الصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم بم محمد الاركوي، ابو عدالله، صفي الدين الهندي: فقيه اصولي. ولد بالهند، وخرج من دلي سنة 667هـ ، فزار اليمن، وحج، وخل مصر والروم. واستوطن دمشق (سنة 685) وتوفي بها. ووقف كتبه بدار الحديث الاشرفية. له مصنفات، منها (نهاية الوصول إلى علم الاصول -خ) ثلاثة مجلدات منه، و (الفائق - خ) في اصول الدين، و (الزبدة) في علم الكلام، و (الرسالة التسعينية في الاصول الدينية -خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 200
الصفي الهندي محمد بن عبد الرحيم.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 554
محمد بن عبد الرحيم بن محمد صفي الدين الهندي الفقيه الشافعي الأصولي محمد بن عبد الرحيم بن محمد صفي الدين الهندي الفقيه الشافعي الأصولي ولد بالهند في ربيع الآخر سنة 44 وأخذ عن جده لأمه وخرج عن بلده دهلي في رجب سنة 67 وقدم اليمن فأكرمه المظفر وأعطاه تسع مائة دينار ثم حج فأقام بمكة ثلاثة أشهر ورأى بها ابن سبعين وسمع كلامه ثم دخل القاهرة في سنة 71 ودخل البلاد الرومية فأقام بقونية وبسيواس وبقيصرية وغيرها واجتمع مع السراج الأرموي وخدمه وخرج منها سنة 85 وقدم دمشق فاستوطنها وسمع من الفخر ابن البخاري وعقد حلقة الاشتغال بالجامع ودرس بالرواحية والدولعية الأتابكية وغيرها وكتب على الفتاوى مع الخير والدين والبر للفقراء وصنف في أصول الدين الفائق وفي أصول الفقه النهاية ولما عقد بعض المجالس لابن تيمية عين الصفي الهندي لمناظرته فقال لابن تيمية في أثناء البحث أنت مثل العصفور تنط من هنا إلى هنا ومن هنا إلى هنا وكان خطه ضعيفا وحشا إلى الغاية فالكمال لله يقال أنه كان لا يحفظ القرآن إلا ربعه حتى نقل أنه قرأ المص بفتح الميم وتشديد الصاد ويقال إنه كان له ورد من الليل فإذا استيقظ توضأ ولبس أفخر ثيابه حتى الخف والمهماز ويقوم يصلي بتلك الهيئة وكانت في لسانه عجمة الهنود باقية إلى أن مات قال الذهبي كان فيه دين وتعبد وله أوراد وكان حسن الاعتقاد على مذهب السلف توفي في آخر صفر سنة 715
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
محمد بن عبد الرحيم بن محمد الشيخ صفي الدين الهندي الأرموي المتكلم على مذهب الأشعري
كان من أعلم الناس بمذهب الشيخ أبي الحسن وأدراهم بأسراره متضلعا بالأصلين
اشتغل على القاضي سراج الدين صاحب التحصيل
وسمع من الفخر بن البخاري
روى عنه شيخنا الذهبي
ومن تصانيفه في علم الكلام الزبدة وفي أصول الفقه النهاية والفائق والرسالة السيفية
وكل مصنفاته حسنة جامعة لا سيما النهاية
مولده ببلاد الهند سنة أربع وأربعين وستمائة
ورحل إلى اليمن سنة سبع وستين ثم حج وقدم إلى مصر ثم سار إلى الروم واجتمع بسراج الدين
ثم قدم دمشق سنة خمس وثمانين واستوطنها ودرس بالأتابكية والظاهرية الجوانية وشغل الناس بالعلم
توفي بدمشق سنة خمس عشرة وسبعمائة
وكان خطه في غاية الرداءة وكان رجلا ظريفا ساذجا فيحكى أنه قال وجدت في سوق الكتب مرة كتابا بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم
ولما وقع من ابن تيمية في المسئلة الحموية ما وقع وعقد له المجلس بدار السعادة بين يدي الأمير تنكز وجمعت العلماء أشاروا بأن الشيخ الهندي يحضر فحضر وكان الهندي طويل النفس في التقرير إذا شرع في وجه يقرره لا يدع شبهة
ولا اعتراضا إلا قد أشار إليه في التقرير بحيث لا يتم التقرير إلا وقد بعد على المعترض مقاومته فلما شرع يقرر أخذ ابن تيمية يعجل عليه على عادته ويخرج من شيء إلى شيء فقال له الهندي ما أراك يا ابن تيمية إلا كالعصفور حيث أردت أن أقبضه من مكان فر إلى مكان آخر وكان الأمير تنكز يعظم الهندي ويعتقده وكان الهندي شيخ الحاضرين كلهم فكلهم صدر عن رأيه وحبس ابن تيمية بسبب تلك المسئلة وهي التي تضمنت قوله بالجهة ونودي عليه في البلد وعلى أصحابه وعزلوا من وظائفهم
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 9- ص: 162
محمد بن عبد الرحيم بن محمد العلامة الأصولي البارع الشيخ صفي الدين الهندي الشافعي مدرس الظاهرية ولد سنة أربع وأربعين وست مائة.
