ابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى يسار (وقيل: داود) ابن بلال الانصاري الكوفي: قاض، قيه، من اصحاب الرأي. ولي القضاء والحكم بالكوفة لبني امية، ثم لبني العباس. واستمر 33 سنة. له اخبار مع الامام ابي حنيفة وغيره. مات بالكوفة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 189
ابن أبي ليلى القاضي اسمه محمد بن عبد الرحمن الأنصاري.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 259
ابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى العلامة الإمام مفتي الكوفة، وقاضيها أبو عبد الرحمن الأنصاري الكوفي.
ولد سنة نيف، وسبعين، ومات أبوه، وهذا صبي لم يأخذ عن أبيه شيئا بل أخذ عن أخيه عيسى عن أبيه، وأخذ عن: الشعبي، ونافع العمري، وعطاء ابن أبي رباح، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، والمنهال ابن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبي الزبير المكي، وعطية العوفي، والحكم بن عتيبة، وحميضة بن الشمردل، وإسماعيل بن أمية، وثابت بن عبيد، وأجلح بن عبد الله، وعبد الله بن عطاء، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وداود بن علي الأمير، وابن أخيه عبد الله بن عيسى، وغيرهم.
حدث عنه: شعبة، وسفيان بن عيينة، وزائدة، والثوري، وقيس بن الربيع، وحمزة الزيات، وقرأ عليه.
كان فيما يحفظ كتاب الله، تلا على: أخيه عيسى، وعرض على: الشعبي، عن تلاوته على علقمة، وتلا أيضا على المنهال عن سعيد بن جبير روى عنه أيضا: أحوص بن جواب، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن أبي زائدة، وعمرو ابن أبي قيس الرازي، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن داود الخريبي، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، ووكيع، وعيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وخلق سواهم.
وكان نظيرا للإمام أبي حنيفة في الفقه.
قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى قال أحمد كان سيىء الحفظ مضطرب الحديث، وكان فقهه أحب إلينا من حديثه، وقال أيضا: هو في عطاء أكثر خطأ، وروى أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال: ليس بذاك.
أبو داود: سمعت شعبة يقول: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.
روح بن عبادة عن شعبة قال: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة، وروى أبو إسحاق الجوزجاني عن أحمد بن يونس قال: كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى كان قد ترك حديثه، وروى أبو حاتم عن أحمد بن يونس قال: ذكر زائدة ابن أبي ليلى فقال: كان أفقه أهل الدنيا، وروى ابن حميد عن جرير بن عبد الحميد رأيت ابن أبي ليلى يخضب بالسواد.
قال العجلي: كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث، وكان قارئا للقرآن عالما به قرأ عليه حمزة الزيات فكان يقول إنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى، وكان من أحسب الناس، ومن أنقط الناس للمصحف، وأخطه بقلم، وكان جميلا نبيلا، وأول من استقضاه على الكوفة الأمير يوسف بن عمر الثقفي عامل بني أمية فكان يرزقه في كل شهر ماءئة درهم.
قال أبو زرعة: هو صالح ليس بأقوى ما يكون، وقال أبو حاتم محله الصدق، وكان سيىء الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه، ولا يحتج به هو، وحجاج بن أرطاة ما أقربهما، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: رديء الحفظ كثير الوهم، وقال أبو أحمد الحاكم:عامة أحاديثه مقلوبة.
ابن خراش: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان عن سعد بن الصلت قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ قلت: هذا غلو، وعكسه أولى، وقال بشر بن الوليد:
سمعت القاضي أبا يوسف يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى.
قلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار.
قال بشر: وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف فاشتد عليه فقال: لي، ولحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه فتتبعنا قضاياه فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى ثم قال: تتبعوا الشروط، والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قال: حفص، ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
يحيى بن معين: حدثنا أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا، وقالوا: تسأله؟! قال: وما تنكرون؟ هو أعلم مني. قال ابن أبي ليلى: وكان عطاء عالما بالحج.
روى الخريبي، عن سليمان بن سافري، قال: سألت منصورا: من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى.
وقال ابن حبان: كان ابن أبي ليلى رديء الحفظ فاحش الخطأ فكثر في حديثه المناكير فاستحق الترك تركه أحمد، ويحيى.
