليس كذلك من خاف ربه |
بني كثير يعلم علما | لقد أعوز الصوف من جز كلبه |
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 184
محمد بن عبد الله بن الحسن، سبق.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 692
محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسن، المعروف بابن اللبان.
سمع الأثرم، وابن داسة. وحدث عنه أبو محمد الخلال.
قال الخطيب: كان ثقة، انتهى إليه علم الفرائض، وقسمة المواريث.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
ابن اللبان محمد بن عبد اللَّه.
تقدم في السابعة أيضاً، وآخر تقدم في العاشرة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1