الأنصاري محمد بن عبد الله بن امثنى بن عبد الله بن انس بن مال الانصاري البصري، ابو عبد الله: قاض من الفقهاء العارفين بالحديث. ولي قضاء البصرة ثم قضاء بغداد. ورجع إلى البصرة قاضيا فمات فيها. وروي له الائمة الستة في كتبهم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 221

الأنصاري الإمام العلامة المحدث الثقة قاضي البصرة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي، ثم النجاري البصري.
سمعه محمد بن المثنى العنزي يقول: ولدت سنة ثماني عشرة ومائة.
وطلب العلم وهو شاب.
فحدث عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل وسعيد الجريري، وابن عون وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وأشعث عبد الله بن الحداني، وحبيب بن الشهيد وأبيه عبد الله بن المثنى، وابن جريج وإسماعيل بن مسلم المكي، وقرة بن خالد وهشام بن حسان ومحمد بن عمرو بن علقمة، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي خلدة خالد بن دينار، وحجاج بن أبي عثمان الصواف وعبيد الله بن الأخنس وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وشعبة، وهمام والمسعودي وخلق وينزل إلى: زفر الفقيه وسعد بن الصلت القاضي.
حدث عنه: أبو الوليد الطيالسي وأحمد وابن معين وبندار، وأبو بكر بن أبي شبية، وأحمد بن الأزهر والزعفراني، والفلاس وعلي بن المديني وقتيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن يحيى، ويحيى بن جعفر البيكندي وأبو قلابة ومحمد بن أحمد بن أبي الخناجر وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله بن جعفر الأنصاري الصغير، وأبو عمير عبد الكبير ولده، وإسماعيل بن إسحاق القاضي وإسماعيل سمويه، وعبد الله بن محمد بن أبي قريش، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وعبد العزيز بن معاوية وخلق كثير خاتمتهم:
أبو مسلم الكجي.
روى الأحوص بن المفضل عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق وقال أيضا: لم أر من الأئمة إلا ثلاثة: أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وأما أبو داود فقال: تغير تغيرا شديدا.
وقال زكريا الساجي: هو رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان، ونظرائه غلب عليه الرأي. وعن ابن معين قال: كان يليق به القضاء قيل: يا أبا زكريا فالحديث؟ فقال:

