الشهرستاني محمد بن عبد الكريم بن احمد، ابو الفتح الشهرستاني: من فلاسفة الاسلام. كان اماما في علم الكلام واديان الامم ومذاهب الفلاسفة. يلقب بالافضل. ولد في شرستان (بين نيسابور وخوارزم) وانتقل إلى بغداد سنة 510هـ ، فاقام ثلاث سنين، وعاد إلى بلده. وتوفي بها. قال ياقوت في وصفه: (الفيلسوف المتكلم، صاخب التصانيف، كان وافر الفضل، كامل العقل، ولولا تخبطه في الاعتقاد ومبالغته في نصرو مذاهب الفلاسفة والذب عنهم لكان هم الامام. . ) من كتبه (املل والنحل -ط) ثلاثة اجزاء، و (نهاية الاقدام في علم الكلام -خ) و (الارشاد إلى عقائد العباد) و (تلخيص الاقسام لمذاهب الانام) و (مصارعات الفلاسفة -خ) و (تاريخ الحكماء -خ) و (المبدأ والمعاد) و (تفسير سورة يوسف) باسلوب فلسفي.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 215
ابن عبد الكريم الشهرستاني المتكلم محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح ابن أبي القاسم الشهرستاني المتكلم على مذهب الأشعري، كان إماما مبرزا فقيها متكلما تفقه على أبي نصر القشيري وغيره وبرع في الفقه وقرأ الكلام على أبي القسم الأنصاري وتفرد به، وصنف نهاية الإقدام في علم الكلام والملل والنحل والمناهج وكتاب المضارعة وتلخيص الأقسام لمذاهب الأنام، وكان كثير المحفوظ حسن المحاورة يعظ الناس، دخل بغداذ سنة عشر وخمس ماية وأقام بها ثلث سنين وظهر له قبول كثير عند العوام، وسمع من علي ابن المديني بنيسابور وغيره وكتب عنه الحافظ أبو سعد السمعاني، وكانت ولادته بشهرستان سنة تسع وسبعين وأربع ماية ذكره السمعاني في الذيل، وتوفي سنة ثمان وأربعين وخمس ماية، قال أبو محمد محمود بن محمد بن عباس بن أرسلان الخوارزمي في تاريخ خوارزم بعد كلام طويل في الغض منه: سئل يوما في محلة ببغداذ عن موسى صلوات الله عليه فقال: التفت موسى يمينا ويسارا، فما رأى من يأنس به صاحبا ولا جارا، فآنس من جانب الطور نارا، خرجنا نبتغي مكة حجاجا وعمارا، فلما بلغ الحيرة حادي جملي حارا، فصادفنا بها ديرا، ورهبانا وخمارا، قال: وقد حضرت عدة مجالس من وعظه فلم يكن فيها قال الله ولا قال رسول الله ولا جواب عن المسايل الشرعية والله أعلم بحاله.
سديد الدولة ابن الأنباري الكاتب محمد بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم بن رفاعة سديد الدولة الشيباني المعروف بابن الأنباري كاتب الإنشاء بالديوان العزيز، أقام بديوان الإنشاء خمسين سنة وناب في الوزارة ونفذ رسولا إلى ملوك الشام، وبينه وبين الحريري صاحب المقامات رسايل مدونة، عاش نيفا وثمانين سنة، سمع وروى، كان رايق الخط واللفظ مدحه العزي والأرجاني والقيسراني، وتوفي سنة ثمان وخمسين وخمس ماية، وذكر أبو بكر ابن عبيد الله بن علي المارستاني أنه سمع من أبي عبد الله أحمد بن محمد الحناط الدمشقي ومؤيد الدين الطغرائي ديواني شعرهما وأنه قرأهما عليه ذكر ذلك محب الدين ابن النجار في ذيله، وقد تقدم ذكر ولده محمد، ومن شعر سديد الدولة:
يا قلب إلام لا يفيد النصح | دع مزحك كم هوى جناه المزح |
ما جارحة منك خلاها جرح | ما تشعر بالخمار حتى تصحو |
لا تيأسن إذا حويت فضيلة | من العلم من نيل المرام الأبعد |
