مبارك بن فضالة ابن أبي أمية الحافظ المحدث الصادق الإمام أبو فضالة القرشي العدوي مولى عمر بن الخطاب من كبار علماء البصرة، وله من الإخوة: عبد الرحمن، وعبيد الرحمن، ومفضل.
ولد في أيام الصحابة. قال عثمان بن الهيثم: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: رأيت أنسا تقدم فصلى بجماعة في مسجد.
وصحب الحسن، وحدثه عنه، فأكثر،، وعن بكر بن عبد الله المزني، وثابت، وابن المنكدر، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن زيد، وعبد ربه بن سعيد، وطائفة، وينزل إلى: عبيد الله بن عمر العمري.
حدث عنه: يحيى بن أبي زائدة، ووكيع، ويزيد بن هارون، وأبو النضر، وأبو داود، وأبو الوليد، وعفان، وعمرو بن منصور، وشبابة، وحبان بن هلال، ومصعب بن المقدام، وعثمان بن الهيثم، وسعيد بن سليمان، ومسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم، وأبو سلمة، وكامل بن طلحة، وعلي بن الجعد، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن خيران، وهدبة بن خالد، وخلق سواهم.
قال بهز بن أسد: أنبأنا مبارك: أنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنة، أو أربع عشرة.
وقال حجاج الأعور: سألت شعبة عن مبارك بن فضالة، والربيع بن صبيح فقال: مبارك أحب إلي.
وروى عفان عن حماد بن سلمة قال: كان مبارك بن فضالة يجالسنا عند زياد الأعلم فما كان من مسند فإلى مبارك، وما كان من فتيا فإلى زياد.
وقال وهيب: رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته، ويونس يسمع، وقال عفان: كان مبارك ثقة، وكان من النساك، وكان وكان.
وقال أبو حفص الفلاس: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم: كان عفان يطري مبارك بن فضالة.
قال الفلاس أيضا: سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على مبارك بن فضالة.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا، ويقول في غير حديث عن الحسن البصري:، حدثنا عمران، وحدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مبارك، والربيع بن صبيح فقال: ما أقربهما، وعن مبارك، وأشعث فقال: ما أقربهما كان المبارك يدلس.
وروى المروذي، عن أحمد قال: ما روى مبارك عن الحسن، يحتج به.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عن مبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن الربيع، فقال: ليس به بأس. فقلت: هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة. فقال: ما أقربهما.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سئل يحيى عن المبارك فقال: ضعيف. وسمعته مرة أخرى يقول: ثقة.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: ليس به بأس.، وروى: مفضل الغلابي، عن يحيى، قال: صالح.
وروى حنبل، وآخر، عن ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذلك الزمان حديث الحسن عن علي: ’’إذا سماها فهي طالق’’.
قال يحيى: ولم أقبل منه شيئا، إلا شيئا يقول فيه: حدثنا. وقال ابن المديني: هو وسط. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو زرعة: الرازي يدلس كثيرا فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الربيع بن صبيح.
وقال ابن أبي حاتم: اختلفت الرواية عن يحيى بن معين فيه.
قال محمد بن عمر بن علي بن مقدم عن محمد بن عرعرة قال: جاء شعبة إلى مبارك بن فضالة فسأله عن حديث نصر بن راشد عن جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ’’نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه1’’.
عمرو بن العباس الباهلي: عن ابن مهدي: حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله، فإذا في حبوته رقاع: يسأل مبارك بن فضالة حديث كذا.
وقال أبو داود: كان مبارك شديد التدليس، وإذا قال: حدثنا، فهو ثبت، وقال النسائي أيضا. ضعيف.
قلت: هو حسن الحديث، ولم يذكره ابن حبان في ’’الضعفاء’’، وكان من أوعية العلم.
قال محمد بن سعد: توفي سنة خمس وستين ومائة، وكان فيه ضعف، وكان عفان يرفعه، ويوثقه. وقال حجاج بن محمد، وخليفة بن خياط: مات سنة أربع وستين ومائة.
استشهد به البخاري في ’’الصحيح’’، ويقع لي من عواليه كما مر في أخبار الحسن، ويقع في ’’الجعديات’’ فمن ذلك:،
أنبأنا مبارك، عن الحسن أخبرني عمران بن حصين ’’أن رجلا أعتق ستة..’’ الحديث.
وأنبأنا مبارك، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: عن النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين’’. قيل: حديثه نحو المائتين.