قلت: لم نرهما تركاه بل لينا حديثه، وقد قال حفص بن غياث من جلالة ابن أبي ليلى أنه قرأ القرآن على عشرة شيوخ.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى، وقال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا.
وقال عائذ بن حبيب سمعت ابن أبي ليلى يقول ما أقرع فيه رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- فهو حق، وما لم يقرع فيه فهو قمار.
قال الخريبي: سمعت الثوري يقول: فقهاؤنا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التيمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزار، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن علي، أنبأنا يحيى بن إسماعيل الحربي، أنبأنا مكي بن عبدان، أنبأنا إسحاق بن عبد الله بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن الربيع بن عميلة عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه، وسلم: ’’عشر آيات بين يدي الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب،
والدابة، والدخان، والدجال، وابن مريم، ويأجوج، ومأجوج، وريح تسفيهم تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها’’. هذا غريب. وأصل الحديث في ’’صحيح مسلم’’ من رواية أبي الطفيل، عن أبي سريحة.
أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: كان النبي -صلى الله عليه، وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة فإذا سري عنه فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم، وجها، وأكثرهم ضحكا أو قال: تبسما هذا حديث منكر.
ابن حبان قال: وروى ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد المازني قال: ’’كان أذان رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا’’ رواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه. ثم قال ابن حبان: وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.
أحمد بن أبي ظبية: حدثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا: ’’إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء، والصلاة، وإذا تبسم فلا شيء عليه’’.
قال البخاري، وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان، وأربعين، ومائة قلت: مات في شهر رمضان.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا أبو القاسم الحرستاني حضورا، أنبأنا ابن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، حدثنا ابن جميع، أنبأنا الحسن بن عيسى الرقي بعرفة، حدثنا يوسف بن بحر، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه، وسلم- يصلي تطوعا فسمعته يقول: ’’اللهم إني أعوذ بك من النار’’.
الطبقة السادسة من التابعين
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 399
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري يكنى أبا عبد الرحمن قاضي الكوفة سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول ذكر أحمد بن حنبل يعني، وهو حاضر، حدثنا ابن أبي ليلى عن عطاء في الضرورة يحج عن الميت فقال ابن أبي ليلى
ضعيف وعن عطاء أكثره خطأ.
حدثنا أحمد بن الحسن القمي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي، عن ابن أبي ليلى فقال مضطرب الحديث.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي سمعت يحيى يقول محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيء الحفظ جدا.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية قال سئل يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقال ضعيف الحديث.
حدثنا المرزباني، حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: سمعت يحيى بن يعلى المحاربي يقول طرح زائدة حديث بن أبي ليلى.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي بن أبي ليلى واهي الحديث سيء الحفظ.
سمعت أحمد بن يونس يقول كان زائدة لا يروي عنه.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أو عبد الرحمن الأنصاري قاضي الكوفة عن الشعبي وعطاء تكلم فيه شعبة.
وكتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي سمعت أبا داود يقول: سمعت شعبة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أبي ليلى.
حدثنا عن سلمة بن كهيل، عن ابن أبي أوفى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر يسبح بثلاث.
فسألت سلمة عنه فحدثني عن ذر، عن ابن أبزي، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن مكرم، حدثنا أبو حفص الصيرفي، حدثنا أبو داود، قال: سمعت شعبة
يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أبي ليلى فذكر نحوه.
حدثنا زنجويه بن محمد، حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا أبو داود عن شعبة، قال أفادني بن أبي ليلى عن سلمة بن كهيل، عن ابن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث فأتيت سلمة، فقال: حدثني ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه فقلت إنما أفادني بن أبي ليلى، عن ابن أبي أوفي فقال ما ذنبي إن كان يكذب علي.
حدثنا محمد بن الحسن البصري، حدثنا أبو كامل، حدثنا عبد الواحد بن زياد ويحيى القطان الأحول، عن ابن أبي ليلى فذكر حديثا.
قال النسائي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قاضي الكوفة ليس بالقوي.
