ابن حمشاد محمد بن عبد الله، ابو منصور ابن حمشاد: اديب زاهد، من علماء نيسابو. رحل إلى العراق والحجاز واليمن. وتخرج به جماعة من العلماء. وظهر من مصنفاته اكثر من ثلاثمائة كتاب.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 226

ابن حمشاذ الزاهد محمد بن عبد الله بن حمشاذ أبو منصور النيسابوري الزاهد أحد الأعلام، تخرج به جماعة وسمع وروى، وتوفي سنة ثمان وثمانين وثلث ماية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن حمشاذ العلامة الزاهد، أبو منصور، محمد بن عبد الله بن محمد بن حمشاذ النيسابوري الشافعي.
سمع أبا حامد بن بلال، ومحمد بن الحسين بن القطان، وارتحل فسمع من أبي جعفر الرزاز، وإسماعيل الصفار.
وتفقه وبرع، وأتقن علم الجدل والكلام والنظر، وأخذ النحو عن أبي عمر الزاهد، ودخل إلى اليمن، وتخرج به الأصحاب.
وكان عابدا متألها واعظا، مجاب الدعوة، كثير التصانيف، منقبضا عن أبناء الدنيا.
بالغ في تقريظه الحاكم وقال: ظهر له من مصنفاته أكثر من ثلاث مائة كتاب مصنف، وظهر لنا في غير شيء أنه مجاب الدعوة.
تفقه على أبي الوليد النيسابوري، وبالعراق على ابن أبي هريرة.
ومات في يوم الجمعة في رجب سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة، عن اثنتين وسبعين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 445

محمد بن عبد الله بن حمشاد الأستاذ أبو منصور الحمشادى الإمام علما ودينا ذو الدعوة المجابة
مولده سنة ست عشرة وثلاثمائة
وتفقه بخراسان على أبى الوليد النيسابورى وبالعراق على ابن أبى هريرة
وسمع أبا حامد بن بلال ومحمد بن الحسين القطان وإسماعيل الصفار وأبا سعيد ابن الأعرابى وآخرين
ودخل الحجاز واليمن وأدرك الأسانيد العالية
وقرأ علم الكلام على أبى سهل الخليطى
قال فيه الحاكم الأديب الزاهد من العلماء الزهاد المجتهدين
قال وكان من المجتهدين في العبادة الزاهدين في الدنيا تجنب السلاطين وأولياءهم إلى أن خرج من دار الدنيا وهو ملازم لمسجده ومدرسته قد اقتصر على أوقاف لسلفه عليه قوت يوم بيوم
تخرج به جماعة من العلماء الواعظين وظهر له من مصنفاته أكثر من ثلاثمائة كتاب مصنف
قال وقد ظهر لنا في غير شئ أنه كان مجاب الدعوة
مرض أبو منصور الفقيه يوم الأربعاء سادس عشر رجب واشتد به المرضى يوم الثلاثاء السابع من ابتداء مرضه فبكرت إليه وقد ثقل لسانه وكان يشير بأصبعه بالدعاء ثم قال لى بجهد جهيد تذكر قصة محمد بن واسع مع قتيبة بن مسلم فقلت تفيد
فقال إن قتيبة كان يجرى على محمد بن واسع تلك الأرزاق وهو شيخ هرم ضعيف فعوتب
على ذلك فقال أصبعه في الدعاء أبلغ في النصر من رماحكم هذه
ثم عدت إليه يوم الثلاثاء فقال لى بعد جهد جهيد أيها الحاكم غير مودع فإنى راحل فكان يقاسى لما احتضر من الجهد ما يقاسيه وأنا أقول لأصحابنا إنه يؤخذ ليلة الجمعة فتوفى رحمه الله وقت الصبح من يوم الجمعة الرابع والعشرين من رجب سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وغسله أبو سعيد الزاهد
قلت أبو سعيد هو المتقدم محمد بن عبد الله بن حمدون

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 179

الفقيه الأديب الزاهد، كان مفتنا حسن الافتنان، مصنفا كثير التصنيف.

سمع الحديث بخراسان من: أبي حامد ابن بلال، وأبي بكر القطان، وأقرانهما.

وبالعراق من: أبي علي الصفار، وأبي جعفر الرزاز، وأقرانهما.

وبالحجاز من: أبي سعيد ابن الأعرابي، وأقرانه.

وبغيرها، وغيرهم.

