السلامي محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، ابو الحسن السلامي: من اشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى اصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظى عنده ونادمه واقام في حضرته إلى ان مات، فضعفت احوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: اذا رأيت السلامي في مجلسي طننت ان عطارد قد نزل من الفلك إلى ! نسبته إلى دار السلام (بغداد).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 226

السلامي محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد أبو الحسن القرشي المخزومي السلامي بفتح السين المهملة واللام المخففة نسبة إلى دار السلام، نشأ ببغداذ ولقي جماعة بالموصل من الأدباء منهم الببغا وأبو عثمان الخالدي وأبو الحسن التلعفري وأعجبهتهم براعته على حداثة سنه وبالغ الصاحب في إكرامه لما قصده وكان يقول: إذا رأيته في مجلسي ظننته عطارد نزل من الفلك ووقف بين يدي، توفي السلامي في جمادى الأولى سنة ثلث وتسعين وثلث ماية وولد في كرخ بغداذ سنة ست وثلثين، وهو من ولد الوليد بن المغيرة أخي خالد بن الوليد رضي الله عنهما، قال الثعالبي: هو من أشعر أهل العراق قولا بالإطلاق، وأول شعر قاله في المكتب:

اتهمه الجماعة المذكورون أولا في ترجمته لحداثة سنه فيما ينشدهم فصنع الخالدي دعوة للشعراء وفيهم السلامي فلم يلبثوا أن جاء مطر شديد وبرد حتى غطى وجه الأرض فألقى الخالدي نارنجا كان هناك وقال: صفوا هذا! فقال السلامي ارتجالا:
فلما رأوا ذلك منه أمسكوا عنه إلا التلعفري فإنه أقام على قوله فيه حتى قال السلامي فيه:
وله فيه أهاجي كثيرة، ومدح الصاحب ابن عباد وهو بأصبهان بقصيدته البائية التي منها:
ومدح عضد الدولة ابن بويه بقصيدته التي يقول فيها:
ومثله قول أبي الطيب:
وقول الأرجاني:
والسلامي في هذا المعنى في الطبقة الأولى حسنا والأرجاني في الوسطى وأبى الطيب في السافلة مع نقص المعنى، ورأيت جماعة من الأفاضل ينشدون قول السلامي فكنت وعزمي والظلام وصارمي البيت فأقول له في الظلام فيقول والظلام فأقول: فيكون المعدود أربعة وقد قال ثلثة أشياء، فمنهم من يهتدي إلى الصواب ومنهم من لم يهتد ويصر على الخطأ ومن غرر شعره قوله:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

السلامي الشاعر، اسمه محمد بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

السلامي الشاعر محمد بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

السلامي العلامة الأديب، أبو الحسن، محمد بن عبيد الله بن محمد بن محمد، القرشي المخزومي البغدادي، من فحول الشعراء.
سار إلى الموصل، وصاحب الخالديين والببغا، وسار إلى ابن عباد، وامتدحه، وامتدح عضد الدولة بقصيدة منها:

وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيت السلامي في مجلسي، خلت أن عطارد نزل من الفلك إلي. وله فيه:
وهو القائل:
توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة عن بضع وخمسين سنة.
ونسبته إلى مدينة السلام.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 522