وسافر ودخل الروم، فأخذ عن التاج الأرموي، وغيره وحج وجالس ابن سبعين مرة، وسمع من الفخر علي، وغيره، واشتغل، وتخرج به أئمة، وكان يحفظ ربع يس، روى لنا عند موته أحاديث، وكان ذا حظ من صلاة وتعبد، وتصوف وحسن معتقد.
مات في صفر سنة خمس عشرة وسبع مائة، وقد استوفى سبعين عاما وأشهرا.
أخبرنا محمد بن عبد الرحيم الأرموي، أنا علي بن أحمد، أنا عمر بن طبرزد، فذكر حديثين ليسا هما عندي، قرأتهما عليه ونفسه يحشرج في الصدر، فتوفي يومئذ، عفا الله عنه وعنا، آمين.
وقد حضرت درسه غير مرة.......
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 216
محمد بن عبد الرحيم بن محمد صفي الدين الهندي الفقيه الشافعي الأصولي
ولد بالهند في ربيع الآخر سنة 644 اربع وأربعين وستمائة وأخذ عن جده لأمه وخرج عن بلده في رجب سنة 667 وقدم اليمن فأكرمه المظفر وأعطاه تسعمائة دينار ثم حج فأقام بمكة ثلاثة أشهر ورأى بها ابن سبعين وسمع كلامه ثم دخل القاهرة في سنة 671 ودخل البلاد الرومية وخرج منها سنة 685 وقدم دمشق فاستوطنها وسمع من الفخر بن البخاري وقعد في الجامع ودرس بمدارس وكتب على الفتاوى مع الخير والدين والبر للفقراء وصنف في أصول الدين الفائق وفي أصول الفقه النهاية ولما عقد بعض المجالس لابن تيمية عين صاحب الترجمة لمناظرته فقال لابن تيمية في أثناء البحث أنت مثل العصفور تزط من هنا إلى هنا إلى هنا
ولعله قال ذلك لما رأى من كثرة فنون ابن تيمية وسعة دائرته في العلوم الإسلامية والرجل ليس بكفوء لمناظرة ذلك الإمام إلا في فنونه التي يعرفها وقد كان عريا عن سواها ولهذا قيل أنه ما كان يحفظ من القرآن إلا ربعه حتى نقل عنه أنه قرأ المص بفتح الميم وتشديد الصاد وتوفى في آخر صفر سنة 715 خمس عشرة وسبعمائة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 187
محمد بن عبد الرحيم بن محمد العلامة صفى الدين الهندى الأصولي الأشعري.
كان من أعلم الناس بمذهب الأشعري، سمع من الفخر بن البخارى، وعنه شيخنا الذهبي، وقرأ الأصول على سراج الدين صاحب التحصيل صنف ’’زبد الكلام في علم الكلام’’، ’’ونهاية الأصول في أصول الفقه’’، ’’والفائق’’، ’’والرسالة النسفية’’ فيه، ’’والنهاية’’، ولد بالهند سنة أربع وأربعين وستمائة ورحل إلى اليمن سنة سبع وستين، ثم حج وقدم إلى مصر وسافر إلى الروم، وقرأ على سراج الدين، ثم قدم دمشق واستوطنها سنة خمس وثمانين، درس بالأتابكية والظاهرية الجوانية، وأشغل الناس بالعلم إلى أن توفى
بها سنة خمس عشرة وسبعمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1