- حدثنا الساجي، قال: حدثنا ابن المثنى سمعت عبد الله بن داود يقول: قال سفيان الثوري فقهاؤنا بن أبي ليلى، وابن شبرمة.
حدثنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الله بن داود سمعت الحسن بن صالح يقول إن كان ابن أبي ليلى لوزان للكلام.
حدثنا الساجي، حدثني يحيى بن زكريا، حدثني أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن يونس سألت زائدة، عن ابن أبي ليلى قال ذاك أفقه الناس.
حدثنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد فقلت للثوري فقهاؤنا أيوب، وابن عون ويونس فقال بل محدثونا بن أبي ليلى، وابن شبرمة.
حدثنا الساجي قال وحدثني محمد بن عبد الله بن بحر الساجي، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى القطان، قال: قال الثوري مات بن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا فلم أشهد جنازته قال يحيى أراد النية
أخبرنا الساجي، أخبرنا إبراهيم بن محمد التيمي، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان كان سفيان إذا حضر جنازة لم يصل عليها ويقول لم تحضرني نية.
حدثنا الساجي قال أخبرني أحمد بن محمد، حدثنا بشر بن الوليد، قال: سمعت أبا يوسف يقول ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الأموال من بن أبي ليلى قال فقلت فابن شبرمة قال ذاك رجل مكثار.
قال بشر بن الوليد وولي حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف فاشتد عليه فقال لي وللحسن اللؤلؤي تتبعا قضاياه فتتبعناها فلما نظر فيها قال هذا من قضايا بن أبي ليلى ثم قال تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قال حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حدثنا الساجي، قال: حدثني موسى بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا وهب بن إسماعيل، حدثني الوليد بن يحيى الأسدي قال: جاء رجل إلى حبيب بن أبي ثابت فسأله عن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان في المسجد يفتوك بخلافي قال قلنا من الغلمان قال ابن أبي ليلى وحجاج بن أرطاة وحماد بن أبي سليمان.
حدثنا الساجي، حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مجاهد في قوله عز وجل يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين قال أطيلي الركوع.
حدثنا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد يا مريم اقنتي لربك قال كانت تقوم حتى تورمت قدماها.
حدثنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، حدثني بشر بن الوليد، حدثنا عائذ بن حبيب سمعت ابن أبي ليلى يقول ما أقرع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق وما لم يقرع فيه فهو قماد
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن حديث همام عن مطر عن عائشة قالت الحامل لا تحيض إذا رأت الدم صلت.
قال: كان يحيى يضعف بن أبي ليلى ومطرا عن عطاء.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: فزكريا بن أبي زائدة أحب إليك في الشعبي، أو ابن أبي ليلى؟ قال زكريا أحب إلي في كل شيء، وابن أبي ليلى ضعيف الحديث.
حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى قال دخلت على عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا ذاك وقالوا تسأله قال: ما تنكرون، وهو أعلم مني قال ابن أبي ليلى وكان عالما بالحج فقد حج زيادة على سبعين حجة قال وكان يوم مات بن نحو مئة سنة ورأيته يشرب الماء في شهر رمضان ويقول قال ابن عباس وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له أن أطعم المسكين.
حدثنا علي بن الحسين بن عبد الرحيم، حدثنا علي بن الأزهر بن عبد ربه، قال: سألت جريرا قلت من رأيت من المشايخ يستثني في إيمانه، قال: كان ابن أبي ليلى من أشهدهم في ذلك.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، قال: حدثني أبو الأحوص، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود عن سليمان بن سافري، قال: سألت منصورا عن أفقه أهل الكوفة قال قاضيها يعني ابن أبي ليلى.
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، حدثنا محمود بن آدم، حدثنا جنيد بن عبد الله الحجام عن زيد بن أسامة الحجام قال: كنت آتي بن أبي ليلى كل جمعة
فآخذ شاربه وأحلق قفاه.
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبي الخصرون، حدثنا أبو موسى، حدثنا عبد الله بن داود، قال: قال سفيان فقهاؤنا بن أبي ليلى، وابن شبرمة.
حدثنا ابن أبي الخصرون، حدثنا أبو موسى، حدثنا عبد الله بن داود، قال: سمعت الحسن بن صالح يقول إن كان ابن أبي ليلى لوزان للكلام.
