أبو بكر الخوارزمي محمد بن العباس الخوازمي، ابو بكر: من ائمة الكتاب، واحد الشعراء العلماء. كان ثقة في اللغة ومعرفة الانساب. وهو صاحب (لرسائل -ط) المعروفة برسائل الخوازمي. وله (ديوان شعر). ولد ونشأ في خوازم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر ابن محمد، ثم هجاه، فحبسه. وانطلق فتابع رحلته، واقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب. وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها. وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الادباء. واورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من اشعاره واخباره. وكان يثال له (الطبري) لانه ابن اخت (الطبرخزي) و (الطبرخزمي) لان امه من طبرستان واباه من خوازم فركب له من الاسمين نسبه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 183
أبو بكر الخوارزمي اسمه محمد بن العباس الخوارزمي الطبري.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 293
الخوارزمي يوصف به محمد بن عباس.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 325
أبو بكر محمد بن عباس الخوارزمي توفي سنة 383 في نيشابور بعد عودته من الشام ويقال له الطبرخزمي لأن أمه من طبرستان فيركبون الإسمين فيقولون الطبرخزمي وكان ابن أخت محمد بن جرير الطبري وأقام مدة بالشام وحلب وقصد الصاحب ابن عباد بأرجان فقال للحاجب قل للصاحب جاء شاعر فرجع الحاجب وقال له يقول الصاحب إني أعطيت عهدا إن لا آذن إلا لشاعر يحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب فقال قل له تريدها من شعر الرجال أو من شعر النساء فعلم الصاحب أنه أبو بكر الخوارزمي فأذن له وأنس به وبواسطة الصاحب وصل أبو بكر إلى عضد الدولة ونال عنده مرتبة رفيعة. وفي رياض العلماء يظهر من كتبه التي نقلها الصفدي تشيعه وعده ابن شهراشوب في معالم العلماء من شعراء أهل البيت ’’اه’’ ورسالته إلى أهل نيشابور دالة على تشيعه
وقال ياقوت: أصله من آمل وكان سبابا رافضيا مجاهرا بذلك متبجحا به وكان يزعم أن أبا جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهور الذي أصله ومولده من آمل خاله ولذلك قال:
بآمل مولدي وبنو جرير | فأخوالي ويحكي المرء خاله |
فها أنا رافضي عن تراث | وغيري رافضي عن كلاله |
إن الألى خلف الخدور | هم في الضمائر والصدور |
وقع الغبار عليهم | فغدا يتيه على العبير |
لما مشين على الثرى | تاه المعار على المعير |
فغدوت في حال الأسير | ورحت في حال الحسير |
وكذاك من عشق النجوم | ورام صيدا للبدور |
يا سائلي ما في البراقع | والهوادج والستور |
فيها الرضاع من المنية | والفطام من السرور |
وسألت من زوج المنا | بر حين يخطب والسرير |
فهو الأمير ابن الأمـ | ـير ابن الأمير ابن الأمير |
المشتري المدح القليل | بماله الجم الغفير |
من سيفه كسر الجبير | وسيبه جبر الكسير |
والناظم المعنى الطويل | بلفظه النزر القصير |
يرمي أعاديه بسهم | من سعادته طرير |
حتى لو افترشوا الحرير | لشاكه مس الحرير |
ويؤنث البهم الذكور | بتكلم البيض الذكور |
وسهامه نوب الخطوب | وقوسه عقب الدهور |
ورماحه حشو العدى | وعداته حشو القبور |
استغفر الرحمن بل | حشو الخوامع والنسور |
ويصوم صارمه فيفطر | بالجماجم والنحور |
وإذا أتاه سائلا | رب الشويهة والبعير |
أبصرته بفنائه | رب الخورنق والسدير |
أمحمد بن محمد | هذا الثماد من البحور |
لو كانت الدنيا تدور | على الحقائق في الأمور |
ما صيغ تاج محمد | إلا من القمر المنير |
هارون يا من أمره بدعه | جاورت قبرا قربه رفعه |
تريد أن تفلح من أجله | لن تدخل الجنة بالشفعه |
عليك بإظهار التجلد للعدى | ولا تظهرن منك الذيول فتحقرا |
ألست ترى الريحان يشتم ناضرا | ويطرح في الميضا إذا ما تغيرا |