زياد بن سعد، أبو الأشهب:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 652
مبارك بن فضالة وهو بن أبي أمية مولى عمر بن الخطاب يكنى أبا فضالة سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول: قال رجل لأحمد بن حنبل يعني، وهو حاضر روى مبارك عن الحسن يعني حديث زادك الله حرصا قال دع مبارك ولم يعبأ بمبارك.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: كان يحيى بن سعيد لا يرضى مبارك.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله سألت يحيى بن معين عن مبارك فقال ضعيف الحديث، وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا حجاج سألت شعبة عن مبارك وربيع فقال مبارك أحب إلي منه.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح يضعف حديثهما ليسا من أهل التثبت.
- حدثنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول مبارك بن فضالة قدري.
حدثنا الساجي، قال: قال عبد الله بن أحمد قال أبي عبد الرحمن بن فضالة هو أبو أمية هو أخو مبارك بن فضالة شيخ ثقة
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا أبو الوليد، حدثنا مبارك بن فضالة جالست الحسن ثلاث عشرة سنة نقرأ القرآن من أوله إلى آخره يفسر على الإثبات.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد سمعت نعيم بن حماد يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كنا نتتبع من حديث مبارك بن فضالة ما يقول فيه.
حدثنا الحسن، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس أو في حلقة يونس ويونس شاهد وقال حماد كان مبارك يجالسنا عند الأعلم فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى المبارك، وإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي سمعت يحيى وذكر مبارك فأحسن عليه الثناء.
وسمعت عفان يقول كان من النساك وحدث عنه معتمر ويزيد بن زريع وجماعة وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن مبارك بن فضالة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول مبارك بن فضالة أبو فضالة.
حدثنا أحمد بن الحسن القمي، حدثنا عبد الله بن أحمد، سألت يحيى بن معين، عن مبارك بن فضالة فقال ضعيف الحديث.
وقال النسائي مبارك بن فضالة ضعيف.
حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا محمد بن عمر بن علي، حدثنا محمد بن عرعرة، قال: رأيت شعبة جاء فقعد بين يدي مبارك بن فضالة فسأله عن حديث نصر بن راشد عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تجصيص القبور وأن يبنى عليها البناء.
حدثنا الساجي، حدثنا هشام بن علي، حدثنا أبو عمر الجوضني، حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن بن أبي بكرة.
قال، حدثنا محمد بن معاوية الزيادي، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا مبارك بن فضالة
حدثنا الحسن، حدثني أبو بكرة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يتعاطون سيفا مسلولا؟ فقال: لا تفعلوا هذا لعن الله من فعل هذا أوليس قد نهيت عن هذا إذا أخذ أحدكم سيفا فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم ليناوله إياه.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حوثرة، حدثنا مبارك عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالبقيع فأتي بإناء غير مخمر فقال ألا خمرته ولو بعود تقعده عليه.
- وبإسناده؛ عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بتمر فأعجبهم جودته قالوا يا رسول الله إنا ابتعنا هذا صاعا بصاعين لنطعمك فكرهه أو نهى عنه.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا حوثرة، حدثنا مبارك عن الحسن، عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يفلح قوم تملكهم امرأة.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين.
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى بن مندة، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا النضر بن سلمة.
حدثنا محمد بن مسلمة وذويب بن عمامة عن محمد بن إبراهيم بن دينار عن عبيد الله بن عمر، حدثني المبارك بن فضالة مولى لنا عن الحسن، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر في معصية الله، ولا نذر فيما لا يطيق بن آدم.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا هدبة، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه.
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي والحسن بن سفيان، وأبو يعلى قالوا، حدثنا حوثرة
حدثنا مبارك بن فضالة عن ثابت، عن أنس جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال، يا رسول الله إني أحب {قل هو الله أحد} قال حبك إياها يدخلك الجنة.
حدثنا عمر بن عبد الرحمن السلمي، حدثنا حوثرة، حدثنا حماد بن مسلمة عن ثابت، عن أنس جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم...، فذكر نحوه.
وأخطأ عمر بن عبد الرحمن فجعل بدل مبارك حماد ولمبارك غير ما ذكرت أحاديث وعامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة فقد احتمل من قد رمي بالضعف أكثر ما رمي مبارك به.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 23
مبارك بن فضالة بن أبي أمية القرشي مولى عمر بن الخطاب كتابة واسم أبيه عبد الرحمن من صالحي أهل البصرة وقرائهم مات سنة أربع وستين ومائة وكان ردئ الحفظ
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 249
مبارك بن فضالة: ضعفه أحمد، والنسائي، وكان يدلس. -د، ت، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 335
مبارك بن فضالة
ضعيف
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 98
مبارك بن فضالة بن أبي أمية، مولى عمر بن الخطاب، القرشي، البصري.
