الشافعي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه، أبو بكر الشافعي : صاحب الغيلانيات محدث، ثقة. من أهل جبل (قرب واسط) كان بزازا، وقام برحلة طويلة في طلب الحديث انتهت باستقراره ووفاته في بغداد. له (مسند موسى الكاظم بن جعفر ابن محمد - خ) و (مجلس - خ) في الحديث، و (الفوائد - خ) كلها في الظاهرية. و (الفوائد المنتخبة العوالي عن الشيوخ، المشهورة بالغيلانيات - خ) في المتحف البريطاني ودار الكتب، ومكتبة الحرم بمكة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 224
البزاز المحدث محمد بن عبد بن الله بن إبراهيم بن عبدويه أبو بكر الشافعي البزاز المحدث، قال الخطيب: كان ثقة حسن التصنيف جمع أبوابا وشيوخا ولما منع بنو بويه من ذكر فضايل الصحابة وكتبوا بسب السلف على أبواب المساجد كان أبو بكر يحدث بفضايل الصحابة في الجامع قربة إلى الله تعالى، قال الدارقطني: هو الثقة المأمون الذي لم يغمز بحال، توفى سنة خمس وخمسين وثلث ماية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
البزاز المحدث محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
الشافعي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، الإمام المحدث المتقن الحجة الفقيه، مسند العراق، أبو بكر البغدادي الشافعي البزاز، السفار، صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية.
مولده بجبل في سنة ستين ومائتين عام مولد الطبراني.
وأول سماعه في سنة ست وسبعين ومائتين، فسمع من موسى بن سهل الوشاء، صاحب ابن علية، ومن محمد بن شداد المسمعي صاحب يحيى القطان، ومن محمد بن أحمد بن أبي العوام، وأبي قلابة الرقاشي، ومن محمد بن مسلمة الواسطي، والحارث بن أبي أسامة التميمي، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن إسماعيل السلمي الترمذي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن ربح البزاز، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبي الأحوص بن الهيثم القاضي، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن الفرج الأزرق، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن محمد البرتي القاضي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجعفر بن محمد بن كزال، والحسن بن سلام السواق، وأحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، وأبى مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وإبراهيم بن دنوقا، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن سعيد الجمال، وإسحاق بن الحسن الحربي، سمع منه ’’الموطأ’’، وبشر بن موسى الأسدي، وعيسى بن عبد الله زغاث، ومحمد بن أحمد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن سليمان الباغندي، وموسى بن الحسن الجلاجلي، ومضر بن محمد الأسدي، وموسى بن هارون الحمال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن عثمان العبسي، وخلق كثير.
وكتب كتب الشافعي الجديدة عن الفقيه أبي بكر أحمد بن جون الفرغاني صاحب الربيع.
وقد رتب شيخنا أبو الحجاج شيوخ أبي بكر الشافعي على الحروف، لكنه اقتصر على من له عنه رواية في الغيلانيات، فذكرت هنا كبارهم.
وآخر من روى حديثه عاليا أبو حفص بن طبرزد، بينه وبينه رجلان؛ أبو القاسم بن الحصين، عن أبي طالب بن غيلان، عنه. ومن فاتته ’’الغيلانيات’’ و’’القطيعيات’’، وجزء الأنصاري، نزل حديثه درجة، ثم لم يجد شيئا أعلى من حديث البغوي، ثم ابن صاعد، ومن فاته حديث هذين نزل إلى حديث المحاملي والأصم وإسماعيل الصفار راوي جزء ابن عرفة.
طال عمر أبي بكر الشافعي، وتفرد بالرواية عن جماعة، وتزاحم عليه الطلبة؛ لإتقانه وعلو إسناده.
حدث عنه: الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو عبد الله بن مندة، وأبو بكر بن مردويه، وأبو سعيد النقاش، ومحمد بن عمر النرسي، وأبو علي بن شاذان، وأحمد بن عبد الله المحاملي، وأبو القاسم بن بشران، والأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، والفضل بن عبيد الله بن شهريار التاجر، وطلحة بن الصقر الكتاني، ومكي بن علي الحريري، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، وأحمد بن محمد بن النمط، والحسين بن علي بن بطحاء، وعبد الغفار بن محمد المؤدب، وعثمان بن دوست العلاف، والحسن بن دوما النعالي، وعبد الباقي بن محمد الطحان، وأبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، وخلق سواهم. وكان يتردد إلى البلاد في التجارة.
وسمع بمصر والشام والجزيرة وغير ذلك.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا، كثير الحديث، حسن التصنيف، جمع شيوخا وأبوابا، حدثني أبو الحسن بن مخلد أنه رأى مجلسا أملاه أبو بكر في حياة أبي محمد بن صاعد.
قال حمزة السهمي: سئل الدارقطني عن أبي بكر الشافعي فقال: ثقة جبل، ما كان في ذلك الوقت أحد أوثق منه.
وقال الدارقطني: أخبرنا أبو بكر الثقة المأمون الذي لم يغمز بحال.
