ابن أبي مريم الإمام، المحدث، القدوة، الرباني، أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم. الغساني الحمصي شيخ أهل حمص.، ولد في دولة عبد الملك، وفي حياة أبي أمامة.
وحدث عن: خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وبلال بن أبي الدرداء، ومكحول، وأبي راشد الحبراني، وضمرة بن حبيب، وحكيم بن عمير، وحبيب بن عبيد، ومحمد بن زياد، وخلق كثير.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، وابن المبارك، والوليد، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وأبو المغيرة، وآخرون.
قال أبو اليمان: اسمه بكر، والظاهر أن اسمه كنيته.
ضعفه أحمد بن حنبل، وغيره من قبل حفظه.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: هو متماسك. وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة، ولا يحتج به.
قال ابن حبان: هو رديء الحفظ، يحدث بالشيء، ويهم ويفحش، حتى استحق الترك، ولم أسمع أحدا من أصحابنا يذكر له اسما. قال يزيد بن هارون: كان من العباد المجتهدين.
وقال بقية: قال لنا رجل في قرية أبي بكر بن أبي مريم -وهي كثيرة الزيتون-: ما في هذه القرية من شجرة إلا، وقد قام أبو بكر إليها ليلته جمعاء.
وقيل: كان في خديه أثر من الدموع -رحمة الله عليه.
قال يزيد بن عبد ربه: توفي سنة ست، وخمسين، ومائة.
يقع من عواليه في ’’جزء ابن عرفة’’، و’’معجم الطبراني’’، ولا يبلغ حديثه رتبة الحسن.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 512
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي اسم أبي بكر يقال بكير ويقال اسمه عبد السلام بن حميد.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا عباس ومعاوية، عن يحيى، قال: أبو بكر بن أبي مريم الغساني شامي ضعيف الحديث ليس بشيء وهذا مثل الأحوص بن حكيم ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد قال وحدثني عبد الله سئل أبي، عن أبي بكر بن أبي مريم، قال: كان عيسى بن يونس لا يرضاه قال أبي سمعت إسحاق بن راهويه يذكر عن عيسى بن يونس قال لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلان وفلان وفلان لفعل يعني راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحبيب بن عبيد.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبو بكر بن أبي مريم ليس بالقوي في الحديث، وهو متماسك.
وقال النسائي أبو بكر بن أبي مريم ضعيف.
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثني صالح بن حكيم سمعت محمد بن أسد يقول: سمعت الوليد بن مسلم يقول مروان بن جناح أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا صالح بن شعيب، حدثنا محمد بن أسد قال الوليد ومروان أثبت من أبي بكر بن أبي مريم.
حدثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا أبو زرعة الدمشقي قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم من الثبت بحمص قال صفوان وبحير وحريز وثور وأرطاة قلت فابن أبي مريم قال دونهم.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال يزيد بن عبد ربه مات أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وهو الغساني الشامي سنة ست وخمسين ومئة سمع منه ابن المبارك وبقية.
حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم سمعت ابن مصفى يقول: سمعت بقية يقول أدخلت ابن المبارك على صفوان، وابن أبي مريم فسمع منهما فلما خرجنا قال
لي يا أبا محمد تمسك بشيخك.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا الليث بن عبدة سمعت يحيى بن معين يقول أبو بكر بن أبي مريم الغساني صدوق.
حدثنا أحمد بن محمد بن عنبسة، ومحمد بن محمد بن سليمان، قالا: حدثنا سليمان بن سلمة، حدثنا العلاء من ولد أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده قال ولدت لي جارية فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إنها ولدت لي الليلة جارية فقال لي سمها مريم فإنها الليلة أنزلت علي سورة مريم فكان، يكنى بابن أبي مريم وقال محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن العلاء.
حدثنا صالح بن أبي الجن، حدثنا أبو حفاظ اليسير بن موسى هو بن أبي اليسير، حدثنا بقية، حدثنا معاوية بن يحيى، وأبو بكر بن أبي مريم، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المعونة لتأتي من الله عز وجل على قدر المؤنة وإن الصبر يأتي العبد على قدر المصيبة.