سمع الحسن، وعبيد الله بن عمر.
روى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
مبارك بن فضالة العدوي مولاهم أبو فضالة البصري
روى عن بكر المزني وابن المنكدر وعنه ابن المبارك وآخرون
وقال أبو زرعة يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا قهو ثقة مات سنة أربع وستين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 93
مبارك بن علي بن إبراهيم التورختي المصمودي.
شيخ الجماعة، أخذ عن أبي مالك الونشريشي، وأخذ عنه أبو العباس المنجور، وأبو مالك الحميدي، وغيرهما وأخذت عنه مختصر خليل.
توفي سنة 980.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0
مبارك بن فضالة العدوي
مولى آل الخطاب من علماء البصرة عن الحسن وبكر بن عبد الله وعنه بن المبارك ومسلم وشيبان وهدبة قال عفان ثقة من النساك وكان وقال أبو زرعة إذا قال حدثنا فهو ثقة وقال النسائي ضعيف توفي 165 د ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(خت د ت ق) مبارك بن فضالة بن أبي أمية القرشي العدوي مولاهم، أبو فضالة النصري.
قال الساجي: مولى عمر بن الخطاب، فيه ضعف، لم يكن بالحافظ، وكان صدوقا مسلما خيارا، وكان من النساك. قال عمرو بن علي: لم يحدث عنه يحيى ولا عبد الرحمن، وقد حدث عنه قوم أجلة مثل يزيد بن زريع، والمعمر، ويزيد بن هارون، وابن المبارك، وعفان، وثنا أحمد بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك قدري.
قال ابن المديني: سمعت أبا الوليد الطيالسي، سمعت هشيما يقول: مبارك بن فضالة ثقة، وروى عنه.
وحدثني أحمد بن محمد، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا. وكان آفة هذا الحديث إنسان، فقال له بسام لما فرغ من الحديث: والله ما حدثكم هذا همام، ولا حدث قتادة بهذا هماما، ففكر عفان ساعة ثم علم أنه قد أخطأ، وكان الحديث حديث مبارك بن فضالة؛ ثنا بندار، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن عبد الملك بن أبي أمية قال: قال فضالة بن أبي أمية: كاتبني عمر بن الخطاب فاستقرض لي من حفصة مائتي درهم، قال: فقلت: ألا تجعلها في آخر مكاتبتي؟ فقال: إني لا أدري أدرك ذلك أم لا.
وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل البصرة.
وفي قول المزي: قال خليفة بن خياط: مبارك بن فضالة بن أبي أمية بن كنانة مولى زيد بن الخطاب، وقال ابن سعد: مولى عمر، نظر، والذي في كتاب «الطبقات» لخليفة في الطبقة الثامنة: مولى عمر بن الخطاب، كما ذكره ابن سعد والبخاري وغيره.
وفي قوله أيضا: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، نظر؛ لإغفاله من الكتاب المذكور لما ذكره: كان يخطئ، وتوفي سنة أربع وستين ومائة.
ولما خرج الحاكم حديثه في «المستدرك» قال: والمبارك بن فضالة ثقة، وقال مسعود عنه: لم يخرجاه في «الصحيحين» لسوء حفظه.
وقال النسائي: ضعيف الحديث، وقال الجوزجاني: يضعف.
وقال أبو زرعة: يدلس كثيرا، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وقال أبو الحسن العجلي: يكتب حديثه، جائز الحديث، ولم يسمع من أنس بن مالك؛ يرسل عنه.
وقال ابن القطان: مختلف فيه.
وفي سؤالات المروذي: سألت أبا عبد الله عن مبارك وأبي هلال، فقال: هما متقاربان، ليس هما بذاك، وقد كنت على ألا أخرج عن مبارك شيئا بعد، وما روى عن الحسن يحتج به.
وفي خط المهندس وتصحيحه على الشيخ عن ابن أبي حاتم: وأولاهما أن يكون مقبولا محفوظا عن يحيى ما أوفق أحمد وسائر نظرائه، وهو غلط، والصواب: ما وافق، كذا هو في كتاب أبي محمد، والمعنى عليه، والذي ذكره لا معنى له، وليس موجودا أيضا في الموضع الذي عزاه له.
وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: مبارك أحب إلي من الربيع بن صبيح.
وقال الدارمي: هو فوق الربيع فيما سمع من الحسن إلا أنه يدلس، وسمعت نعيما، سمعت ابن مهدي يقول: ما يتبع من حديث المبارك ما يقول فيه: ثنا الحسن.