قلت: قد انتقى عليه الدارقطني رباعياته في جزء كبير سمعناه، وكانت وفاته في شهر ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، وهو أول من وقع ذكره
في ’’تاريخ مصر’’ للحافظ الإمام قطب الدين عبد الكريم بن منير الحلبي -فسح الله في مدته- ابتدأه بمن اسمه محمد بن عبد الله تبركا باسم النبي -صلى الله عليه وسلم.
قرأت على أبي العباس أحمد بن عبد الحميد بن قدامة، أخبركم الإمام موفق الدين عبد الله بن قدامة في صفر سنة ثمان عشرة وست مائة، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر النرسي سنة 42، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا محمد بن صادق، حدثنا مالك بن مغول، سمعت أبا حصين قال: قال أبو وائل: لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره، فقال: اتهموا الرأي، لقد رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أرد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمره لرددت، والله ورسوله أعلم، ما وضعنا أسيافنا على عواتقنا في أمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر، ما نسد منه خضما إلا انفجر علينا خضم ما ندري كيف نأتي له.
أخرجه البخاري، عن الحسن بن إسحاق المروزي، عن ابن سابق، فوقع بدلا عاليا.
ومات معه أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي، ومقرئ العراق أبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم البغدادي، والحافظ أبو حاتم بن حبان، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي أخو أبي بكر، وشاعر العصر أبو الطيب أحمد ابن حسين الكوفي المتنبي، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عطية بن الحداد، توفي بتنيس.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 149
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه البزاز الشافعي أبو بكر حدثنا محمد بن عبد الله أبو بكر ببغداد، حدثنا أحمد بن محمد ، الجعفي، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها»
مؤسسة الرسالة , دار الإيمان - بيروت , طرابلس-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 118
صاحب الفوائد الحديثية ’’الغيلانيات’’.
كان أحد مشيخة الحديث المسندين المعمرين، ومن رفعاء الرواة الثقات المتقنين.
سمع: أبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن ربح البزاز، وأحمد بن محمد البرتي، والتمتام، وإسماعيل القاضي، وأبا إسماعيل الترمذي، في جمع كثير يسئم ذكرهم.
وهو جبلي، ولد بها، وقطن ببغداد
قال أبو بكر أحمد بن علي الحافظ: كان ثقة، ثبتا، كثير الحديث، حسن التصنيف، جمع أبوابا وشيوخا، وكتب عنه قديما وحديثا.
وقال محمد بن علي بن مخلد: رأيت جزءا فيه مجلس كتب عن ابن صاعد في سنة ثماني عشرة وثلاث مئة، وبعده مجلس كتب عن أبي بكر الشافعي في ذلك الوقت.
قال الخطيب: ولما منعت الديلم ببغداد الناس أن يذكروا فضائل الصحابة، وكتبت سب السلف على المساجد؛ كان الشافعي رضي الله عنه يتعمد في ذلك الوقت إملاء الفضائل في جامع المدينة، وفي مسجده بباب الشام، ويفعل ذلك حسبة، ويعده قربة.
وكان أبو الحسن ابن رزقويه لما حدث يقول: أدركتني دعوة أبي بكر الشافعي، وذلك أنه دعا الله لي بأن أبقى حتى أحدث، فاستجيب له في.
روى عن الشافعي: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص ابن شاهين، ومن بعدهما.
وقال الخطيب: حدثني علي بن محمد بن نصر، سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: وسئل الدارقطني عن محمد بن عبد الله الشافعي فقال: أبو بكر جبل، ثقة، مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولا صحيحة متقنة، قد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط.
حكى الخطيب عمن ذكره أن مولد الشافعي،: ولد في إحدى الجمادين سنة ستين ومئتين، ومات في ذي الحجة من سنة أربع وخمسين وثلاث مئة، وقبر قريبا من قبر أحمد ابن حنبل رضي الله عنهما.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 174
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان، أبو بكر البزاز، المعروف بالشافعي.
سمع محمد بن الجهم السمري، ومحمد بن الفرج الأزرق، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وخلقاً سواهم.
وروى عنه محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، والدارقطني، وقال: كان ثقة مأموناً، هذه رواية الأزهري، وفي رواية السهمي قال: أبو بكر حديثه مأمون، ما كان في ذلك الوقت أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولاً صحيحة متقنة، قد ضبط
سماعه بها أحسن الضبط.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً، كثير الحديث، حسن التصنيف، جمع أبواباً وشيوخاً، وكتب عنه قديماً وحديثاً.
توفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، ومولده سنة ستين ومائتين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
أبو بكر الشافعي الإمام الحجة المفيد محدث العراق محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه البغدادي البزار
ولد سنة ستين ومائتين
وسمع موسى بن سهل الوشاء خاتمة أصحاب ابن علية ومحمد بن شداد المسمعي خاتمة أصحاب يحيى القطان
حدث عنه الدارقطني وابن شاهين وابن شاذان
قال الخطيب ثقة ثبت حسن التصنيف جمع أبوابا وشيوخا وأملى في حياة ابن صاعد مات في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 361
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان، أبو بكر، البزار، الجبلي، البغدادي، الفقيه الشافعي، صاحب "الغيلانيات".
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت: [ثقة حافظ مصنف فقيه].
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1