وكان زاهدا في الدنيا، عابدا، مجتهدا، مجانبا للسلاطين وأوليائهم، ملازما لمسجده ومدرسته، مكتفيا من أوقاف السلف عليه بقوت يوم فيوم.

تخرج به جماعة من العلماء الواعظين.

ذكره الحاكم، فقال: إن أبا منصور مرض في السادس عشر من رجب،

وتوفي صبح يوم الجمعة الرابع والعشرين منه، سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة، وغسله أبو سعد الزاهد، وصلي عليه بباب معمر، ودفن بقرب أحمد بن حرب الزاهد.

قال الحاكم: فحدثني جماعة من أصحابه أنه كان قبل مرضه هذا ينشد كل يوم ما لا يحصى من مرة قول القائل:


قال: وقد سمعت أبا منصور الزاهد في مرضه الذي مات فيه يذكر مولده سنة ست عشرة وثلاث مئة، فمات وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

وعن هذا السن مات الأستاذ، وأبو علي الحافظ، وأبو القاسم ابن المؤمل، وأبو بكر ابن جعفر المزكي، وجماعة من مشايخنا رحمهم الله.

وفيما علق عنه قوله: أخذ الكلام عن أبي سهل الخليطي.

لا أعرف أبا سهل هذا، إلا أن يكون أبا سهل محمد بن أحمد بن سهل الدشتي المتكلم، توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة، ذكره الحاكم في “اللاحقة”.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 189