وذكره العقيلي وابن الجارود والبلخي وأبو العرب والبرقي في «جملة الضعفاء»، زاد البرقي: ثنا سعيد بن منصور قال: قيل لشعبة: أيما أحب إليك؛ الربيع أو مبارك؟ فقال: إن كان لا بد فالمبارك.
وقال البرقاني عن الدارقطني: لين، كثير الخطأ، يعتبر به.
وقال أبو نعيم الحافظ في «تاريخ أصبهان»: مبارك بن فضالة بن أبي أمية ابن كنانة، مولى عمر بن الخطاب، مات سنة أربع وستين ومائة، روى عنه إبراهيم ابن أيوب الأصبهاني.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وفي كتاب «القراب»: مات سنة ستين، وقيل: ست وستين ومائة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
مبارك بن فضالة بن أبي أمية القرشي
مولى عمر بن الخطاب عداده في أهل البصرة واسم أبي أمية عبد الرحمن
يروي عن الحسن
روى عنه بن المبارك ووكيع مات سنة أربع وستين ومائة بالبصرة وكان يخطئ
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
مبارك بن فضالة بصري
لا بأس به
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
مبارك بن فضالة
وهو ابن أبي أمية مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكنى أبا فضالة كان يحيى بن سعيد لا يرضاه وضعفه أحمد بن حنبل وقال لرجل سأله عن مبارك ’’دع مبارك’’ ولم يعبأ به وقال يحيى بن معين والنسائي ضعيف الحديث وقال السعدي يضعف وقال أبو زرعة يدلس
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
مبارك بن فضالة (خت، د، ت، ق)
الإمام الكبير، أبو فضالة القرشي العدوي مولاهم البصري، من كبار علماء البصرة.
رأى أنس بن مالك يصلي.
وحدث عن: الحسن، وبكر بن عبد الله، ومحمد بن المنكدر، وثابت، وعدة.
وعنه: وكيع، وعفان، ومسلم، وسليمان بن حرب، وسعدويه، وهدبة، وشيبان، وخلق.
وكان يحيى القطان يحسن الثناء عليه.
وقال ابن معين: صالح.
وقال أبو داود الطيالسي: شديد التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو ثبت.
وكان عفان يرفعه ويوثقه ويقول: كان من النساك.
وقال أحمد: ما رواه عن الحسن يحتج به.
وقال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة.
وقال أبو حاتم: هو أحب من الربيع بن صبيح.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة.
توفي سنة أربع وستين ومئة، قاله غير واحد. وقال ابن سعد: سنة خمس. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
مبارك بن فضالة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
مبارك بن فضالة البصري
وهو ابن فضالة بن أبي أمية مولى عمر بن الخطاب القرشي
روى عن الحسن وبكر بن عبد الله ونصر بن راشد وعبد الله بن مسلم بن يسار وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس وعبيد الله بن عمر روى عنه ابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وقبيصة وأبو الوليد وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل وشيبان وهدبة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي نا أحمد بن إبراهيم نا حجاج يعني بن محمد قال سألت شعبة عن مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح فقال مبارك أحب إلي منه نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا عفان نا وهيب قال رأيت مباركاً يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته ويونس يسمع نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النميري نا عفان نا حماد بن سلمة قال كان مبارك بن فضالة يجالسنا عند زياد الأعلم فما كان من مسند قال مبارك وما كان من فتيا قال زياد نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال سمعت يحيى يعني بن سعيد ذكر مباركاً فأحسن عليه الثناء نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا حفص يعني عمرو بن علي قال سمعت عفان يقول كان مبارك ثقة وكان وكان نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كان عفان يطري مبارك بن فضالة ويقول كان يحدث في مجلس يونس بن عبيد نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يحسن الثناء على مبارك بن فضالة وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قال أحمد بن حنبل كان مبارك يرفع حديثاً كثيراً ويقول في غير حديث عن الحسن قال نا عمران قال نا بن مغفل وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك غيره نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن مبارك بن فضالة فقال ضعيف الحديث هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة فقال ما أقربهما قال أبو محمد اختلفت الرواية عن يحيى بن معين في مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح وأولاهما أن يكون مقبولاً منهما محفوظاً عن يحيى ما وافق أحمد وسائر نظرائه نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن مبارك بن فضالة فقال هو أحب إلي من الربيع بن صبيح نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن مبارك بن فضالة فقال يدلس كثيراً فإذا قال حدثنا فهو ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1