الكديمي محمد بن يونس بن موسى الشيخ، الإمام، الحافظ، الكبير، المعمر، أبو العباس محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم القرشي، السامي، الكديمي، البصري، الضعيف.
ولد: سنة ثلاث وثمانين ومائة، وقيل: سنة خمس.
وهو ابن امرأة روح بن عبادة، فسمع بسبب ذلك من الكبار في حداثته.
روى عن: أبي داود الطيالسي، وعبد الله الخريبي، وأزهر السمان، وأبي زيد الأنصاري، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، والأصمعي، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، والحميدي، وأبي نعيم، وخلق كثير.
حدث عنه: أبو بكر بن الأنباري، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر
الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأحمد بن الريان اللكي، وخيثمة بن سليمان، وعثمان بن سنقة، وأبو عبد الله بن محرم، وعمر بن سلم الختلي، وأبو بكر القطيعي، وخلق سواهم.
روى ابن خلاد النصيبي، عن الكديمي، قال: قال لي علي بن المديني: عندك ما ليس عندي.
وقال الكديمي: كتبت عن ألف شيخ ومائة وستة وثمانين، وحججت سنة ست ومائتين، فرأيت عبد الرزاق، ولم أسمع منه.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفة، ما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني.
وروى الحسن الصائغ: حدثنا الكديمي، قال: خرجت أنا وعلي بن المديني، وسليمان الشاذكوني نتنزه، ولم يبق لنا موضع غير بستان الأمير، وكان الأمير قد منع من الخروج إلى الصحراء فكما قعدنا، وافى الأمير فقال:
خذوهم، فأخذونا، وكنت أصغرهم، فبطحوني، وقعدوا على أكتافي، فقلت: أيها الأمير! اسمع: حدثنا الحميدي، أخبرنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس:
عن ابن عباس: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ).
قال: أعده.
فأعدته، فقال: قوموا عنه، وقال: أنت تحفظ مثل هذا وتخرج تتنزه!؟
كذا فيه ابن عباس، وصوابه: عبد الله بن عمرو.
قال ابن عدي: اتهم الكديمي بوضع الحديث.
وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
قال ابن عدي: وادعى رؤية قوم لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه.
وقال أبو الحسين بن المنادي: كتبنا عن الكديمي، ثم بلغنا كلام أبي داود فيه، فرمينا بما سمعنا منه.
قال أبو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يطلق في محمد بن يونس الكذب، وكان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من الكديمي.
وقال موسى، وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم! إني أشهدك أن الكديمي كذاب، يضع الحديث.
قال القاسم بن زكريا المطرز: أنا أجاثي الكديمي بين يدي الله، وأقول: كان يكذب على رسولك وعلى العلماء.
وأما إسماعيل الخطبي فتبارد ، وقال: كان ثقة، ما رأيت ناسا أكثر من مجلسه.
مات الكديمي: في جمادى الآخرة، سنة ست وثمانين ومائتين، فإن كان مولده كما مر، فقد جاوز مائة عام.
يقع عواليه لابن البخاري، ونحوه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 387
محمد بن يونس بن موسى أبو العباس الكديمي البصري اتهم بوضع الحديث وبسرقته وادعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون وترك عامة مشايخنا الرواية عنه ومن حدث عنه نسبه إلى جده موسى بأن لا يعرف.
سمعت محمد بن سعيد يقول: سمعت موسى بن هارون الجمال يقول تقرب إلى الكديمي بالكذب قال لي كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن سابق وسمعت أبي يقول ما كتبت عن محمد بن سابق شيئا، ولا رأيته.
سمعت عبدان الأهوازي يقول كتبت عن الكديمي بالأهواز سنة خمس وثلاثين وكان عنده، عن أبي سلمة ونحوه وما كان عنده من ذي الحديث الذي حدث ببغداد شيء قلت له أليس كان مستوى الأمر في ذلك الوقت؟ قال: نعم.
سمعت عمر بن محمد الفقيه يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول دخلت البصرة ومفيدها الكديمي قال عمر بن محمد أبو حفص الوكيل لعله سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة
حدثنا حمدان بن مجاهد النسوي، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو نعيم سنة ثلاث ومئتين وسأله عنه أبو داود.
حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن خليفة، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا.
قال إبليس.
قال الشيخ: ولم يحدث، عن أبي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي.
حدثنا سهل بن يحيى بن سهل الصيرفي، حدثنا محمد بن يونس الكديمي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكذب الناس الصباغون والصواغون.
حدثنا علي بن أحمد بن مروان، حدثنا أبو يوسف القلوسي، قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا الأحول وسألته عن اسمه فلم يحفظ اسمه، وهو كوفي جاء إلى حيان ومندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح الكذب في جد، ولا هزل وأكذب الناس الصناع، وقيل: وما
الصناع قال العامل بيديه.
قال الشيخ: وهذا، عن أبي نعيم، عن الأعمش كان يقال انه لم يحدث به غير الكديمي وحديث القلوسي بشهد له أن للحديث أصلا فقال، حدثنا الأحول قال ولم يحفظ اسمه، وهو كوفي، وأبو نعيم هو أحول كوفي فقال، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد فهو في هذا أعذر.