وماء إذا أوصلت منه صفاءه | حسبت نجوم الليل فيه سوائل |
رأيت سيوفا قد سللن على الثرى | وصارت لها لأيدي الرياح صواقلا |
بان الشبيبة والحبيبة فالتقى | دمعان في الأجفان يلتقيان |
ما أنصفتني الحادثات رمينني | بفجيعتين وليس لي قلبان |
مات أبو السهل فواحسرتا | إذا لم يكن مات من الجمعة |
مصيبة لا غفر الله لي | إن أنا أذريت لها دمعة |
من أسخط الدرهم أرضى الله | ومن أذل المال صان الجاها |
ومجب بحجاب عز وشامخ | وشعاع نور جبينه لا يحجب |
حاولته فرأيت بدرا طالعا | والبدر يبعد بالشعاع ويقرب |
قبلت نور جبينه متعززا | باللحظ منه وقدزهاه الموكب |
كالشمس في كبد السماء ونورها | من جانبيه مشرق ومغرب |
إن ينأ شخصي عن مجالس عزه | فالنفس في ألطافه تتقلب |
وإذا تقاربت النفوس وغن نات | أشخاصها فهو الجواد الأقرب |
وبعض الناس يعلو وهو سفل | وبعض الناس يسفل وهو عالي |
وبعض الناس يملك وهو عبد | وبعض الناس يعزل وهو والي |
هذا أبو زيد صقلت حسامه | فغدا به صلتا علي وأقدما |
أنشأ يجهلني بما علمته | ويريش من ريشي لرميي أسهما |
يا منبضا قوسا بكفي أحكمت | ومسددا رمحا بكفي قوما |
أرقيت بي في سلم حتى إذا | نلت الذي تهوى كسرت السلما |
لا تصحب الكسلان في حاجاته | كم صالح بفساد آخر يفسد |
عدوى البليد إلى الجليد سريعة | كالجمر يوضع في الرماد فيخمد |
يبقى ويفنى الناس من شؤمه | قوموا انظروا كيف بخوت اللئام |
ثم تراه سالما آمنا | يا ملك الموت إلى كم تنام |
قلت للعين حين شامت جمالا | في وجوه كواذب إلا يماض |
لا تغرنك هذه الأوجه الغر | فيا رب حية في رياض |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 377
الخوارزمي الشاعر اسمه محمد بن العباس، تقدم ذكره في المحمدين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
محمد بن العباس أبو بكر الخوارزمي الشاعر المشهور: يقال له الطبرخزي لأنه كانت أمه من خوارزم وأبوه من طبرستان، وكان ابن أخت محمد بن جرير الطبري .
قال الحاكم في «تاريخه» كان أوحد عصره في حفظ اللغة والشعر، وكان يذاكرني بالأسماء والكنى حتى يحيرني من حفظه....
وقد أقام الخوارزمي بالشام مدة وسكن حلب وتوفي بنيسابور سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ...
(قال ياقوت): قرأت في آخر ديوانه له:
بآمل مولدي وبنو جرير | فأخوالي ويحكي المرء خاله |
فها أنا رافضي عن تراث | وغيري رافضي عن كلاله |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2543
الطبرخزي شاعر وقته، أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الأديب، كانت أمه من طبرستان، وأبوه خوارزميا، فركب له من الاسمين نسبة، قاله السمعاني.
وهو ابن أخت محمد بن جرير.
سكن الشام، وأقام بحلب، وكان مشارا إليه في عصره.
يقال: إنه قصد ابن عباد، فقال للحاجب: إن كان يحفظ عشرين ألف بيت فليدخل، فقال: أمن شعر الرجال أم من شعر النساء؟ فأعلمه بذلك الحاجب، فقال: هذا يكون أبو بكر الخوارزمي، فأكرمه وباسطه.
وله ديوان نظم، وديوان ترسل، وملح ونوادر.
مات بنيسابور في رمضان سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، ويقال: سنة ثلاث وتسعين.
والطبرخزي: بفتح الخاء ثم بزاي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 492
الخوارزمي
أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الشاعر المشهور. ويقال له: الطبرخي، لأن أباه كان من خوارزم وأمه من طبرستان فركب له من الاسمين: نسبة. وهو أبن أخت: الإمام أبن جرير الطبري شيخ المفسرين.
م سنة 383 هـ كان إماماً في اللغة والأنساب.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 89
محمد بن العباس، أبو بكر، الخوارزمي، الطبرخزي، الشاعر الأديب، ابن أخت محمد بن جرير.
