الإخشيد محمد بن طغج بن جف، ابو بكر، الملقب بالاخشيد: مؤسس الدولة الاخشدية بمصر والشام، والدعوة فيها للخلفاء من بني العباس. تركي الاصل، مستعرب، من ابناء الماليك. ولد ونشأ ببغداد. زظهرت كفايته، فتقلب في الاعمال إلى ان ولي امرة الديار المصرية واستقر بها سنة 323هـ ، بعد حروب وفتن. قال ابن دحية: ولاه الراضي بالله العباسي على مصر والشام والحجاز، ولقبه الاخشيد، لانه فرغاني، وكل من مل بفرغانة يسمى الاخشيد، وقال: كان بخيلا جبانا، له ثمانية الاف مملوك، يحرسه في كل ليلة الف مملوك، ثم لايثق حتى يمضي إلى خيم الفراشين فينام فيها. ثم كانت بينه وبين سيفالدولة الحمداني وقائع، واصطلحا على ان تكون لسيف الدولة حلب وانطاكية وحمص، وللاخشيد بقية بلاد الشام، مضافة إلى مصر. وتوفي بدمشق ودفن في بيت المقدس. وكانت عدة جيوشه اربعمائة الف. وموكبه يضاهي موكب الخلافة. وهو استاذ (كافور الاخشيدي) قال ابن تغرى بردي: تفسير (الاخشد) ملك الملوك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 174

الأخشيذ صاحب مصر محمد بن طغج بن جف بن يلتكين بن فوران الأخشيذ أبو بكر التركي الفرغاني صاحب مصر، روى عن عمه، ولي ديار مصر سنة إحدى وعشرين وثلث ماية ولقب الأخشيذ ثم ولي دمشق والحرمين والجزيرة وغير ذلك من قبل الراضي سنة ثلث وعشرين وذلك مضافا إلى مصر، والأخشيذ بلسان الفرغانيين ملك الملوك وطغج يعني عبد الرحمن وأصله من أولاد ملوك فرغانة وجف من الترك الذين حملوا للمعتصم فبالغ في إكرامه وتوفي جف سنة سبع وأربعين وماتين، واتصل ابنه طغج بابن طولون وصار من أكبر القواد ولما قتل خمارويه سار طغج إلى المكتفي فأكرم مورده ثم بدا منه تكبر على الوزير فحبس هو وابنه فمات طغج في الحبس وأخرج محمد بعد مدة وجرت له أمور يطول شرحها، وكان ملكا مطاعا شجاعا لا يقدر أحد يجر قوسه حازما حسن التدبير مكرما للجند وهو أستاذ كافور، توفي بدمشق سنة أربع وثلاثين وقيل خمس وثلث ماية وحمل إلى القدس، وقد مدح أبو الطيب أبا محمد الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جف وهو ابن عم الأخشيذ بقصيدته التي أولها:

منها:
كان جيشه قد احتوى على أربع ماية ألف رجل وكان له ثمانية آلاف مملوك يحرسونه بالنوبة كل يوم ألف ويوكل الخدم بجوانب خيمته ثم لا يثق بأحد حتى يمضي إلى خيم الفراشين فينام فيها.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

الأخشيذ اسمه محمد بن طغج.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

الإخشيذ صاحب مصر الملك، أبو بكر محمد بن طغج بن جف بن خاقان، الفرغاني التركي.
روى عن عمه بدر.
وولي مصر سنة إحدى وعشرين، ثم دمشق مضافا إلى مصر من قبل الراضي.
والإخشيذ بالتركي ملك الملوك.
وتوفي جده سنة سبع وأربعين ومائتين.
ثم صار طغج من كبار قواد خمارويه، ثم سار إلى بغداد فعظموه، فبدا منه كبر وتيه في حق الوزير، فسجن هو وابنه هذا، فمات في السجن، ثم أطلق محمد، وجرت له أمور طويلة إلى أن تملك.
وكان بطلا شجاعا حازما يقظا مهيبا سعيدا في حروبه مكرما لأجناده شديد الأيد لا يكاد أن يجر أحد قوسه.
بلغ عدة مماليكه ثمانية آلاف. وقيل: بلغ عدد جيشه أربع مائة ألف راكب. وهذا بعيد، وله جماعة أولاد تملكوا بعده.
توفي بدمشق في ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة عن ست وستين سنة. ثم نقل، فدفن ببيت المقدس، غفر الله له.
وقد حاربه ابن رائق فهزمه الإخشيذ، ثم سار أخو الإخشيذ، فالتقى ابن رائق فقتل. فندم ابن رائق، وبعث ابنه مزاحما إلى الإخشيذ ليقتله بأخيه، فعفا، وخلع على مزاحم، ورده إلى أبيه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 543

الإخشيد:
أمير مصر والحرمين، هو محمد بن طغج.
ويعرف بذلك ابناه: أنوجور، وأبو الحسن على. تقدموا.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1