بينا ترى الإبريز يلقى في الثرى | إذ صار تاجا فوق مفرق أصيد |
يا ابن الكرام نداء من أخي ثقة | تطويه نحوك أشواق وتنشره |
ما اختار بعدك لكن للزمان يد | على خلاف الذي يهواه تجبره |
إن قدم الصاحب ذا ثروة | وعاف ذا فقر وإفلاس |
فالله لم يدع إلى بيته | سوى المياسير من الناس |
خصصت بالأب لما أن رأيتهم | دعوا بنعتك أشخاصا من البشر |
ضد النعوت تراهم إن بلوتهم | وقد يسمى بصيرا غير ذي بصر |
والنعت ما لم تك الأفعال تعضده | إسم على صورة خطت من الصور |
وما الحقيق به لفظ يطابقه الـ | ـمعنى كنجل القضاة الصيد من مضر |
فالدين والملك والإسلام قاطبة | برأيه في أمان من يد الغير |
كم سن سنة خير في ولايته | وقام لله فيها غير معتذر |
ومغرد بفصاحة وبيان | شوقا إلى القرناء والإخوان |
متدرع ديباجة ممزوجة | بغرايب الأصباغ والألوان |
متشمر لطلوعه وهبوطه | يرتاح للتصفيق بالأردان |
ذي لحية كدم الرعاف وصبغة | من تحت إكليل من المرجان |
متنبه يدعى لغرة نومه | ولفرط يقظته أبا اليقظان |
ومبشر بالصبح يهتف معلنا | حي الفلاح لوقت كل أذان |
يدعو وكل دعايه لصاحبه | ما دامت الدنيا على إنسان |
هذا أوان الجاشرية فاشربوا | وتغنموا صوت الثقيل الثاني |
لا تأمنوا صرف الزمان فإنه | لم يعط خلقا عنه عقد أمان |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
الشهرستاني صاحب الملل والنحل اسمه محمد بن عبد الكريم بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الشهرستاني الأفضل محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني، أبو الفتح، شيخ أهل الكلام والحكمة، وصاحب التصانيف.
برع في الفقه على الإمام أحمد الخوافي الشافعي، وقرأ الأصول على أبي نصر بن القشيري، وعلى أبي القاسم الأنصاري.
وصنف كتاب ’’نهاية الإقدام’’، وكتاب ’’الملل والنحل’’.
وكان كثير المحفوظ، قوي الفهم، مليح الوعظ.
سمع بنيسابور من أبي الحسن بن الأخرم.
قال السمعاني: كتبت عنه بمرو، وحدثني أنه ولد سنة سبع وستين وأربع مائة. ومات في شعبان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة. ثم قال: غير أنه كان متهما بالميل إلى أهل القلاع والدعوة إليهم، والنصرة لطاماتهم.
وقال في ’’التحبير’’: هو من أهل شهرستانه، كان إماما أصوليا، عارفا بالأدب وبالعلوم المهجورة. قال: وهو متهم بالإلحاد، غال في التشيع.
وقال ابن أرسلان في ’’تاريخ خوارزم’’: عالم كيس متفنن، ولولا ميله إلى أهل الإلحاد وتخبطه في الاعتقاد، لكان هو الإمام، وكثيرا ما كنا نتعجب من وفور فضله كيف مال إلى شيء لا أصل له؟! نعوذ بالله من الخذلان، وليس ذلك إلا لإعراضه عن علم الشرع، واشتغاله بظلمات الفلسفة، وقد كانت بيننا محاورات، فكيف يبالغ في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم، حضرت وعظه مرات، فلم يكن في ذلك قال الله ولا قال رسوله، سأله يوما سائل، فقال: سائر العلماء يذكرون في مجالسهم المسائل الشرعية، ويجيبون عنها بقول أبي حنيفة والشافعي، وأنت لا تفعل ذلك؟! فقال: مثلي ومثلكم كمثل بني إسرائيل يأتيهم المن والسلوى، فسألوا الثوم والبصل... إلى أن قال ابن أرسلان: مات بشهرستانة سنة تسع وأربعين وخمس مائة. قال: وقد حج سنة عشر وخمس مائة، ووعظ ببغداد.