وقال أبو خيثمة: أنكر يحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد عن ميمون عن ابن عباس: احتجم النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم صائم.
وقيل: وهم فيه الأنصاري رواه: سفيان بن حبيب عن حبيب عن ميمون بن مهران عن يزيد بن الأصم: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تزوج ميمونة، وهو محرم. لكن قد روى الأنصاري حديث يزيد بن الأصم هكذا.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما كان يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع ثم ذكر الحديث المذكور بضعفه، وقال: ذهبت للأنصاري كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم.
وقال الفسوي: سئل ابن المديني عن الحديث المذكور فقال: ليس من ذا شيء إنما أراد حديث يزيد بن الأصم.
الرامهرمزي: حدثني عبد الله بن محمد بن أبان الخياط من أهل رامهرمز، حدثنا القاسم بن نصر المخرمي حدثنا سليمان بن داود المنقري قال: وجه المأمون إلى الأنصاري خمسين ألف درهم يقسمها بين الفقهاء بالبصرة فكان هلال بن مسلم يتكلم عن أصحابه قال الأنصاري: وكنت أتكلم عن أصحابي فقال هلال: هي لنا، وقلت: بل هي لي، ولأصحابي فاختلفنا فقلت لهلال: كيف تتشهد؟ فقال: أومثلي يسأل عن التشهد؟ فتشهد على حديث ابن مسعود فقال: من حدثك به؟ ومن أين ثبت عندك؟ فبقي هلال، ولم يجبه فقال
الأنصاري: تصلي كل يوم، وتردد هذا الكلام وأنت لا تدري من رواه عن نبيك؟ باعد الله بينك وبين الفقه فقسمها الأنصاري في أصحابه.
البيان في صحة ذلك: فإن المنقري واه. وكان الأنصاري قد أخذ الفقه عن: عثمان البتي، وسوار بن عبد الله، وعبيد الله بن الحسن العنبري، وولي قضاء البصرة زمن الرشيد بعد معاذ بن معاذ ثم قدم بغداد، وولي بها القضاء ثم رجع فعن ابن قتيبة: أن الرشيد قلده القضاء بالجانب الشرقي بعد العوفي فلما، ولي الأمين عزله، واستعمله على المظالم بعد ابن علية.
قال ابن مثنى: سمعت الأنصاري: كان يأتي علي قبل اليوم عشرة أيام لا أشرب الماء، واليوم أشرب كل يومين وما أتيت سلطانا قط إلا وأنا كاره.
وقيل: تفقه بزفر، وبأبي يوسف فالله أعلم.
قال ابن سعد وغيره: مات الأنصاري بالبصرة في رجب سنة خمس عشرة ومائتين.
قلت: عاش سبعا وتسعين سنة، وكان أسند أهل زمانه، وله جزء مشهور من العوالي تفرد به التاج الكندي، وجزء آخر من رواية أبي حاتم الرازي عنه، سمعناه من طريق السلفي، وجزء رواه عنه أبو حاتم المهلب بن محمد بن المهلب المهلبي ويقع حديثه عاليا في الغيلانيات، وما في شيوخ البخاري أحد أكبر منه، ولا أعلى رواية بلى له عند البخاري نظراء، منهم: عبيد الله بن موسى وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم رحمهم الله.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد وجماعة كتابة قالوا: أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا الأنصاري حدثني سليمان التيمي أن أبا عاصم حدثهم، عن أسامة بن زيد: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها المساكين، وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء’’.
أخرجه البخاري ومسلم من وجوه عن التيمي.
يحيى بن كثير، ويحيى بن كثير:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 204

محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري.

من ولد أنس بن مالك، أبو عبد الله، ولي قضاء البصرة.

سمعت الساجي يقول: حدثت عن يحيى بن معين قال: كان أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، فقيل له: يا أبا زكريا، فالحديث؟ فأنشأ يقول:

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 184

  • دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 143

محمد بن عبد الله بن المثنى. بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري.
يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقا.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرني أبي قال: ولدت يا بني في شوال سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك. وقد ولي محمد بن عبد الله الأنصاري قضاء البصرة بعد معاذ بن معاذ ثم نقل إلى بغداد فولي عسكر المهدي بعد العوفي آخر خلافة هارون. فلما ولي محمد بن هارون الخلافة عزله عن القضاء وولى مكانه عون بن عبد الله المسعودي. وولي محمد بن عبد الله الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن علية ثم ولاه قضاء البصرة ثانية ثم عزله عبد الله بن هارون وولى مكانه يحيى بن أكثم ولم يزل الأنصاري بالبصرة يحدث إلى أن مات بها في رجب سنة خمس عشرة ومائتين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 215

محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك قاضي البصرة كنيته أبو عبد الله مات سنة خمس عشرة ومائتين وكان فقيها