محمد بن عبد الله بن حمشاذ، أبو منصور بن أبي محمد، الحمشاذي، النيسابوري.
سمع: أبا حامد بن بلال، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا علي الصفار، وأبا جعفر الرزاز، وأقرانهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالفقيه الأديب.
وقال في ’’تاريخه’’: الأديب الزاهد، من العباد والعلماء المجتهدين، درس الأدب على: أبي عمرو الزردي، وأبي حامد الخارزنجي، وأبي عمر الزاهد، وأقرانهم، والفقه بخراسان على: أبي الوليد، وبالعراق على: أبي علي بن أبي هريرة، والكلام على أبي سهل الخليطي، والمعاني على: أبي بكر بن عبدوس ونظرائه، وسمع بخراسان: أبا حامد بن بلال البزاز، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأقرانهما، وبالعراق: أبا علي الصفار، وأبا جعفر الرزاز، وأقرانهما، وبالحجاز: أبا سعيد بن الأعرابي، وأقرانه، ودخل اليمن فأدرك بها الأسانيد العالية، وكان من المجتهدين في العبادة، الزاهدين في الدنيا، تجنب مخالطة السلاطين وأولياءهم، إلى أن خرج من دار الدنيا، وهو ملازم لمسجده ومدرسته، قد اقتصر على أوقاف لسلفه عليه على قوت يوم بيوم، تخرج به جماعة من العلماء الواعظين، وظهر له من مصنفاته أكثر من ثلاثمائة كتاب منصف، وقد ظهر لنا في غير شيء أنه كان مجاب الدعوة، وحدثني جماعة من أصحابه أنه كان قبل مرضه ينشد كل يوم ما لا يحصى من مرة قول القائل:
وما تنفع الآداب والحلم والحجى وصاحبها عند الكمال يموت ومرض يوم الأربعاء، سادس عشر رجب، واشتد به المرض يوم الثلاثاء السابع من ابتداء مرضه، فبكرت إليه وقد ثقل لسانه، وكان يشير بإصبعه بالدعاء، ثم قال لي بجهد جهيد: تذكر قصة محمد بن واسع مع قتيبة بن مسلم؟ فقلت تفيد، فقال: إن قتيبة كان يجري على محمد بن واسع تلك الأرزاق، وهو شيخ هرم ضعيف، فعوتب على ذلك، فقال: إصبعه في الدعاء أبلغ في النصر من رماحكم هذه، ثم عدت إليه في يوم الثلاثاء، فقال لي بعد جهد جهيد: أيها الحاكم غير مودع، فإني راحل، فكان يقاسي لما احتضر من الجهد ما يقاسيه، وأنا أقول لأصحابنا: إنه يؤخذ ليلة الجمعة، فتوفي - رحمه الله - وقت الصبح من يوم الجمعة، الرابع والعشرين من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة، وغسله أبو سعيد الزاهد، وقد سمعته في مرضه الذي مات فيه يذكر مولده سنة ست عشرة وثلاثمائة، فمات وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وعن هذا السن مات الأستاذ، وأبو علي الحافظ، وأبو القاسم ابن المؤمل، وأبو بكر ابن جعفر المزكي، وجماعة من مشايخنا - رحمهم الله -.
وقال ابن الصلاح في ’’طبقاته’’: الفقيه الأديب الزاهد، كان متفنناً حسن الافتنان، مصنفاً كثير التصانيف. وقال الذهبي في ’’النبلاء’’: العلامة الزاهد، تفقه وبرع، وأتقن علم الجدل والكلام والنظر، وأخذ النحو عن أبي عمرو الزاهد، ودخل إلى اليمن، وتخرج به الأصحاب، وكان عابداً متألهاً واعظاً، مجاب الدعوة، كثير التصانيف، منقبضاً عن أبناء الدنيا، بالغ في تقريظه الحاكم. وقال في ’’تاريخه’’: كان زاهداً عابداً كبير الشأن، يخرج أئمة، وكان من كبار الشافعية. وقال ابن السبكي في ’’طبقاته’’: الإمام علماً وديناً، ذو الدعوة المجابة. وقال ابن الملقن: صاحب التصانيف الكثيرة، ترجم له الحاكم فأبلغ.
قال مقيده - عفا الله عنه -: ومن طريف ما وقع لهذا الفقيه الإمام أثناء رحلته إلى اليمن ما قاله الحاكم في ’’تاريخه’’: ترجمته أبي العباس إسماعيل بن عبد الله الميكالي: سمعت أبا منصور الفقيه يقول: كنت باليمن سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة فبينا أنا ذات يوم أسير بمدينة عدن، رأيت مؤدباً يعلم مستأجراً له مقصورة ابن دريد، وقد بلغ ذكر الميكالية، فقال لي: يا خراساني، أبو العباس هذا له عندكم عقب؟ فقلت: هو بنفسه حي، فتعجب من هذا أشد العجب، وقال: أنا أعلم هذه القصيدة منذ كذا سنة.
ومن ذلك ما ذكر في ’’تاريخ ثغر عدن’’ عن الحاكم أبي عبد الله عن أبي منصور الفقيه أنه كان في عدن أبين يوم عيد فشدت عنزة - يعني ماعز - بقرب المحراب فخطب الخطيب وصلى، فقال: فسألتهم، ما هذه العنزة المشدودة في المحراب؟ قالوا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي يوم العيد إلى عنزة، فقلت: يا هؤلاء صحفتم، ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا، وإنما كان يصلي إلى عنزة، وأعربي يذاكرنا، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى نصب بين يديه شاة، فأنكرت ذلك عليه، فجاء بجزء فيه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا صلى نصب بين يديه عنزة، ووجه الخطأ أنه اعتقد الإسكان في النون.
قلت: [ثقة حافظ، أديب فقيه، زاهد، مصنف].
’’المعرفة’’ (387)، ’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (51/ ب)، ’’تبيين كذب المفتري’’ (199)، ’’طبقات ابن الصلاح’’ (1/ 189)، ’’النبلاء’’ (16/ 498)، ’’تاريخ الإسلام’’ (27/ 128، 176)، ’’الوافي بالوفيات’’ (3/ 317)، ’’طبقات السبكي’’ (3/ 139، 179)، والأسنوي (1/ 202)، وابن كثير (1/ 332)، ’’العقد المذهب’’ (135)، ’’طبقات ابن قاضي شهبة’’ (1/ 164)، تاريخ ثغر عدن (266).

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أبو منصور بن أبي محمد الأديب الفقيه الحمشاذي
أبو منصور بن أبي محمد الأديب الفقيه الحمشاذي = محمد بن عبد الله بن حمشاذ

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أبو منصور الحمشاذي
أبو منصور الحمشاذي = محمد بن عبد الله بن حمشاذ

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أبو منصور بن أبي محمد الأديب الفقيه الحمشاذي
أبو منصور بن أبي محمد الأديب الفقيه الحمشاذي = محمد بن عبد الله بن حمشاذ

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أبو منصور الحمشاذي
أبو منصور الحمشاذي = محمد بن عبد الله بن حمشاذ

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

محمد بن عبد اللَّه بن حمشاذ النيسابوري أبو منصور.
صاحب المصنفات الكثيرة، ترجم له الحاكم فأبلغ قال: ودرس الفقه على ابن أبي هريرة وغيره، قال؛ وظهر له من مصنفاته أكثر من ثلثمائة مصنف، مات سنة ثمان وثمانين وثلثمائة وكان مولده سنة ست عشرة وثلثمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1