ابن أبي زمنين محمد بن عبد الله بن عيسى المري، ابو عبد الله، المعروف بابن ابي زمنين: فقيه مالكي، من الوعاظ الادباء. من أهل البيرة. سكن قرطبة، ثم عاد إلى البيرة، فتوفي بها. سئل: لم قيل لكم بنو ابي زمنين؟ فقال: لاادري. له كتب كثيرة في الفقه والمواعظ، منها (اصول السنة -خ) و (منتخب الاحكام -خ) و (تفسير القرآن) و (المغرب) في اختصار المدونة وشرح مشكلها، فقه، و (حياة القلوب) زهد، و (النصائح المنظومة) شعره، و (آداب الاسلام).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 227
ابن أبي زمنين محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري الإمام أبو عبد الله الإلبيري المعروف بابن أبي زمنين بفتح الزاي والميم وكسر النون نزيل قرطبة، سمع وروى، كان عارفا بمذهب مالك متفننا في الأدب والشعر مقتفيا لآثار السلف، له المقرب في اختصار المدونة ليس في مختصراتها مثله، ومنتخب الأحكام الذي سار في الآفاق، والوثايق والمذهب في الفقه ومختصر تفسير ابن سلام وحياة القلوب في الزهد وأنس المريدين والنصايح المنظومة شعره، وأدب الإسلام وأصول السنة، توفي سنة أربع ماية أو ما قبلها.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن أبي زمنين المغربي اسمه محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
ابن أبي زمنين الإمام القدوة الزاهد، أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الأندلسي، الإلبيري، شيخ قرطبة.
قرأ ببجانة على سعيد بن فحلون ’’مختصر’’ ابن عبد الحكم.
وسمع من: محمد بن معاوية الأموي، وأحمد بن المطرف، وأحمد بن الشامة، ووهب ابن مسرة.
وتفقه بإسحاق الطليطلي.
وتفنن، واستبحر من العلم، وصنف في الزهد والرقائق. وقال الشعر الرائق.
وكان صاحب جد وإخلاص، ومجانية للأمراء.
روى عنه: أبو عمر والداني، وأبو عمر بن الحذاء، وجماعة.
ولد في أول سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
وتوفي في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
وتوفي في ربع الآخر، سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
واختصر ’’المدونة’’، وله، ’’منتخب الأحكام’’ مشهور، وكتاب ’’الوثائق’’، و’’مختصر تفسير ابن سلام’’، وكتاب ’’حياة القلوب’’ في الزهد، وكتاب ’’أدب الإسلام’’، وكتاب ’’أصول السنة’’، وأشياء كثيرة.
وكان من حملة الحجة. وزمنين بفتح الميم، ثم كسر النون.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 10
محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري الإمام أبو عبد الله الألبيري المعروف بابن أبي زمنين. من المفاخر الغرناطية، ولد سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وكان من كبار المحدثين والعلماء الراسخين، عارفا بمذهب مالك، بصيرا به، وأجل أهل وقته قدرا في العلم والرواية، والحفظ للرأي والتمييز للحديث، والمعرفة باختلاف العلماء، متفننا في العلم والآداب، مضطلعا بالإعراب، قارضا
للشعر، متصرفا في حفظ المعاني والأخبار، مع التنسك والزاهد والاستنان بسنن الصالحين، أمة في الخير، عالما عاملا، متبتلا متقشفا، دائم الصلاة والبكاء، واعظا مذكرا بالله، فاشي الصدقة معينا على النائبة مواسيا بجاهه وماله، مجانبا للسلطان، ذا لسان وبيان تصغى إليه الأفئدة، ما رئي بعده مثله.
تفقه بقرطبة عند أبي إبراهيم، وسمع منه ومن وهب بن مسرة، وأحمد ابن مطرف، وابن الشاط، وأبان بن عيسى، وغيرهم.
وكان من كبار الفقهاء والمحدثين والراسخين في العلم، وكان متفننا في الأدب وله قرض في الشعر، إلى زهد وورع واقتفاء لآثار السلف.
وكان حسن التأليف، مليح التصنيف: مفيد الكتب، ككتابه في «تفسير القرآن» و «المعرب» في المدونة وشرح مشكلها والتفقه في نكت منها مع تحرير للفظها، وضبط لروايتها ليس في مختصراتها مثله باتفاق، وكتاب «المنتخب في الأحكام» الذي ظهرت بركته، وطار شرقا وغربا ذكره، وكتاب «المهذب في اختصار شرح ابن مزين للموطأ» و «كتابه المشتمل على أصول الوثائق» وكتاب «مختصر تفسير ابن سلام للقرآن» وكتاب «حياة القلوب في الرقائق والزهد» وكتاب «النصائح المنظومة» من شعره، وكتاب «أنس المريدين في الزهد» وكتاب «المواعظ المنظومة في الزهد» وكتاب «آداب الإسلام» وكتاب «أصول السنة» وكتاب «قدوة القارئ» وكتاب «منتخب الدعاء» وغير ذلك.
روى عنه أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن الحذاء. وطائفة. توفي بإلبيرة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
وزمنين بفتح الزاي المعجمة وكسر النون ثم ياء ساكنة بعدها نون، وسئل لم قيل لهم بني زمنين: فلم يعرف ذلك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 165
محمد بن عبد الله بن عيسى المري الإمام أبو عبد الله الإلبيري المعروف بابن أبي زمنين كان عارفا بمذهب مالك بصيرا به ومن الراسخين في العلم
متفننا في الأدب والشعر متقنا لآثار السلف مع الزهد والنسك وصدق اللهجة والإقبال على الطاعة ومجانبة السلطان
سمع من وهب بن مسرة وتفقه بإسحاق بن إبراهيم الطليطلي
وله مختصر المدونة ومختصر تفسير ابن سلام وكتاب أصول السنة وكتاب قدوة القاري وكتاب الوثائق وكتاب حياة القلوب في الزهد وغير ذلك
روى عنه أبو عمرو الداني وأبو عمر بن الحذاء وطائفة
كان مولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ووفاته سنة تسع وتسعين وثلاثمائة
فصل في ذكر المفسرين من الأئمة والمشايخ ممن كانوا في المائة الرابعة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 93
محمد بن عبد الله بن عيسى، أبو عبد الله بن أبي زمنين.
روى عن سعيد بن فحلون وغيره. أثنى عليه ابن بشكوال ثناءً حسناً. وقال أبو عمر ابن الحذاء. أجاز لي جميع روايته، وكان على هدي السلف الصالح. توفي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
محمد بن عبد الله بن عيسى المري الإمام أبو عبد الله الألبيري المعروف بابن أبي زمنين.
كان عارفا بمذهب مالك، بصيرا به، ومن الراسخين في العلم، متفنناً في الأدب والشعر، مقتفياً لآثار السلف، مع الزهد والنسك، وصدق اللهجة والإقبال على الطاعة، ومجانبة السلطان.
سمع من وهب بن مسرة وتفقه بإسحاق بن إبراهيم الطليطلي.
وله مختصر المدونة ومختصر تفسير ابن سلام وكتاب أصول السنة وكتاب قدوة القارئ وكتاب الوثائق وكتاب حياة القلوب في الزهد وغير ذلك.
وسئل: لم قيل لكم بنو زمنين؟ فلم يعرف.
روى عنه أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن الحذاء وطائفة.
مولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ومات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 104