أحمد بن سيار بن أيوب بن عبد الرحمن المروزي الإمام الكبير، الحافظ، الحجة، أبو الحسن المروزي، الفقيه، عالم مرو.
سمع: عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبدان بن عثمان، ويحيى بن بكير، ومحمد بن كثير، وإسحاق بن راهويه، وصفوان بن صالح الدمشقي، وطبقتهم بالحجاز والعراق ومصر والشام وخراسان.
وجمع، وصنف.
حدث عنه: النسائي، والبخاري في غير (الصحيح)، ومحمد بن
نصر المروزي، وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، ومحمد بن عقيل البلخي، وأبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب، وحاجب بن أحمد الطوسي، وآخرون.
صنف (تاريخا) لمرو.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا عنه علي بن الجنيد: ورأيت أبي يطنب في مدحه، ويذكره بالعلم والفقه.
قلت: قد عد في الفقهاء الشافعية، وهو صاحب وجه، أوجب الأذان للجمعة فقط، وأوجب رفع اليدين في تكبيرة الإحرام كمذهب داود.
وقد كان بعض العلماء يشبهه في زمانه بابن المبارك علما وفضلا - رحمهما الله -.
وقد روى: البخاري في (صحيحه ) : حدثنا أحمد، حدثنا المقدمي.
فقيل: إنه هو.
قال النسائي: ثقة.
وقال مرة: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة، حدثنا عنه ابن صاعد.
وقال ابن أبي داود: كان من حفاظ الحديث.
قلت: عاش سبعين سنة.
مات: في ربيع الآخر، سنة ثمان وستين ومائتين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 203

أحمد بن سيار بن أيوب أبو الحسن المروزى الزاهد الحافظ أحد الأعلام
سمع عفان وسليمان بن حرب وعبدان ومحمد بن كثير وصفوان بن صالح الدمشقى وإسحاق بن راهويه ويحيى بن بكير وطبقتهم
وروى عنه النسائى ووثقه وقال في موضع آخر ليس به بأس وابن خزيمة ومحمد بن نصر المروزى وحاجب الطوسى وخلق
وفى صحيح البخارى حدثنا أحمد حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمى فقيل إن أحمد المشار إليه هذا
وكان يشبه بابن المبارك في زمانه
وهو مصنف تاريخ مرو
وتوفى في ربيع الآخر سنة ثمان وستين ومائتين وقد استكمل سبعين سنة
ومن مسائله قوله إن المصلى إذا لم يرفع يديه للافتتاح لا تصح صلاته
قال ابن الصلاح وقد نظرت فلم أجد ذلك محكيا عن أحد
قلت سيأتى إن شاء الله تعالى في ترجمة ابن خزيمة ما يوافقه
ونقله النووى في تهذيب الأسماء عن داود
ومنها أنه قال بإيجاب الأذان للجمعة دون غيرها

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 183

ذكره الخطيب فقال: إنه كان إمام أهل الحديث في بلده علما وأدبا وزهدا وورعا، وكان يقاس بعبد الله بن المبارك في عصره.

سمع: عبدان بن عثمان، وعفان، وسليمان بن حرب، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم.

روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وعامة الخراسانيين.

وورد بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: ابن ناجية، وابن صاعد.

وذكره الدارقطني، وقال: رحل إلى الشام ومصر، وصنف، وله كتاب في “أخبار مرو”، وهو ثقة في الحديث.

وذكر الحاكم أبو عبد الله؛ أنه سمع أبا العباس القاسم بن القاسم السياري ابن بنت أحمد بن سيار يذكر أن جده أحمد توفي سنة ثمان وستين ومئتين، والله أعلم.

وجد عن القفال المروزي فيما علق عنه من “ فتاويه “؛ أن أحمد بن سيار قال: إذا لم يرفع يديه للافتتاح. لم تصح صلاته خلافاً لجمهور العلماء.

وقال، قال: ويفارق سائر المواضع لأن تكبيرات سائر المواضع يجوز تركها، فجاز ترك رفع اليدين فيها، أما تكبيرة الافتتاح فلا يجوز تركها، فلا يجوز ترك رفع الدين فيها، لأن الرفع من تتمتها وشرطها.

قلت: نظرت فيما استقصى فيه العلماء خلاف العلماء فلم أجد ذلك محكيا عن أحد أصلا، والله أعلم.

  • دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 342

أحمد بن سيار بن أيوب بن عبد الرحمن المروزي أبو الحسن الفقيه
إمام أهل الحديث في بلده علما وأدباً وزهداً وورعاً
روى عن إسحاق بن راهويه وسليمان بن حرب
وعنه النسائي وخياط السنة وابن أبي داود والبخاري
قال الدارقطني رحل وصنف وله كتاب في أخبار مرو وهو ثقة وقال ابن أبي داود من حفاظ الحديث مات ليلة الإثنين نصف ربيع الآخر سنة ثمان وستين ومائتين عن سبعين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 254

أحمد بن سيار المروزي أبو الحسن
يقاس بابن المبارك في زمانه سمع عفان وعبدان ويحيى بن بكير وعنه النسائي وابن خزيمة وحاجب الطوسي وخلق ففي البخاري حدثنا أحمد حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي فهو هو إن شاء الله مات 268 س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن سيار المروزي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 94