حدثنا محمد بن منير، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء غطى رأسه، وإذا أتى أهله غطى رأسه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه رواه غير الكديمي بهذا الإسناد والكديمي أظهر أمرا من أن يحتاج أن يتبين ضعفه وقد حدثت عن أزهر، عن ابن عون عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن.
قال الشيخ: وهذا باطل.
حدثنا عصمة البخاري، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، عن ابن عون عن نافع، عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا.
قال الشيخ: وإنكار هذا الحديث من حديث شعبة، عن ابن عون وأما عن نافع، عن ابن عمر فقد رواه جماعة وروى عن أزهر، عن ابن عون عن نافع، عن ابن عمر غير حديث باطل وكان مع وضعه للحديث وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا حتى كان يقول، حدثنا شاصويه بن عبيد منصرفنا من عدن أبين فذكر عنه حديثا وكان ابن صاعد وشيخنا عبد الملك بن محمد كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه إلا عن الكديمي فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه لطال ذاك
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 553
محمد بن يونس بن موسى القرشي السامى الكديمى البصري الحافظ أحد المتروكين. ولد سنة خمس وثمانين ومائة أو قبلها، وربى في حجر زوج أمه روح ابن عبادة، فسمع منه، ومن الطيالسي، والخريبي، والطبقة.
وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر القطيعى، وخلق.
قال الكديمى: قال لي ابن المديني: عندك ما ليس عندي.
قال الكديمى: كتبت عن ألف ومائة، وحججت، ورأيت عبد الرزاق ولم أسمع منه.
وقال أحمد بن حنبل: ابن يونس الكديمى حسن المعرفة ما وجد عليه إلا لصحبته
للشاذكونى.
قال ابن عدي: قد اتهم الكديمى بالوضع.
وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عدي: ادعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه.
وقال أبو عبيد الآجرى: رأيت أبا داود يطلق في الكديمى الكذب، وكذا كذبه موسى بن هارون، والقاسم المطرز.
وأما إسماعيل الخطبى فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه.
قلت: مات سنة ست وثمانين ومائتين.
وقد نيف على المائة.
سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله.
ثم قال الدارقطني: قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب الهاشمي، قال: كنا يوما عند القاسم بن زكريا المطرز، فمر في كتابه حديث عن الكديمى، فامتنع من قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار، وكان أكثر عن الكديمى، فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى.
وقال: أجاثيه بين يدى الله غدا، وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء.
ومن مناكيره: حدثنا أبو نعيم، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى - مرفوعا: وإنه كان قول سفيهنا على الله شططا - قال: إبليس.
ابن عدي، حدثنا سهل بن يحيى الصيرفي، وقال ابن حبان: حدثنا أحمد بن محمد ابن إبراهيم، قالا: حدثنا الكديمى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش، عن أبي
صالح، عن أبي هريرة - مرفوعا: أكذب الناس الصواغون والصباغون.
قلت: ومن افترى هذا على أبي نعيم.
قال ابن عدي: وحدثناه على بن أحمد بن مروان، حدثنا أبو يوسف القلوسى، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا الأحول - كوفي جاء إلى حبان ومندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، وأكذب الناس الصناع.
قيل: وما الصناع؟ قال: العامل بيديه.
أبو نعيم كان أحول، فلعله هو.
قال ابن حبان عقيب حديث ’’ الصواغون ’’: وهذا ليس يعرف إلا من حديث همام، عن فرقد السبخى.
وفرقد السبخى ليس بشئ.
حدثناه أبو يعلى وعدة، قالوا: حدثنا هدبة، حدثنا همام، حدثنا فرقد، عن يزيد ابن عبد الله بن الشخير، عن أبي هريرة.
وفى الحلية: عن ابن خلاد، وأبي بحر البربهارى، قالا: حدثنا الكديمى، حدثنا حماد بن عيسى الجهني، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى: سلام عليك يا ريحانتي، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا، فعن قليل يهد ركناك.
فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا أحد الركنين، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال: هذا الركن الآخر.
حماد أيضا ضعيف.
أنبأناه ابن سلام، عن أبي المكارم اللبان، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، ورواه ابن النجار بالاجازة، عن اللبان.
الكديمى حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعا.
أن الله يحب إغاثة اللهفان.