حدثنا سعيد بن أحمد الصريفي قرية بواسط، حدثنا محمد بن علي بن معدان، حدثنا عبد الله بن صالح بن بنت حمزة الزيات يقول تعلمنا القرآن من بن أبي ليلى.
حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم، حدثنا عبد الله بن محمد الزهري يقول: سمعت سفيان يقول كان رزق بن أبي ليلى قاضي الكوفة مايتي درهم قال ثم يقول يوسف لابن أبي ليلى إنما أنت أجير فاقعد.
حدثنا محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت علي بن خشرم يقول بلغني أن ابن المبارك ذكر بن شبرمة فقال تراه أو قال: ما أراه قال لابن أبي ليلى وكيف ترجى لقضاء القضاة ولم تبصر الحكم في نفسك.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى قال دخلت على عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه يكرهون ذلك قالوا تسأله قال: ما تنكرون هو أعلم مني.
حدثنا أبو يعلى قال قرأ علي بشر بن الوليد، حدثنا أبو يوسف، عن ابن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح وعن نافع، عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من يدرك عرفة بليل فقد أدرك الحج، ومن فاتته عرفة فقد فاته الحج
حدثنا عبدان، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم بريح طيب فليصب منها.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى عن عطاء، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه وحي قلت نذير قوم فأهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة فإذا سري عنه فأطيب الناس نفسا وأطلقهم وجها وأكثرهم ضحكا أو قال تبسما.
حدثنا شباب بن صالح الواسطي، حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري، حدثنا هشيم، عن ابن أبي ليلى عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعائشة ناوليني الخمرة قالت إني حائض قال إنها ليست في كفك
أخبرنا أبو العلاء الكوفي، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن ابن أبي ليلى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج البيت فليكن آخر عهده بالبيت.
حدثنا بهلول الأنباري، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو شهاب، عن ابن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن ابن أبي ليلى عن علي قال ليس على الفطرة من قرأ خلف الإمام.
حدثنا محمد بن أحمد بن بخيت، أخبرنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، أخبرنا بكر بن عبد الرحمن، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة.
حدثنا علي بن العباس، حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الواحد المزني، حدثني
محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني والله أبي، عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم، عن ابن عباس عن الحسين بن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه مني يعني المهدي.
حدثنا عبد الرحمن بن محمد القرشي، حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبي طيبة، عن ابن أبي ليلى عن أخيه، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أمتي ليس لهما من الإسلام نصيب المرجئة والقدرية.
حدثنا الساجي، حدثنا بندار، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا شعبة، عن ابن أبي ليلى عن أخيه، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العاطس يقول الحمد لله على كل حال ويقول الذي يشمته يرحمكم الله ويهديكم الله ويصلح بالكم.
قال ابن عدي هكذا روى هذا الحديث يحيى القطان فقال عن علي ورواه شعبة، عن ابن أبي ليلى فقال، عن أبي أيوب الأنصاري وهذا كله يؤتي، عن ابن أبي ليلى من سوء حفظه كما قال شعبة ما رأيت أسوأ حفظا من بن أبي ليلى.
قال الشيخ: ولابن أبي ليلى حديث كثير ونسخ ويروي، عن أبي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة يرويها، عن ابن أبي ليلى عبد السلام بن حرب ويروي مع عبد السلام
عيسى بن مختار، عن ابن أبي ليلى نسخة ويروي بن أبي ليلى عن نافع أحاديث وعن عطاء بن أبي رباح مثله ولم أذكر من أحاديثه إلا القليل، وهو كما قال شعبة يستدل بها على أكثره ولم أذكره لأجل الطول، وهو مع سوء حفظه يكتب حديثه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 390
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بن كلفة من بني عمرو بن عوف من الأوس. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يوم مات قد بلغ اثنتين وسبعين سنة.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب قال: أخبرنا ابن أبي ليلى قال: لا أعقل شيئا من شأن أبي غير أني أعرف أنه كانت له امرأتان وكان له حبان أخضران ينبذ عند هذه يوما وعند هذه يوما.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 341
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قاضي الكوفة، ولد سنة أربع وسبعين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وتفقه بالشعبي والحكم بن عتيبة وأخذ عنه الفقه سفيان بن سعيد الثوري والحسن بن صالح بن حي. وقال سفيان الثوري: فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة. وقال ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء فجعل يسألني، فأنكر بعض من عنده وكلمه في ذلك فقال: هو أعلم مني.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 84
محمد بن عبد الرحمن [عو] بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.