(س) أحمد بن سيار بن أيوب المروزي أبو الحسن.
قال الحاكم في ’’ تاريخ نيسابور ’’، والخطيب في ’’ تاريخه ’’: كان إمام أهل الحديث في بلده علما وأدبا وزهدا وورعا.
زاد أبو عبد الله: ولقد حدثني بعض مشايخنا بمرو، أنه كان ينقاس بابن المبارك في عصره ثم خرج حديثه في ’’ صحيحه ’’. ولما ذكره البستي في جملة الثقات قال: كان من الجماعين للحديث الرحالين
فيه مع التيقظ والإتقان والذب عن المذهب والتضييق على أهل البدع.
وقال مسلمة بن قاسم: هو ثقة أبنا عنه العقيلي، وعلان.
وقال الحاكم: روى عن صالح بن سفيان.
وقال الخطيب: روى عنه عامة الخراسانيين.
وقال أبو القاسم بن عساكر: كانت له رحلة واسعة.
وقال عبد الغني بن سعيد حافظ مصر: كان ثقة.
وفي ’’ الإكمال ’’ لأبى نصر: كانت أمه من موليات المأمون، وكتب عن علي بن الحسن بن شقيق أحاديث يسيرة، وأحمد بن عثمان الباهلي، وصنف فتوح خراسان.
وفي ’’ تاريخ ’’ إسحاق القراب الحافظ رحمه الله تعالى: مات في ربيع الأول بمرو.
وذكر الإمام أبو عبد الله بن عبدك اللخمي في ’’ تاريخ بيت المقدس ’’ تأليفه: أنه كان إماما من الأئمة في الحديث حافظا له بارعا في الفقه.
روى عن: أحمد بن صالح المصري وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح.
روى عنه: محمد بن مسروق.
وهو الذي نصر مذهب الشافعي ونشره، وكان وصل إلى مصر فكتب كتب الشافعي، وقرأها على حرملة ثم عاد فأحكمها على الربيع.
وللشاميين شيخ يقال له:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن سيار المروزي أبو الحسن
يروي عن العراقيين وأهل الشام ومصر وكان من الجماعين للحديث والرحالين فيه مع التيقظ والإتقان والذب عن المذهب والتضييق على أهل البدع مات سنة ثمان وستين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

أحمد بن سيار (س)
ابن أيوب، الحافظ الفقيه، أبو الحسن المروزي، أحد الأعلام.
سمع: عبدان بن عثمان، وعفان، وسليمان بن حرب، ويحيى بن بكير، وصفوان بن صالح، وطبقتهم.
وعنه: النسائي، ومحمد بن نصر المروزي، وابن خزيمة، ومحمد بن عقيل البلخي، وأبو العباس المحبوبي، وحاجب بن أحمد الطوسي، وغيرهم.
وروى البخاري عن أحمد، عن محمد بن أبي بكر المقدمي... فقيل: إنه هو.
وقد صنف تاريخاً لمرو.
كان يقول بوجوب الأذان للجمعة فقط، وبوجوب رفع اليدين في تكبيرة الإحرام.
قال ابن أبي حاتم: رأيت أبي يطنب في مدحه. ويذكره بالعلم والفقه.
عاش سبعين سنة، وتوفي في ربيع الآخر سنة ثمانٍ وستين ومئتين.
وكان بعضهم يشبهه بابن المبارك في زمانه.
وفيها توفي: المعمر أحمد بن شيبان الرملي، والمسند أحمد بن يونس بن المسيب الضبي الأصبهاني، ومحدث بلخٍ عيسى بن أحمد العسقلاني، وفقيه مصر محمد بن عبد الله بن عبد الحكم - وقد مر. رحمهم الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

أحمد بن سيار المروزي.
له كتاب في ’’أخبار مَرْو’’ انفرد بقوله من بين الأصحاب إذا لم يرفع يديه للافتتاح أن صلاته تبطل، ولم ينفرد به من بين العلماء كما أوضحته في ’’شرح المنهاج’’ فراجعه منه فإنه من المهمات، ونقل عنه أيضاً ايجاب الأذان للجمعة دون غيرها، مات سنة ثمان وستين ومائتين عن سبعين سنة.
فائدة: المروزي نسبة إلى مرو زادوا عليها الزاى شذوذاً، وهي إحدى مدن خراسان الكبيرة، فإنها أربعة نيسابور وهراة وبلخ ومرو وهي أعظمها ولهذا يلقب أصحابنا بالخراسانيين تارة وبالمراوزة أخرى، والمراد بمرو إذا أطلقت مرو الشاهجان ومعناه روح الملك، فالشاه الملك وجان هو الروح إلَّا أنَّ العجم تقدم المضاف إليه على المضاف، وأما مرو الروذ فإنها تستعمل مهملة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

أحمد بن سيار بن أيوب بن عبد الرحمن أبو الحسن المروزي
روى عن عبد الله بن عثمان المعروف بعبدان المروزي ويحيى بن عبد الله بن بكير ومحمد بن مكي المروزي ويحيى بن إسحاق المروزي وغيره حدثنا عنه علي بن الحسين بن الجنيد ورأيت أبي يطنب في مدحه يذكره بالفقه والعلم.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1