قال الشيخ: وأبو بكر بن أبي مريم في هذا الإسناد غير محفوظ ولم يذكر لنا في هذا الإسناد عن بقية فقال عن معاوية بن يحيى، وأبو بكر بن أبي مريم، عن أبي الزناد وإنما رواه عن بقية جماعة مثل إسحاق بن راهويه وغيره عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد ولم يذكروا بن أبي مريم.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة، حدثنا سليمان بن عمر الرقي، حدثنا بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية يعني ابن قيس عن معاوية قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الجوربذي، حدثنا صالح بن شعيب، حدثنا محمد بن أسد، حدثنا الوليد، حدثنا مروان بن جناح عن عطية بن قيس عن معاوية قال العين وكاء السه موقوف.
قال الوليد ومروان أثبت من بن أبي مريم.
حدثنا محمد بن تمام بن صالح الحمصي، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا بقية، عن أبي بكر، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب أباه فاقتلوه هكذا حدثنا ابن تمام، عن المسيب بن واضح، عن بقية، عن أبي بكر، عن أبي حازم.
قال الشيخ: وإنما هو بقية عن عباد بن كثير، عن أبي حازم وبقية عن أبي بكر بن أبي مريم قال قرأت في التوراة.
حدثناه الحسين بن إبراهيم السكوني بحمص، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا بقية عن عباد بن كثير، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب أباه فاقتلوه.
حدثنا الحسين بن إبراهيم، حدثنا المسيب، حدثنا بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم قال قرأت في التوراة من ضرب أباه فاقتلوه.
حدثنا علي بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن موسى الشطوي، حدثنا زكريا بن عدي عن إبراهيم بن حميد الرواسي عن هشام بن عروة، عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب أباه فاقتلوه.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحسين الأنطاكي، حدثنا بقية، عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر تقله.
حدثنا محمد بن دبيس بن بكار، حدثنا الحسين بن مهدي، حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يحب كل قلب حزين
حدثنا يحيى بن محمد بن أبي الصفيراء، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فقهك رفقك في معيشتك.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا المسيب، حدثنا بقية عن عبد السلام بن حميد، وهو أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي قبيل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة من ياقوت ولؤلؤ وزبرجد وكتب الله عز وجل له براءة من النار.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان الرقي، حدثنا أبو التقي، حدثنا بقية، حدثني ابن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم سوء الخلق
حدثنا الحسين، حدثنا المسيب، حدثنا ابن المبارك وبقية، عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله.
حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن خالد بن محمد عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبك للشيء يعمي ويصم.
حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، حدثنا ابن مصفى، حدثنا بقية، حدثني ابن أبي مريم، حدثني راشد بن سعد، عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه ما يقول أحدهم إذا فرغ من الطعام الحمد لله الذي أطعمنا وأشبعنا وسقانا وأروانا فلك الحمد غير مكافىء، ولا مودع، ولا مستغنى عنه.
حدثنا ابن ذريح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم عن علي بن أبي طلحة عن كعب هو بن مالك أنه أراد أن يتزوج يهودية أو نصرانية فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه وقال أنه لا تحصنك
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن كامل القرقساني، حدثنا منصور بن إسماعيل الحراني عن صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم الغساني وحريز بن عثمان عن عبد الله بن بسر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطر شاربه طرا.
حدثنا الباغندي، حدثنا سليمان بن سلمة، حدثنا بقية، حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فدفع إلي اللواء فرميت بين يديه بالجندل فأعجبه ذلك ودعا لي.
حدثنا الباغندي، حدثنا سليمان بن سلمة، حدثنا عبد الرحمن بن العلاء من آل أبي بكر، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أحدهما دفع إلي اللواء والأخرى رميت بين يديه بالجندل فأعجبه ذلك مني ودعا لي.