صدوق إمام، سيئ الحفظ.
وقد وثق.
روى عن الشعبي، وعطاء، والحكم.
وعنه شعبة، ووكيع، وأبو نعيم.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان فقيها صدوقا، صاحب سنة، جائز الحديث، قارئا عالما، قرأ عليه حمزة الزيات.
وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون.
وقال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال شعبة: ما رأيت أسوأ من حفظه.
وقال يحيى القطان: سيئ الحفظ جدا.
وقال يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ردئ الحفظ كثير الوهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال أحمد بن يونس: كان أفقه أهل الدنيا.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى.
ابن خراش، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، عن سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ.
وقال أحمد بن يونس: سألت زائدة عن ابن أبي ليلى، فقال: ذاك أفقه الناس.
وقال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: ما ولى القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الاموال - من ابن أبي ليلى.
قلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار.
قال بشر: وولى حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف، قال: فاشتد عليه، فقال لي والحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى /، ثم قال: ضعوا الشروط والسجلات ففعلنا، فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون لقيام الليل.
الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مجاهد: يا مريم اقنتي لربك - قال: أطيلي الركوع.
ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد: يا مريم اقنتي لربك - قال: كانت تقوم حتى ترم قدماها.
عائذ بن حبيب، حدثنا ابن أبي ليلى، قال: ما أقرع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق، وما لم يقرع فيه فهو قمار.
قال أحمد بن حميد: سألت أحمد عن حديث همام، عن مطر، عن عطاء، عن عائشة، قالت: الحامل لا تحيض، إذا رأت الدم صلت.
قال: كان يحيى يضعف ابن أبي ليلى ومطرا عن عطاء.
يحيى بن معين، حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى، قال: دخلت على عطاء، فجعل يسألنى، فكأن أصحابه أنكروا عليه ذلك، وقالوا: تسأله؟ قال: وما تنكرون؟ هو أعلم منى.
قال ابن أبي ليلى: وكان عالما بالحج.
الخريبى، عن سليمان بن سافر، قال: سألت منصورا من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى.
أبو حفص الابار، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل الوحى قلت: نذير قوم أهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة، فإذا سرى عنه فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم وجها، وأكثرهم ضحكا - أو قال: تبسما.
الثوري وغيره، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس -
إن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل أصيب يوم الخندق ... الحديث.
حسنه الترمذي.
وقال عبد الحق في أحكامه وابن القطان: إسناده ضعيف ومنقطع، لا سماع للحكم من مقسم إلا لخمسة أحاديث، ما هذا منها.
وضعفاه من جهة ابن أبي ليلى.
وقول الترمذي أولى.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، عن عبد المنعم بن محمد، أخبرنا زاهر المستملى، أخبرنا عبد الرحمن بن علي، [أخبرنا يحيى الحربى، أخبرنا مكي بن عبدان، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا] ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن الربيع بن عميلة، عن ابن سريحة الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر آيات بين يدى الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدابة، والدجال، وابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وريح تنسفهم تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها.
روى عثمان الدارمي، ومعاوية بن صالح، عن ابن معين، قال: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: ولاه يوسف بن عمر القضاء بالكوفة.
ومات سنة ثمان وأربعين ومائة.
وكان ردئ الحفظ، فاحش الخطأ، فكثرت المناكير في حديثه، فاستحق الترك.
تركه أحمد ويحيى.
قلت: لم نرهم تركاه، بل ليناه.
قال: وقد روى ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد المازني، قال: كان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا.
رواه عثمان بن أبي شيبة، حدثنا حميد بن عبد الرحمن
الرواسى، حدثنا ابن أبي ليلى، قال ابن حبان: لا أصل لرفعه.
