ابن قادم محمد بن عبد الله بن قادم، ابو جعفر: مؤدب من أهل بغداد. كان يعلم (المعتز) قبل ان يلي الخلافة. من كتبه (الكافي) في النحو، و (غريب الحديث).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 222
ابن قادم النحوي محمد بن عبد الله بن قادم النحوي أبو جعفر، مات سنة إحدى وخمسين وماتين، وكان حسن النظر في علل النحو وكان يؤدب ولد سعيد بن سلم بن قتيبة الباهلي وكان من أعيان أصحاب الفراء وعنه أخذ أحمد بن يحيى ثعلب، وكان يعلم المعتز قبل الخلافة فلما ولى الخلافة بعث إليه فجاءه الرسول وهو في منزله شيخ كبير فقال له الرسول أجب أمير المؤمنين، فقال أليس أمير المؤمنين ببغداذ؟ يعني المستعين قال: لا قد ولى الخلافة المعتز، وكان المعتز قد حقد عليه بطريق تأديبه فخشي من بادرته فقال لعياله: السلام عليكم، وخرج فلم يرجع إليهم، وله كتاب الكافي في النحو وكتاب غريب الحديث وكتاب مختصر في النحو.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن قادم النحوي اسمه محمد بن عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن عبد الله بن قادم أبو جعفر النحوي: كان حسن النظر في علل النحو، وكان يؤدب ولد سعيد بن قتيبة الباهلي، وكان من أعيان أصحاب الفراء، وأخذ عنه ثعلب.
حكي عنه قال وجه إلي إسحاق بن إبراهيم المصعبي يوما فأحضرني ولم أدر ما السبب، فلما قربت من مجلسه تلقاني ميمون بن إبراهيم كاتبه على الرسائل وهو على غاية الهلع والجزع، فقال لي بصوت خفي: إنه إسحاق، ومر غير متلبث حتى رجع إلى مجلس إسحاق، فراعني ذلك، فلما مثلت بين يديه قال لي: كيف يقال وهذا المال مال أو هذا المال مالا؟ قال: فعلمت ما أراد ميمون، فقلت: الوجه مال ويجوز مالا، فأقبل إسحاق على ميمون يغلطه وقال: الزم الوجه في كتبك ودعنا من يجوز ويجوز، ورمى بكتاب كان في يده، فسألت عن الخبر فإذا ميمون قد كتب إلى المأمون وهو ببلاد الروم عن إسحاق وذكر مالا حمله إليه: «وهذا المال مالا» فخط المأمون على الموضع في الكتاب ووقع بخطه على الحاشية: تخاطبني بلحن؟ فقامت القيامة على إسحاق، فكان ميمون بعد ذلك يقول: لا أدري كيف أشكر ابن قادم، أبقى على روحي ونعمتي.
وحكى عن أحمد بن إسحاق بن بهلول انه دخل هو وأخوه بغداد، فدار على الخلق يوم الجمعة، فوقف على رجل يتلهب ذكاء ويجيب عن كل ما يسأل عنه من مسائل الأدب والقرآن، فقلنا: من هذا؟ قالوا: ثعلب، فبينا نحن كذلك إذ ورد شيخ يتوكأ على عصا فقال لأهل الحلقة: أفرجوا للشيخ، فأفرجوا له حتى جلس إلى جانبه، ثم إن سائلا سأل ثعلبا عن مسألة فقال: قال الرؤاسي فيها كذا، وقال الكسائي كذا، وقال الفراء كذا، وقال هشام كذا، وقلت أنا كذا، فقال له الشيخ: لا أراني أعتقد فيها إلا جوابك فالحمد لله الذي بلغني فيك هذه المنزلة، فقلنا: من هذا الشيخ؟ فقيل أستاذه ابن قادم.
وكان ابن قادم يعلم المعتز قبل الخلافة، فلما ولي بعث إليه فقيل له: أجب أمير المؤمنين، فقال: أليس هو ببغداد- يعني المستعين- فقالوا: لا وقد ولي المعتز، وكان قد حقد عليه بطريق تأديبه له، فخشي من بادرته، فقال لعياله: عليكم السلام، فخرج ولم يرجع إليهم وذلك في سنة احدى وخمسين ومائتين.
وله من الكتب الكافي في النحو. والمختصر فيه أيضا. وكتاب غرائب الحديث.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2544
محمد بن عبد الله بن قادم
النحوي الكوفي صاحب الفراء. كان مؤدبا للمعتز
من تصانيفه: كتاب الملوك، وكتاب غريب الحديث.
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 65
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 268
محمد بن عبد الله بن قادم، أبو جعفر النّحويّ.
كان من أعيان أصحاب الفرّاء، وعنه أخذ ثعلب.
قال محمد بن إسحاق: وله من الكتب كتاب الكافي في النّحو، وكتاب غريب الحديث، وكتاب مختصر النّحو.
ومات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 225