الخشني محمد بن عبد السلام بن ثعلبة القرطبي الخشني، ابو الحسن: لغوي، من حفاظ الحديث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، واقام 25 سنة متجولا في طلب الحديث، وانتشر علمه. كان ثقة، كبير الشأن، اريد على القضاء فامتنع. له تصانيف في شرح الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 205
محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن زيد بن الحسن بن كلب بن أبي ثعلبة الخشني صاحب رسول الله من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد اله.
رحل قبل الأربعين ومائتين فحج، ودخل البصرة فوجد أهلها متوافدين فسمع فيها: من محمد بن بشار بندار، ومن أبي موسى الزمن، ونصر بن علي الجهضمي؛ وابن بنت أزهر السمان وغيرهم من صحاب الحديث. ولقى بها أبا حاتم سهل بن محمد السجستاني، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبا إسحاق الزيادي فأخذ عنهم كثيرا من كتب اللغة رواية الأصمعي وغيره.
ودخل بغداد فسمع بها: من غير واحد، وكتب بها كتب أبي عبيد القاسم بن سلام، عن محمد بن وهب المسعري، وأبي عمران موسى بن خاقان. وسمع بمكة: من محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني صاحب ابن عتبة أخذ منه مصنف ابن عيينة.
وسمع بمصر: من سلمة بن شبيب صاحب عبد الرزاق، ومن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، ومحمد بن عبد الرحيم البرقي، روى عنه المشاهد. وجماعة كثيرة من البصريين والمصريين وغيرهم. وأدخل الأندلس كثيرا من حديث الأئمة، وكثيرا من اللغة، والشعر الجاهلي رواية.
وكان: فصيح اللسان، جزل المنطق، ضريا من الأعراب، وكان: صارما أنوفا،
منقبضا عن السلطان، وأراده الأمير محمد على القضاء، فأبى وقال: أبيت كما أبت السموات والأرض إباية إشفاق لا إباية عصيان. لي ولد وأنا أحبه، لي ولد وانا أحبه. فأعفاه الأمير. ولم يكن عند الخشني كبير علم بالفقه، إنما كان الغالب عليه حفظ اللغة، ورواية الحديث. وكان: ثقة في ذلك مأمونا.
أخبرنا عبد الله بن محمد الشبلي، قال: قال لي عبد الله بن يونس: مات الخشني (رحمه الله) يوم السبت لأربع بقيم من شهر رمضان سنة ست وثمانين ومائتين. وهو: ابن ثمان وستين سنة.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 16
الخشني الإمام، الحافظ، المتقن، اللغوي، العلامة، أبو الحس، محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني الأندلسي القرطبي، صاحب التصانيف.
حدث عن: يحيى بن يحيى الليثي، وغيره.
وحج، ولبى الكبار، وحمل عن: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ومحمد بن بشار، وسلمة بن شيب، وطبقتهم، فأكثر وجود.
حدث عنه: أسلم بن عبد العزيز، ومحمد بن قاسم بن محمد، وابنه محمد الخشني، وقاسم بن أصبغ، وآخرون.
وأريد على قضاء الجماعة، فامتنع، وتصدر لنشر الحديث، وكان أحد الثقات الأعلام.
أنبأنا ابن هارون الطائي، عن ابن بقي، عن شريح بن محمد، عن أبي محمد بن حزم، حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن عون الله، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا بندار، حدثنا غتندر، حدثنا شعبة، عن أبي قزعة، عن أنس، قال: كنت رديف أبي طلحة، وكانت ركبة أبي طلحة تكاد تمس ركبة النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يهل بهما جميعا.
توفي الخشني، سنة ست وثمانين ومائتين، وكان من أبناء الثمانين، رحمه الله.
وجده ثعلبة هو: ابن زيد بن حسن بن كلب ابن صاحب النبي أبي ثعلبة الخشني قاله ابن الفرضي، وولده محمد بن محمد بقي إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
سميه: الإمام المحدث، أبو عبد الله:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 477
محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن الحسن بن كليب - أو كلب - الخشني.
قال ابن يونس: أندلسي معروف، حدث. توفي بالأندلس سنة ست وثمانين ومائتين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1
الخشني الحافظ الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن ثعلبة القرطبي اللغوي
صاحب التصانيف
ثقة كبير الشأن يذكر مع بقي ذويه طلب للقضاء فامتنع ونشر بالأندلس حديثا كثيرا مات سنة ست وثمانين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 288
الخشني
الإمام الحافظ، أبو الحسن، محمد بن عبد السلام بن ثعلبة القرطبي اللغوي، صاحب التصانيف.
روى عن: يحيى بن يحيى الليثي، ومحمد بن أبي عمر الغدني، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن بشار، وطبقتهم فأكثر.
وعنه: أسلم بن عبد العزيز، ومحمد بن قاسم بن محمد، وقاسم بن أصبغ، وابنه محمد بن محمد الخشني، وغيرهم.
وكان ثقةً، كبير الشأن، يذكر مع بقي، وأريد على قضاء الجماعة فامتنع، وقد بث بالأندلس حديثاً كثيراً.
ومات في سنة ست وثمانين ومئتين، وهو في عشر الثمانين.
ومات فيها معه: سميه محدث نيسابور أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن بشار النيسابوري الوراق الزاهد، صاحب يحيى بن يحيى التميمي شيخ خراسان. سمع منه كتبه، وسمع التفسير من إسحاق. وكان صواماً، قواماً، ربانياً، ثقة. روى عنه أبو حامد بن الشرقي، ومؤمل بن الحسن، وطائفة. توفي في رمضان.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن الحسن بن كليب أو كلب الخشني أبو عبد الله
كانت له رحلة إلى العراق وإلى غيرها من البلاد، أقام فيها مدة طويلة ثم رجع إلى الأندلس وحدث، وانتشر علمه، فمن شيوخه الذين سمع منهم بالشرق: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني صاحب سفيان بن عيينة ومحمد بن المثنى، ومحمد بن باشر وبندار وسلمة بن شبيب، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني صاحب الشافعي، ومحمد بن المغيرة، ومحمد بن وهب صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام وغيرهم، ويقال إنه لقي أحمد بن حنبل، قال الحميدي: أخبرنا الفقيه أبو محمد عبد الله بن عثمان بن مروان العمري الأديب نقلاً عن أبي عبد الله محمد بن يعيش قال: أنشدنا ابن الطحان عن أبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني قال: كانت له رحلة إلى المشرق ولقي فيها أحمد بن حنبل ونظراءه، أقام خمساً وعشرين سنة متجولاً في طلب الحديث فلما رجع إلى الأندلس تذكر حاله في الغربة فقال:
كأن لم يكن بين ولم تك فرقة | إذا كان من بعد الفراق تلاقي |
كأن لم تؤرق بالعراقين مقلتي | ولم ترم كف الشوق ماء مآقي |
ولم أزر الأعراب في خبت أرضهم | بذات اللوى من رامة وبراق |
ولم أصطبح لبيد من قهوة النوى | وكأس بها الفراق دهاق |
بلى وكأن الموت قد قض مضجعي | فحول منى النفس بين تراقى |
أخي إنما الدنيا محلة فرقة | ودار غرور آذنت بفراق |
تزود أخي من قبل أن تسكن الثرى | وتلتف ساق للنشور بساق |
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1