محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله (ابي بكر) بن عثمان بن عامر التيمي القرشي: امير مصر، وابن الخليفة الاول ابي بكر الصديق. كان يدعي (عابد قريش) ولد بين المدينة ومكة، في حجة الوداع. ونشأ بالمدينة، في حجر علي ابن ابي طالب (وكان قد تزوج امه اسماء بنت عميس بعد وفاة ابيه) وشهد مع علي وقعتي الجمل وصفين. وولاه على امارة مصر، بعد موت (الاشتر) فدخلها سنة 37هـ ، ولما اتفق على ومعاوية على تحكيم الحكمين فات عليا ان يشترط على معاوية ان لا يقاتل أهل مصر. وانصرف علي يريد العراق، فبعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر، فدخلها حربا، بعد معارك شديدة، واختفى ابن ابي بكر، فعرف (معاوية بن حديج) مكانه، فقبض عليه وقتله وأحرقه، لمشاركته في مقتل عثمان بن عفان، وقيل: لم يحرق. ودفنت جثته مع رأسه في مسجد يعرف بمسجد (زمام) خارج مدينة الفسطاط. قال ابن سعيد: وقد زرت قبره في الفسطاط. ومدة ولايته خمسة اشهر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 219

محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة يأتي بعنوان محمد بن عبد الله بن عثمان.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 61

محمد بن أبي بكر (ب د ع) محمد بن عبد الله بن عثمان- وهو محمد بن أبي بكر الصديق- وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية. تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
ولد في حجة الوداع بذي الحليفة، لخمس بقين من ذي القعدة، خرجت أمه حاجة فوضعته، فاستفتى أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمرها بالاغتسال والإهلال، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر.
أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان بن شبه النحوي بإسناده، عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت عميس: أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: مرها فلتغتسل ولتهلل. وكانت عائشة تكنى محمدا أبا القاسم، وسمى ولده القاسم، فكان يكنى به، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأسا.
وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس، بعد وفاة أبي بكر، وكان أبو بكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب، وكان ربيبه في حجره، وشهد مع علي الجمل، وكان على الرجالة، وشهد معه صفين، ثم ولاه مصر فقتل بها.
وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله، فقال له عثمان: لو رآك أبوك لساءه فعلك! فتركه وخرج.
ولما ولي مصر، سار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا، فانهزم محمد ودخل خربة، فأخرج منها وقتل، وأحرق في جوف حمار ميت. قيل: قتله معاوية بن حديج السكوني. وقيل: قتله عمرو بن العاص صبرا. ولما بلغ عائشة قتله اشتد عليها وقالت: كنت أعده ولدا وأخا، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحما مشويا.
وكان له فضل وعبادة، وكان علي يثني عليه، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه، وأخو يحيى ابن علي لأمه.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1100

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 97

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 326

محمد بن أبي بكر الصديق تقدم نسبه في ترجمة والده عبد الله بن عثمان، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولدته في طريق المدينة إلى مكة في حجة الوداع كما ثبت عند مسلم في حديث جابر الطويل.
ونشأ محمد في حجر علي، لأنه كان تزوج أمه.
وروى عن أبيه مرسلا، وعن أمه وغيرها قليلا.
روى عنه ابنه القاسم بن محمد. وحديثه عنه عند النسائي، وغيره، من رواية يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن أبيه، عن أبي بكر. وشهد محمد مع الجمل وصفين، ثم أرسله إلى مصر أميرا، فدخلها في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين فولى إمارتها لعلي، ثم جهز معاوية عمرو بن العاص في عسكر إلى مصر، فقاتلهم محمد، وانهزم، ثم قتل في صفر سنة ثمان، حكاه ابن يونس، وقال: إنه اختفى لما انهزم في بيت امرأة فأخذ من بيتها فقتل.
وقال ابن عبد البر: كان علي يثني عليه ويفضله، وكانت له عبادة. واجتهاد، ولما بلغ عائشة قتله حزنت عليه جدا، وتولت تربية ولده القاسم، فنشأ في حجرها، فكان من أفضل أهل زمانه.
وأخرج البغوي في ترجمته، من طريق عبد العزيز بن رفيع، عن محمد بن أبي بكر، قال: أظلمت ليلة وكان لها ريح ومطر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المؤذنين أن ينادوا: «صلوا في رحالكم»، ثم قال: لا أحسبه محمد بن الصديق.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 193

محمد بن عبد الله بن عثمان التيمي، أبو القاسم بن أبي بكر الصديق تقدم في محمد بن أبي بكر.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 197