يزيد بن هارون، أخبرنا شريك، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا - في الذي يموت وعليه رمضان - قال: يطعم عنه لكل يوم نصف صاع من بر.
أحمد بن أبي ظبية، حدثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعا: إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة، وإذا تبسم فلا شئ عليه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 613
ابن أبي ليلى. هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي.
فأما أبوه ابن أبي ليلى - فثقة.
وكذلك ابن عمه: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى.
يعرف بالقرائن.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 596
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه: صدوق، سيء الحفظ، قال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: ليس بذاك، وقال النسائي: ليس بالقوي. -عه-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 360
ابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن
وليس بالقوي في الحديث
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قاضي الكوفة أحد الفقهاء ليس بالقوي في الحديث
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 92
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن، الأنصاري، قاضي الكوفة.
عن الشعبي، وعطاء.
وقال لي أحمد بن سعيد: سمعت النضر، عن شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث، فإذا هي مقلوبة.
قال أبو عبد الله: مات سنة ثمان وأربعين ومئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
أبو عبد الرحمن الكوفي قاضيها
روى عن الشعبي ونافع وعطاء وطائفة
وعنه شعبة والسفيانان وآخرون
ضعفه النسائي وغيره وقال أحمد كان سيء الحفظ مضطرب الحديث
وقال العجلي كان فقيها صاحب سنة صدوقًا جائز الحديث مات سنة ثمان وأربعين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 81
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عبد الرحمن الأنصاري القاضي
أحد الأعلام عن الشعبي وخلق وعنه شعبة ووكيع وأبو نعيم قال أحمد سيء الحفظ وقال أبو حاتم محله الصدق توفي 4 148 محمد بن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان بن عبد الله الثقفي وعنه الزهري س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 56
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى كوفي
صدوق ثقة ثم قال بعد ذلك بكثير محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عبد الرحمن وكان فقيهاً صاحب سنة وابن شبرمة أقدم موتا من بن أبي ليلى كان بن أبي ليلى صدوقاً جائز الحديث وكان قارئاً للقرآن عالما به قرأ حمزة الزيات عليه وكان حمزة يقول إنما تعلمنا جودة القرآن عند بن أبي ليلى وكان من أحسب الناس وكان من أنقط الناس لمصحف وأخطه بقلم وكان جميلا نبيلا وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي عامل لبني أمية فكان يرزقه في كل شهر مائة درهم وكان يوسف يقول خذها لأهبتك إني أرى القمح ينال هينا صعبا يعني قد سمنت مولى أنت أم عربي فيقول أصابنا سبا فيقول أما أنك لو قلت غير ذلك لأصابك منى عبر اجلس للمسلمين بالغداة والعشي فإنما أنت أجير وكان أبوه عبد الرحمن بن أبي ليلى من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان الحجاج ضربه ووقفه على المصطبة وقيل له العن عليا فكان يقول اللهم العن الكذابين ثم يسكت على بن أبي طالب يرفعه لئلا يقع عليه اللعن وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبى عبيد وكان جد محمد بن أبي ليلى أبو ليلى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث نحو العشرة ولم يدرك محمد أباه روى عن أخيه عيسى عن أبيه وعن ثابت البناني عن أبيه وكان سفيان الثوري وشريك وابنا حي من أصحاب محمد بن أبي ليلى وإنما تفقهوا به وكان الذي بينه وبين أبي حنيفة متباعدا وكان سفيان الثوري يتعلم من بن أبي ليلى فلم يشهد الثوري جنازته فلا أدري عمدا تركها أم شغله عنها شاغل واسم أبي ليلى يسار وهو من ولد أحيحة بن الجلاح وكان بن شبرمة وغيره يدفعونه عن هذا النسب قال عبد الله بن شبرمة وكيف ترجى لفصل القضا ولم تصب الحكم في نفسكا فتزعم أنك لابن الجلاح وهيهات دعواك في أصلكا وكان بن أبي ليلى ولى القضاء لبنى أمية ثم وليه لبنى العباس وكان فقيهاً مفتيا بالرأي وكان أبوه عبد الرحمن يروى عن عمر وعلى وعبد الله وأبى وكان خرج مع بن الأشعث وقتل بدجيل وقال محمد لا أعقل من أمر أبي شيئاً غير أنى أعرفه كانت له امرأتان وكان له حبان أخضران فيبيت عند هذه يوماً وعند هذه يوماً ومات محمد بن عبد الرحمن سنة ثمان وأربعين ومائة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