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 257

محمد بن عبد الله [ع] بن المثنى الأنصاري النجارى الانسى البصري الفقيه، قاضى البصرة، ثم قاضى بغداد.
سمع حميدا، وسليمان التيمي.
وعنه البخاري، وأبو حاتم، وأبو مسلم الكجى، وخلق.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو داود: تغير تغيرا شديدا.
وقال أحمد بن حنبل: أنكر يحيى القطان، ومعاذ بن معاذ - على الأنصاري حديث حبيب بن الشهيد في الحجامة للصائم.
وقال معاذ: والله ما رأيت الأنصاري
[عند الأشعث.
وقال الأنصاري]: حدثنا حبيب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم.
وقال الاثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث
إلا النظر في الرأى، وأما السماع فقد سمع.
وذكر له أحمد حديث الحجامة، ثم قال: ذهب له كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم،
[وكان قد أدخل عليه حديث].
قال: فكأن هذا من ذاك.
قلت: ما ينبغي أن يتكلم في مثل الأنصاري لاجل حديث تفرد به، فإنه صاحب حديث.
وقد قال أبو حاتم: لم أر من الائمة إلا ثلاثة: أحمد، والأنصاري، وسليمان ابن داود الهاشمي.
وقال زكريا الساجي /: والأنصاري رجل عالم، ولم يكن من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه.
قلت: وحديثه الحجامة صوابه رواية سفيان بن حبيب، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم، مع أن الأنصاري قد روى عن حبيب مثل هذا.
قال الخطيب: يقال إن غلاما للأنصاري أدخل عليه حديث ابن عباس.
وقد قال ابن المديني فيه: ليس من ذا شئ، إنما أراد حديث ميمون عن يزيد بن الأصم في تزويج ميمونة.
قلت: مولده سنة ثمانى عشرة ومائة.
ومات في رجب سنة خمس عشرة ومائتين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 600

محمد بن عبد الله بن المثنى بن أنس بن مالك، الأنصاري، القاضي، البصري، أبو عبد الله.
سمع أباه، وحميداً، والتيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة.
قال أحمد: ولد الأنصاري سنة ثمان عشرة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

محمد بن عبد الله بن المثنى، الأنصاري
بصري.

  • مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 70

محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري قاضيها
روى عن أبيه وسليمان التيمي وابن عون وحميد الطويل وخلق
وعنه أحمد وابن معين وابن المديني والبخاري والكجي وخلق مات سنة خمس عشرة ومائتين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 160

محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري
قاضي البصرة عن حميد وابن عون وعنه البخاري وأحمد وابن معين والكجي قال أبو حاتم صدوق لم أر من الأئمة إلا هو وأحمد وسليمان بن داود الهاشمي وقال بن معين ثقة مات 215 في رجب عن سبع وتسعين سنة ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك
الأنصاري القاضي البصري كنيته أبو عبد الله ويقال أبو المثنى مات سنة خمس عشرة ومائتين
قال عمر بن علي مات محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري سنة ثمان عشرة
روى عن هشام بن حسان في الوضوء
روى عنه محمد بن المثنى

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك القاضي
من أهل البصرة كنيته أبو عبد الله ولى القضاء بالبصرة بعد معاذ بن معاذ
يروي عن سليمان التيمي وحميد الطويل روى عنه أبو الربيع الزهراني مات بالعراق سنة خمس عشرة ومائتين في رجب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

محمد بن عبد الله (ع)
ابن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك بن النضر. الإمام، أبو عبد الله الأنصاري، شيخ البصرة وقاضيها.
سمع: سليمان التيمي، وحميداً، وابن عون، والجريري، وابن جريج، وابن أبي عروبة، وخلقاً.
وعنه: البخاري، وأحمد، ويحيى، وبندار، وسمويه، وأبو حاتم، وإسماعيل القاضي، وأبو مسلم الكجي خاتمة أصحابه، وخلائق.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال أبو حاتم: لم أر من الأئمة إلا ثلاثة: أحمد، والأنصاري، وسليمان بن داود الهاشمي.
وقال الساجي: رجلٌ جليلٌ عالم، غلب عليه الرأي، ولم يكن من فرسان الحديث مثل يحيى القطان.
وقال الأنصاري: ولدت سنة ثمان عشرة ومئة، وما أتيتً سلطاناً قط إلا وأنا كاره.
قال ابن سعد: مات في رجب سنة خمس عشرة ومئتين. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري القاضي
قاضي البصرة أيام هارون وقاضي بغداد أيام المأمون روى عن حميد الطويل وابن عون وسليمان التيمي وهشام بن حسان والجريري روى عنه أبو يزيد عبد الرحمن بن مصعب القطان وهشام بن عبيد الله وأبو الوليد وأبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار وعمرو بن علي وسمع منه أبي سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال صدوق ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1