ابن أبي بكر ابن أبي بكر الصديق محمد بن أبي بكر الصديق رضى الله عنهما، جرت العادة عند جماعة من المحققين أن يورد مثل هذا الاسم هنا وألغوا ذكر الأب من الكناية ونظروا ما هو مضاف إليه، ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع، روى عنه النسائي وابن ماجة، وتوفي سنة سبع وثلثين مقتولا، وكان في حجر علي بن أبي طالب لما تزوج أمه وتولى تربيته ولما سار علي بن أبي طالب رضى الله عنه إلى الجمل سار معه محمد وكان على الرجالة وشهد معه صفين وولاه مصر بعد عزل قيس بن سعد بن عبادة عنها لأن عليا اتهم قيسا بمعوية ثم بان له أنه ناصح له فلما قدم محمد على قيس خلا به وقال له يابا القسم إنك قد جئت من عند امرء لا رأي له وليس عزله إياي بمانعي أن انصح له ولك وأنا من أمركم هذا على بصيرة وأني أدلك على الذي كنت أكيد به معوية وعمرا وأهل خربتا فكايدهم به فإنك إن كايدتهم بغيره تهلك ووصف له قيس بن سعد المكايدة فاستغشه محمد وخالفه في كل شيء أمره به فجهز معوية إليه عمرا بن العاص في ستة آلاف فلما دانى مصر خرجت العثمانية إليه فكتب إليه عمرو بن العاص أما بعد فتنح عني بدمك فإني أحب أن لا يصيبك مني قلامة ظفر والناس بهذه البلاد قد اجتمعوا على خلافك فاخرج إني لك من الناصحين وجاءه كتاب معوية يقول يا محمد إن البغي والظلم عظيم الوبال وسفك الدم الحرام من النقمة في الدنيا والآخرة وإنا لا نعلم أن أحدا كان على عثمان أشد منك سعيت عليه مع الساعين وسفكت دمه مع السافكين ثم أنت تظن أني نايم عنك أو ناس لك فعلك حتى تأتي فتتأمر على بلاد أنت فيها جاري وجل أهلها أنصاري يرون رأيي ويرقبون قولى ويستصرخون عليك وقد بعثت إليك قوما حناقا يستشفون بدمك ويتقربون إلى الله بجهادك وقد أعطوا الله عهدا ليقاتلونك وذكر فعله بعثمان وضربه بالمشاقص ثم قال ولن يسلمك القصاص أينما كنت والسلام، ولما ظفر به معوية أمسكه معوية بن حديج وقتله ثم جعله في جوف حمار وحرقه بالنار وبلغ عايشة ذلك فساءها وقنتت دبر كل صلاة تدعو على معوية بن حديج وعمرو وهذا ما روى أبو مخنف، وأما الواقدي فقال: قاتل حتى قتل، وقال ابن عبد ربه: أن معوية بن حديج بعث برأس محمد إلى معوية وكان أول رأس طيف به في الإسلام.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أبي بكر الصديق ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع، وقت الإحرام.
وكان قد ولاه عثمان إمرة مصر، كما هو مبين في سيرة عثمان، ثم سار لحصار عثمان، وفعل أمرا كبيرا، فكان أحد من توثب على عثمان حتى قتل، ثم انضم إلى علي، فكان من أمرائه، فسيره على إمرة مصر، سنة سبع وثلاثين في رمضانها، فالتقى هو وعسكر معاوية، فانهزم جمع محمد، واختفى هو في بيت مصرية، فدلت عليه. فقال: احفظوني في أبي بكر. فقال معاوية بن حديج: قتلت ثمانين من قومي في دم الشهيد عثمان، وأتركك وأنت صاحبه! فقتله ودسه في بطن حمار ميت، وأحرقه.
وقال عمرو بن دينار: أتي بمحمد أسيرا إلى عمرو بن العاص، فقلته -يعني: بعثمان.
قلت: أرسل عنه: ابنه؛ القاسم بن محمد الفقيه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 467