كان من أصحاب أبي حنيفة. له من الكتب: كتاب الفرائض، ومات في سنة ثمان وأربعين ومائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 170
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بن أميمة أبو عبد الرحمن الأنصاري القاضي
يروي عن عطاء والشعبي قال شعبة ما رأيت أسوأ حفظا منه وقال أحمد ضعيف وقال مرة سيء الحفظ مضطرب في الحديث وقال يحيى بن سعيد سيء الحفظ جدا وقال يحيى بن معين ضعيف الحديث وقال مرة ليس بذاك وقال أبو حاتم الرازي شغل بالقضاء فساء حفظه ولا يتهم بشيء من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ ولا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وقال ابن حبان كان فاحش الخطأ رديء الحفظ فكثرت المناكير في حديثه فاستحق الترك تركه أحمد ويحيى وقال الدارقطني هو رديء الحفظ كثير الوهم
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن
ابن أبي ليلى. الإمام الفقيه المقرئ، أبو عبد الرحمن، مفتي الكوفة وقاضيها.
حدث عن: الشعبي، وعطاء، والحكم، ونافع، وعمرو بن مرة، وطائفة.
وكان أبوه من كبار التابعين، فلم يدرك الأخذ عنه.
حدث عنه: شعبة، والسفيانان، وزائدة، ووكيع، والخريبي، وأبو نعيم، وخلق.
قال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا.
وقال العجلي: كان فقيهاً، صدوقاً، صاحب سنة، جائز الحديث، قارئاً، عالماً بالقرآن، قرأ عليه حمزة.
وقال أبو زرعة: ليس هو بأقوى ما يكون.
وقال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال أبو حفص الأبار عنه: دخلت على عطاء، فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا ذلك، فقال: وما تنكرون: هو أعلم مني.
ومناقبه كثيرةٌ.
مات في شهر رمضان سنة ثمانٍ وأربعين ومئة. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة ثنا أحمد بن سعيد الرباطي نا روح يعني بن عبادة عن شعبة قال أفادني بن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول ما رأيت أحداً أسوأ حفظاً من بن أبي ليلى.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
وأبو ليلى اسمه يسار ويقال اسمه داود بن بليل بن أحيحة بن الجلاح ثم أحد بني جحجبا بن كلفة أبو عبد الرحمن الأنصاري كوفي قاضي الكوفة روى عن الشعبي ونافع وعطية العوفي وأخيه عيسى وابن أخيه عبد الله بن عيسى وابن أخيه أسن منه روى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن جريج وشريك وقيس وعلي بن مسهر وابن أبي زائدة ووكيع وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا أحمد بن سعيد الرباطي حدثنا روح يعنى بن عبادة عن شعبة قال أفادني بن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي يعني الصيرفي قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول ما رأيت أحداً أسوأ حفظاً من بن أبي ليلى نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن يعلى المحاربي قال قيل لزائدة لم لا تروي عن ابن أبي ليلى قال بيني وبين ابن أبي ليلى حسن فلست أذكره نا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن شهاب قالا نا أحمد بن يونس قال ذكر عند زائدة ابن أبي ليلى فقال كان أفقه أهل الدنيا وفي حديث علي بن شهاب قال ذاك أعلم الناس في أنفسنا نا إبراهيم الجوزجاني فيما كتب إلي قال نا أحمد بن يونس قال كان زائدة لا يروى عن بن أبي ليلى وكان قد ترك حديثه.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يضعف بن أبي ليلى نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال قال أبي بن أبي ليلى كان سيء الحفظ مضطرب الحديث وكان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه حديثه فيه اضطراب.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ليس بذاك حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن بن أبي ليلى فقال محله الصدق كان سيء الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم بشيء من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولا يحتج به وابن أبي ليلى وحجاج بن أرطاة ما أقربهما نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقال هو صالح ليس بأقوى ما يكون.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1