قال الشيخ: ولأبي بكر بن أبي مريم غير ما ذكرت من الحديث والغالب على حديثه الغرائب وقل ما يوافقه عليه الثقات وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يحتج بحديثه ولكن يكتب حديثه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 207
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني. كان كثير الحديث ضعيفا. وقد روي عنه رواية كثيرة.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: كان أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم من العباد المجتهدين فحضره الموت وهو صائم فلم يزل يجهد به حتى قشروا له تفاحة فأفطر عليها.
قال: وقيل لامرأته: ألا تفلين ثيابه؟ قالت: أين ساعة أفليها؟ ما يلقيها عنه ليلا ولا نهارا. تقول لاشتغاله بالصلاة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 324
أبو بكر بن عبد الله [د، ت، ق] بن أبي مريم الغساني الحمصي، يقال اسمه بكر.
وقيل بكير.
وقيل عمرو.
وقيل عامر.
وقيل عبد السلام.
ضعيف عندهم.
عبد الله بن واقد وغيره، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن سعيد بن عبد الله، عن أبي الدرداء - رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال: اخبر تقله وثق بالناس رويدا.
قال أحمد في مسنده: حدثنا أبو اليمان، حدثنا أبو بكر، عن حكيم بن عمير، وضمرة بن حبيب، قال عمر بن الخطاب: من سره أن ينظر إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هدى عمرو بن الأسود.
ويقال عمير بن الأسود.
وهو والد حكيم أبي الاحوص.
[قلت]: وكان من العباد.
له عن راشد بن سعد، وخالد بن معدان.
وعنه بقية، وأبو اليمان، وطائفة.
ضعفه أحمد وغيره لكثرة ما يغلط.
وكان أحد أوعية العلم.
وقال ابن حبان: ردئ الحفظ، لا يحتج به إذا انفرد.
قال بقية: قال لنا رجل في قرية أبي بكر وهى كثيرة الزيتون: ما في هذه القرية شجرة إلا وقد قام أبو بكر إليها ليلته جمعاء.
وقال آخر: كان كثير البكاء.
وقال الجوزجاني: هو متماسك.
وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ولا يحتج به.
وقال يزيد بن عبدربه: مات سنة ست وخمسين ومائة.
وله حديث آخر منكر جدا.
أحمد في مسنده، حدثنا أبو اليمان، حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن راشد بن سعد، عن حمرة بن عبد كلال، قال: سار عمر إلى الشام بعد سيره الأول إليها حتى إذا شارفها بلغه أن الطاعون فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقحم عليها، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها.
فانصرف فعرس من ليلته وأنا أقرب القوم منه، فسمعته
يقول: ردوني عن الشام، وما منصرفي عنه بمؤخر أجلى، ألا ولو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي فيها.
لقد سرت حتى أصل بالشام ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن الله تعالى منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب ولا عذاب عليهم، مبعثهم ما بين الزيتون وحائطها في البرث الاحمر منها.
حمرة في كتاب ابن أبي حاتم بالراء مختصرا كما هنا، وهو كذلك في ثقات ابن حبان، لكنه ذكره في أسماء من اسمه حمزة - بالزاى - وهو غير معروف.
قال أبو داود: سرق لأبي بكر بن أبي مريم حلى، فأنكر عقله.
وسمعت أحمد يقول: ليس بشئ.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 497
ابن أبي مريم. أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم.
لا بريد بن أبي مريم
ولا يزيد بن أبي مريم، ولا سعيد بن أبي مريم، فالثلاثة ثقات.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 596
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني: قيل: اسمه بكر، وقيل: بكير، وقيل: عمر، وليس حديثه بصحيح، ضعفه أحمد وغيره لكثرة حديثه. -د، ت، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 453
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني
بكير وقيل عبد السلام عن خالد بن معدان ومكحول وعنه بن المبارك وأبو اليمان ضعفوه له علم وديانة توفي 156 د ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
ابن أبي مريم
أبو بكر 6526
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي
قيل اسمه بكير وقيل بكر وقيل عبد السلام وقد سبق في من اسمه بكير
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1