ابن قريعة محمد بن عبد الرحمن، ابو بكر ابن قريعة - وهو لقب جده: قاض من أهل بغداد، اشتهر بسرعة البديهة في الجواب عن جميع ما يسأل عنه. ودونت (اجوبته) في كتاب اقبل الناس على تداوله، وفيها الظريف المضحك. وهو صاحب البيتيم:

وكان مختصا بالوزير ابي محمد المهلبي؛ ونادم عز الدولة ابن بويه، فكان لايفارقه. وولي قضاء (السندية) وغيرها من اعمال بغداد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 190

ابن قريعة القاضي اسمه محمد بن عبد الرحمن.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 271

القاضي أبو بكر بن قريعة اسمه محمد بن عبد الرحمن.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 308

القاضي أبو بكر محمد بن أبي قريعة أو ابن قريعة البغدادي
يأتي بعنوان محمد بن عبد الرحمن.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 63

القاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن قريعة
ولد سنة 302 وتوفي يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة 367 ببغداد ودفن فيها.
كان قاضيا في السندية وكان فاضلا أديبا ظريفا شاعرا مختصا بالوزير المهلبي ولما دخل الصاحب بن عباد بغداد اجتمع به فأعجبه ظرفه فاتحف بأخباره ابن العميد وكان صاحب مجون كانت الأدباء تكاتبه بالمسائل لترى جوابه وقد وصفه الصاحب بن عباد لابن عباد لابن العميد فيما حكاه الثعالبي في اليتيمة عن كتاب الروزنامجة بقوله: وردت أدام الله عز مولانا العراق فكان أول ما اتفق لي استدعاء مولاي الأستاذ أبي محمد ’’الوزير المهلبي’’ أيده الله وجمعه بين ندمائه من أهل الفضل وبيني وكان الذي كلمني منهم شيخ ظريف خفيف الروح أديب متفقه في كلامه لطيف يعرف بالقاضي ابن قريعة فإنه جاراني في مسائل خفتها تمنع من ذكرها واقتصاصها إلا أني استظرفت قوله في حشو كلامه: هذا الذي أوردته الصافة عن الصافة والكافة عن الكافة والحافة عن الحافة قال وله نوادر غريبة وملح عجيبة منها أن كهلا تطايب بحضرة الأستاذ أبي محمد أيده الله سأله عن حد القفا مريدا تخجيله فقال هو ما اشتمل عليه جريانك ومازحك فيه إخوانك وباسطك فيه غلمانك وأدبك عليه سلطانك فهذه حدود أربعة.
من شعره قوله:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 380

ابن قريعة اسمه محمد بن عبد الرحمن.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن قريعة القاضي أبو بكر، محمد بن عبد الرحمن البغدادي الظريف، قاضي السندية.
كان مزاحا خفيف الروح، أديبا فاضلا، ذكيا سريع الجواب.
أخذ عن أبي بكر بن الأنباري وغيره.
وقريعة: بقاف، قيده ابن ماكولا.
وكان ملازما للوزير المهلبي في مجالس اللهو، وله أجوبة بليغة مسكنة، كان الوزير يغري به الرؤساء فيباسطونه.
كتب له رئيس: ما يقول القاضي في يهودي زنى بنصرانية، فولدت ابنا جسمه للبشر، ووجهه للبقر، فأجاب: هذا من أعدل الشهود على الخبثاء اليهود، أشربو العجل في صدورهم حتى خرج من أيورهم، فلينط برأس اليهودي رأس العجل، ويصلب على عنق النصرانية الرأس والرجل، ويسحبا على الأرض، وينادى عليهما: ظلمات بعضهما فوق بعض.
مات سنة سبع وستين وثلاث مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 334