سمع: أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار، وأقرانه ببغداد.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في ’’تاريخه’’: أبو بكر الخوارزمي، كان أوحد عصره في حفظ اللغة والشعر، اجتمعت معه بنيسابور وبخارى، ثم جاءنا إلى نسا، ثم استوطن نيسابور، وقلما اجتمع معي إلا ذاكرني بالأسامي والكنى
والأنساب حتى يحيرني في حفظه لهذه الأنواع، وكان يذكر سماعه من أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار وأقرانه ببغداد. وقال أبو منصور الثعالبي المتوفي (429)، في ’’يتيمته’’؛ أبو بكر الخوارزمي باقعة الدهر، وبحر الأدب، وعلم النثر والنظم، وعالم الفضل والظرف، وكان يجمع بين الفصاحة العجيبة، والبلاغة المفيدة، ويحاضر بأخبار العرب وأيامها ودواوينها، ويدرس كتب اللغة والنحو والشعر، ويتكلم بكل نادرة، ويأتي بكل فقرة ودرة، ويبلغ في محاسن الأدب كل مبلغ، ويغلب على كل محسن بحسن مشاهدته، وملاحة عبارته، ونعمة نعمته، وبراعة جده، وحلاوة هزله، وديوان رسائله مخلد سائر، وكذلك ديوان شعره، أصله من طبرستان، ومولده ومنشؤه خوارزم، وكان يتسمى بالطبري، ويعرف بالخوارزمي، ويلقب بالطبرخزمي، فارق وطنه في ريعان عمره وحداثة سنه، وهو قوي المعرفة، قويم الأدب، نافذ القريحة، حسن الشعر، ولم يزل يتقلب في البلاد ويدخل كور العراق والشام، ويأخذ عن العلماء، ويقتبس من الشعراء، ويستفيد من الفضلاء حتى تخرج وخرج فرد الدهر في الأدب والشعر، ولقي سيف الدولة، وخدمه، واستفاد من يمن حضرته، ومضى على غلوائه في الاضطراب والاغتراب، وشرق بعد أن غرب، وورد بخارى وصحب أبا علي البلعمي، فلم يحمد صحبته وفارقه وهجاه، ووافى نيسابور فاتصل بالأمير أبي نصر أحمد المكالي، واستكثر مدحه، وداخل أبا الحسن القزويني، وأبا منصور البغوي، وأبا الحسن الحكمي فارتفق بهم، وارتفق من الأمير أبي نصر ومدحه، ونادم كثير بن أحمد، ثم قصد سجستان وتمكن من واليها أبي الحسين طاهر بن محمد ومدحه، وأخذ صلته، ثم هجاه وأوحشه حتى أطال سجنه، فجعل الله من مضيق الحبس مخرجاً، فنهض إلى طبرستان، وكانت حالته مع صاحبها كهي مع طاهر بن شار، ثم إنه عاود نيسابور، وأقام بها إلى أن وفق التوفيق كله بقصد حضرة الصاحب بأصبهان، ولقائه بمدحه، فأنجحت سفرته، وربحت تجارته، وسعد جده بخدمته ومداخلته والحصول في جملة ندمائه المختصين به، فلم يخل من طل إحسانه ووابله، وغامر إنعامه وقابله، وتزود من كتاب إلى حضرة عضد الدولة بشيراز ما كان سبباً لاتياشه ويساره، فإنه وجد قبولاً حسناً، واستفاد منها مالاً كثيراً، ولما انقلب عنها بالغنيمة الباردة إلى نيسابور، استوطنها واقتنى بها ضياعاً وعقاراً، ودرت عليه أخلاف الدنيا من الجهات، وحين عاود شيراز ورد منها عللاً بعد نهل، فأجرى له عند انصرافه رسماً يصل إليه في كل سنة بنيسابور مع المال الذي كان يحمل من فارس إلى خراسان، ولم يزل بحسن حال من رواء وثروة واستظهار، يقيم للأدب سوقاً، ويعيده غضاً وريقاً، ويدرس ويملي، ويشعر ويروي، ويقسم أيامه بين مجالس الدرس، ومجالس الأنس، وكان يتعصب لآل بويه تعصباً شديداً، ويغض من سلطان خراسان، ويطلق لسانه بما لا يقدر عليه، إلى أن كانت أيام تاش الحاجب، ورجع من خراسان إلى نيسابور منهزماً فشمت به وجعل يقول: قبحاً له، وللوزير أبي الحسن العتبي أبياتاً منسوبة إلى الخوارزمي في هجائه، ولم يكن قالها، منها:
قل للوزير أزال الله دولته | جزيت حرفاً على نوح بن منصور |
بآمل مولدي وبنو جرير | فأخوالي ويحكي المرء خاله |
لا تحمدن ابن عبادٍ وإن هطلت | كفاه بالجود حتى أخجل الديما |
فإنها خطرات من وساوسه | يعطي ويمنع لا بخلاً ولا كرماً |
أقول لركب من خراسان أقبلوا | أمات خوارزميكم قيل لي: نعم |
فقلت اكتبوا بالجص من فوق قبره | ألا لعن الرحمن من يكفر النعم |
أبو بكر له أدب وفضل | ولكن لا يدوم على الوفاء |
مودته إذا دامت لخل | فمن وقت الصباح إلى المساء |
إذا عوزا الفقاع لما طلبته | هجوت عتيقاً والدلام ونعثلا |
بآمل مولدي وبنو جرير | فأخوالي ويحكي المرء خاله |
فها أنا رافضيٌ عن تراث | وغيري رافضي عن كلاله |
عوارٌ في شريعتنا وقبحٌ | علينا للنصارى واليهود |
كأن الله لم يخلقه إلا | لتنعطف القلوب على يزيد |
وقال: وماخلقت كفاك إلا لأربع | عوايد لم يخلق لهن يدان |
لتقبيل أفواهٍ وتبديل نايلٍ | وتقليب هنديٍ وجر عنان |
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو بكر الخوارزمي
أبو بكر الخوارزمي = محمد بن العباس
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1