عباسة، الشهرزوري
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 92
محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح المعروف بالشهر ستاني صاحب كتاب الملل والنحل وهو عندي خير كتاب صنف في هذا الكتاب
ومصنف ابن حزم وإن كان أبسط منه إلا أنه مبدد ليس له نظام ثم فيه من الحط على أئمة السنة ونسبة الأشاعرة إلى ما هم بريؤون منه ما يكثر تعداده ثم ابن حزم نفسه لا يدري علم الكلام حق الدراية على طريق أهله
وللشهر ستاني أيضا كتاب نهاية الإقدام في علم الكلام وغيرهما
كان إماما مبرزا مقدما في علم الكلام والنظر
برع في الفقه والأصول والكلام
وتفقه على أحمد الخوافي
وأخذ أصول الكلام على الأستاذ أبي نصر بن الأستاذ أبي القاسم القشيري
وقرأ الكلام أيضا على الأستاذ أبي القاسم الأنصاري
قال ابن السمعاني ورد بغداد في سنة عشر وخمسمائة وأقام بها ثلاث سنين وكان بعظ بها ويظهر له قبول عند العوام
وقد سمع بنيسابور من أبي الحسن علي بن أحمد المديني وغيره
سألته عن مولده فقال سنة تسع وسبعين وأربعمائة
ومات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة
هذا كلام ابن السمعاني في الذيل وقد حكاه ابن الصلاح في الطبقات ووقفت على الذيل وعندي منه نسختان فلم أجد في الترجمة زيادة على ما حكيت إلا أنه روى عنه حديثا وحكايتين مسندتين وذكر أنه سمعه يقول في المذاكرة سئلت ببغداد في المجلس عن موسى فقلت التفت موسى 13 يمينا
ويسار فما رأى من يستأنس به ولا جارا فآنس من جانب الطور نارا
خرجنا نبتغي مكة | حجاجا وعمارا ( |
فلما بلغ الحيرة | حادى جملي حارا |
فصادفنا بها ديرا | ورهبانا وخمارا |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 128
صاحب “نهاية الإقدام في علم الكلام”، و “الملل والنحل”، وله تصانيف عدة غيرهما، منها: “غاية المرام في علم الكلام”، و “مصارعة الفلاسفة”.
ذكره أبو سعد في “تذييله”، فذكر أنه تفقه على أحمد الخوافي، وبرع في الفقه، وكان مبرزا، متقنا، حسن المحاورة، كثير المحفوظ، ورد بغداد سنة عشر وخمس مئة، وأقام بها ثلاث سنين، وكان يعظ بها، وظهر له عند العوام قبول.
سمع بنيسابور أبا الحسن علي بن أحمد ابن المديني، وغيره.
قال: كتبت عنه بمرو بعد رجوعي من الرحلة.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 212
أبو الفتح محمد بن عبد الكريم، سبق
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 694
محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشّهرستانيّ، أبو الفتح.
ذكره شيخنا العماد إسماعيل بن هبة الله بن باطيش الموصلي، وقال: كان إماما مبرّزا شافعيّا، ولد بشهرستان في سنة سبع وستين وأربع مائة، وتفقّه على أحمد الخوافي، وأبي نصر ابن القشيري، وبرع في الفقه، وقرأ علم الكلام وتبحّر فيه.
له من الكتب: كتابه نهاية الإقدام في الأصول، وكتاب النّحل والملل، وكتاب المصارعة لابن سينا، وكتاب تلخيص الأقسام لمذاهب الأنام. وكان حسن المحاضرة، كثير المحفوظ، ووعظ وظهر له قبول عند الخاصة والعامة.
توفّي بشهرستان في أواخر شعبان من سنة ثمان وأربعين وخمس مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 187
محمد بن عبد الكريم أبو الفتح الشهرستاني
صاحب ’’الملل والنحل’’ و’’تلخيص الأقسام لمذاهب الأئمة’’ وتهذيبه’’، ’’الإقلام’’ ’’ومصارعة الفلاسفة’’، تفقه على أحمد بن محمد الخوافي وصار إماماً في علم الكلام ووعظ ببغداد مدة، ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ومات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، واتهم بالميل إلى الإسماعيلية، ومن شعره:
يا راحلين بمهجه في الحب تبلغيه سقيه | الحب من بلية وبليتى فوق البلية’’. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1