محمد بن أبي بكر الصديق أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولد عام حجة الوداع في عقب ذي القعدة بذي الحليفة أو بالشجرة في حين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حجته، ذكر الواقدي، قال: حدثنا عمر بن أبي عاتكة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه- أن عائشة سمت محمد بن أبي بكر وكنته أبا القاسم. وذكر أبو حاتم الحنظلي الرازي. حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، قال: كان محمد بن أبي بكر قد سمى ابنه القاسم، فكان يكنى بأبي القاسم، وإن عائشة كانت تكنيه بها، وذلك في زمان الصحابة، فلا يرون بذلك بأسا، ثم كان في حجر علي بن أبي طالب، إذ تزوج أمه أسماء بنت عميس، وكان على الرجالة يوم الجمل، وشهد معه صفين، ثم ولاه مصر، فقتل بها، قتله معاوية بن حديج صبرا، وذلك في سنة ثمان وثلاثين.
ومن خبره أن علي بن أبي طالب ولى في هذه السنة مالك بن الحارث الأشتر النخعي مصر، فمات بالقلزم قبل أن يصل إليها، سم في زبد وعسل، قدم بين يديه فأكل منه، فمات، فولى علي محمد بن أبي بكر، فسار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا، فانهزم محمد بن أبي بكر، فدخل في خربة فيها حمار ميت، فدخل في جوفه فأحرق في جوف الحمار. وقيل: بل قتله معاوية بن حديج
في المعركة، ثم أحرق في جوف الحمار بعد. ويقال: إنه أتي عمرو بن العاص بمحمد بن أبي بكر أسيرا، فقال: هل معك عهد؟ هل معك عقد من أحد؟
قال: لا. فأمر به فقتل، وكان علي بن أبي طالب يثني على محمد بن أبي بكر ويفضله، لأنه كانت له عبادة واجتهاد، وكان ممن حضر قتل عثمان. وقيل: إنه شارك في دمه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخبر أنه شارك في دمه وأنه لما قال له عثمان: لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك- خرج عنه وتركه، ثم دخل عليه من قتله. وقيل: إنه أشار على من كان معه فقتلوه.
وروى أسد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن طلحة، قال: حدثنا كنانة مولى صفية بنت حيي، وكان شهد يوم الدار- إنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء. قال محمد بن طلحة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله؟ قال: معاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عليه، فقال له عثمان: يا بن أخي، لست بصاحبي، وكلمه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. فقلت لكنانة: فمن قتله، قال: رجل من أهل مصر يقال له جبلة بن الأيهم

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1366

محمد بن أبي بكر الصديق ولد بالشجرة والبيداء سنة عشر من الهجرة والنبي صلى الله عليه وسلم قاصد البيت العتيق في حجته وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية وكان يكنى أبا القاسم قتل في ولاية علي بن أبي طالب بعد وقعة صفين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 40

محمد بن عبد الله بن عثمان، وهو محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة، القرشي، التيمي.
ولد عام حجة الوداع.
قاله لنا إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أسماء بنت عميس، أنها ولدته بالبيداء.
روى عنه ابنه القاسم.
يختلفون في حديثه.
قتل بمصر في زمن علي.
وقال لنا ابن سلام: أخبرنا عبدة، عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، ’’أن أسماء نفست بالشجرة.
وقال لنا إسماعيل: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى بن سعيد، سمعت القاسم يحدث، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، قال: خرج حاجاً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فولدت أسماء بالشجرة محمد بن أبي بكرٍ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق
عن أمه أسماء بنت عميس وعنه ابنه القاسم مرسلا قدم مصر واليا لعلي فالتقاه معاوية بن حديج فهزمه ثم قتل بمصر 38 س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق
ولد بالشجرة وهي البيداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه أسماء بنت عميس الخثعمية وذلك في حجة الوداع فولي على محمد بن أبي بكر مصر وصار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا فانهزم محمد بن أبي بكر فدخل خربة فيها حمار ميت فدخل جوفه فأحرق في جوف الحمار وقد قيل إنه قتل بالمعركة قتله معاوية بن خديج والأول أصح وقد قيل إنه قتله عمرو بن العاص بعد أن أسره ويقال إن كنيته أبو القاسم

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق
لم يكن له صحبة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما:
يأتي في باب محمد بن عبد الله؛ لأن اسم أبي بكر الصديق عبد الله.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق، واسم عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر، القرشي التيمى، أبو القاسم:
ولد عام حجة الوداع بذى الحليفة - أو بالشجرة - وخلف علي بن أبي طالب أباه على أمه أسماء بنت عميس، وتربى في حجره.
وكان على رجالته يوم الجمل، وشهد معه صفين.
وكان على - رضي الله عنه - يثنى عليه ويفضله؛ لأنه كان ذا عبادة واجتهاد. وولاه مصر، فسار إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه، واقتتلوا، فانهزم محمد بن أبي بكر، ودخل خربة فيها حمار ميت، ودخل جوف الحمار، فأحرق في جوفه وقتل قبل تأمر عمر بن العاص. وقيل: قتله معاوية بن خديج في المعركة صبرا. ثم أحرق في جوف حمار.
وكان قتله في سنة ثمان وثلاثين، وفيها: ولى مصر بعد الأشتر النخعى، على ما قال أبو عمر بن عبد البر.
وكلام الذهبي يدل على أنه وليها قبل الأشتر، ووافق على أنه توفى سنة ثمان وثلاثين، وهو ممن اتهم بقتل عثمان. وقيل: إنه شارك فيه.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1

محمد بن أبي بكر الصديق
وهو محمد بن عبد الله بن عثمان وعثمان أبو قحافة ولد عام حجة الإسلام روى عن أبيه مرسل روى عنه ابنه القاسم قتل بمصر حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1