الكديمى، حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر - مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
الكديمى، حدثنا مكي بن إبراهيم، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: جاء رجل فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة القلب، فقال: اطلع في القبور، واعتبر بيوم النشوز.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 74
محمد بن يونس الكديمي: قال ابن عدي: اتهم بالوضع، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، قلت: كان حافظاً.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 381
الكديمي محمد بن يونس بن موسى البصري
روى عن أبي داود الطيالسي وأبي أحمد الزبيري وخلق
وعنه أبو داود فيما قيل وخلق
اتهموه بالوضع وكان حافظًا
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 269
محمد بن يونس الكديمي الحافظ المتهم
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 101
(د) محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم القرشي السلمي الكديمي أبو العباس البصري ابن امرأة روح بن عبادة
قال أبو أحمد ابن عدي: اتهم الكديمي بوضع الحديث وسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم، وامتنع عامة مشايخنا من الرواية عنه، ومن حدث عنه نسبه إلى جده لئلا يعرف.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كذاب. ثم كتب عنه وقال: إنما قلت ذلك لئلا يشاركنا الضعفاء في الإسناد.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب [ق 45/ب]:
في هذه الحكاية نظر؛ فإن عبد الله أتقى الله من أن يكذب من هو عنده صادق. وقال أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ: الكديمي ذاهب الحديث تركه يحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، وسمع منه: عبد الله، وابن خزيمة، وقد حفظ في الكديمي سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث، وقال الخطيب: قد قيل إن موسى بن هارون رجع عن الكلام فيه.
وفي الجرح والتعديل عن الدارقطني: من حسن فيه القول لم يختبر حاله.
وقال السمعاني: كان يضع الحديث على الثقات، وقيل: كان حسن الحديث.
وقال الخليلي في الإرشاد: ليس الكديمي بذاك القوي، ومنهم من يقويه. وسئل جعفر بن عثمان الطيالسي عنه فقال: دخلت البصرة سنة عشر ومائتين، وكان جماعة قد أكثروا كتب الحديث منهم الكديمي.
وقال مسلمة بن قاسم: مات ببغداد يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لأربع
عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة، وهو ابن مائة وثلاث وستين. وقال أبو الحسين بن المنادي: مات يوم الخميس لست عشرة خلت من جمادى الآخرة.
وفي ’’التعريف بصحيح التاريخ’’: توفي في نصف جمادى الآخرة وله مائة وست وستون بالكوفة، وكان عالي الإسناد.
وقال الحسين بن خالويه في كتاب: ’’ليس’’: وكديم تصغير الكدم وهو الشجاع، ومنه محمد بن يونس الكديمي استملى على المحول؛ فقال: أيها الشيخ إني رأيت أن تملي علينا من تلك السحريات الحسان؛ يريد ما يكذب فيه ويضعها في في وقت السحر فقال: اكتب، حدثنا روح عن عبادة سمعت ابن عيينة يقول: [لاسفل.. إلا سفله].
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1
محمد بن يونس بن موسى أبو العباس الشامي الكديمي البصري
يروي عن أبي نعيم وغيره قال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي أتهم الكديمي بوضع الحديث وسرقته وادعى برؤية قوم لم يرهم وامتنع عامة مشايخنا من الرواية عنه ومن حدث عنه ينسبه إلى جده لئلا يعرف قال هارون الحمال تقرب إلى الكديمي بالكذب وعرض على أبي حاتم الرازي شيء من حديثه فقال ليس هذا حديث أهل الصدق وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات لعله قد وضع أكثر من ألف حديث وقال الأزدي متروك الحديث
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
محمد بن يونس بن موسى الشامي
الكديمي.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
محمد بن يونس
ابن موسى، الحافظ المعمر الواهي، أبو العباس الكديمي القرشي السامي البصري، محدث البصرة.
روى عن: أبي داود، والخريبي، وأزهر السمان، وزوج أمه روح بن عبادة، وخلق.
وعنه: ابن الأنباري، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر بن خلاد النصيبي، وأبو بكر القطيعي، وخلق. وكان يقول: كتبت عن ألفٍ ومئةٍ وستةٍ وثمانين نفساً من البصريين، وحججت فرأيت عبد الرزاق، وفاتني السماع منه.
وقال حسن الصائغ: حدثنا الكديمي قال: خرجت أنا وابن المديني والشاذكوني نتنزه، وكان الأمير قد منع من ذلك، فكما قعدنا جاء وأخذنا، وكنت أصغرهم، فبطحوني، فقلت: أيها الأمير! اسمع مني: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن
أبي قابوس، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء’’. قال: أعده، فأعدته، فقال: أتحفظ مثل هذا وتخرج تتنزه ؟ !
قال ابن عدي: اتهم الكديمي بوضع الحديث.
وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عدي: ترك عامة مشايخنا الرواية عنه.
ورماه أبو داود بالكذب.
وقال موسى بن هارون - وهو متعلق بأستار الكعبة: اللهم إني أشهدك أن الكديمي كذاب يضع الحديث.
وقال قاسم المطرز: أنا أجاثي الكديمي بين يدي الله وأقول: يكذب على نبيك.
وقال الدارقطني: يتهم بالوضع.
وأما إسماعيل الخطبي فقال: ثقة، ما رأيت جمعاً أكثر من مجلسه.
مات في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين ومئتين، وكان من أبناء المئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
محمد بن يونس الكديمي بصري
قدم بغداد روى عن أزهر بن سعد السمان وروح بن عبادة وأبي أحمد الزبيري وسعيد بن عامر نا عبد الرحمن قال سمعت أبي وعرض عليه شيء من حديثه فقال ليس هذا حديث أهل الصدق.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1