المطلب بن عبد الله بن حنطب القرشي المخزومي، المدني، أحد الثقات، وكان جده حنطب بن الحارث بن عبيد المخزومي من مسلمة الفتح.
أرسل المطلب عن: عمر بن الخطاب، وغيره.
وحدث عن: عبد الله بن عمرو، وابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وعدة.
روى عنه: ابناه؛ الحكم وعبد العزيز، وعمرو بن أبي عمرو مولاهم، وعبد الله بن طاووس، وابن جريج، والأوزاعي، وزهير بن محمد، وآخرون.
وثقه: أبو زرعة، والدارقطني.
وهو ابن أخت مروان بن الحكم، وابن أخت أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم: لم يدرك عائشة، وعامة حديثه مراسيل.
وقال أبو زرعة: أرجو أن يكون سمع منها.
وقال ابن سعد: ليس يحتج بحديثه، لأنه يرسل كثيرا.
قلت: وفد على الخليفة هشام، فوصله بسبعة عشر ألف دينار.
كان حيا في حدود سنة عشرين ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 62
المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم. وأمه أم أبان بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية.
فولد المطلب بن عبد الله: الحكم.
وأمه السيدة بنت جابر بن الأسود بن عوف الزهري. وسليمان. وعبد العزيز ولي قضاء المدينة لأبي جعفر المنصور. والفضل. والحارث. وأم عبد الملك. وأمهم أم الفضل بنت كليب بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب.
وعليا. وأمه فاختة بنت عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الحصين ذي الغصة الحارثي. وقريبة وأمها أم القاسم بنت وهب بن بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب.
وكان كثير الحديث. وليس يحتج بحديثه. لأنه يرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرا وليس له لقي. وعامة أصحابه يدلسون.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 331
المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي القرشي من متقني أهل المدينة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 121
المطلب بن عبد الله [عو] بن حنطب المخزومي.
ويقال المطلب بن عبد الله ابن المطلب بن حنطب.
وقيل: هما اثنان.
لهذا عن أنس، وجابر، وابن عمر، وعدة.
وعنه مولاه عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي وطائفة، وهو يرسل عن كبار الصحابة، كأبي موسى، وعائشة.
قال أبو حاتم: عامة حديثه مراسيل.
وقال أبو زرعة: ثقة ثقة.
نرجو أن يكون سمع من عائشة.
وقال ابن سعد: كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه.
وقال الدارقطني: ثقة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 129
المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي
عن أبي هريرة وعائشة وعنه ابناه عبد العزيز والحكم والأوزاعي قال أبو حاتم لم يدرك عائشة وقال أبو زرعة ثقة أرجو أن يكون سمع منها 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(م ع) المطلب بن عبد الله بن حنطب، ويقال: المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المدني.
وقيل: المطلب بن عبد الله بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، قاله أبو حاتم، وقيل: إنهما اثنان.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات»: أمه أم أبان بنت الحكم بن أبي العاص، وقد قيل: إن أمه [سلمى] بنت الحكم بن أبي العاصي، وفد إلى هشام بن عبد الملك، فأدى عنه سبعة عشر ألفا دينار، وهو ختن سعيد بن المسيب على ابنته، زوجه إياها على مهر درهمين.
وقيل: ختنه المطلب بن السائب بن أبي وداعة، فيما ذكره ابن سعد.
وقال ابن أبي داود فيما ذكره في الحلية: هو [....] المطلب بن أبي وداعة.
وقال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة: ولد المطلب الحكم، وسليمان، وعبد العزيز، والفضل، والحارث، وعليا، وأم المطلب أم أبان بنت الحكم بن أبي العاصي.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه عن عبادة بن الصامت مرفوعا: «اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة»، وكذا حديثه عن عائشة: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فصلى الضحى ثمان ركعات».
وفي «المراسيل» لابن أبي حاتم عن أبيه: روى عن ابن عباس وابن عمر، ولا يدرى سمع منهما أم لا، لا يذكر الخبر، وروى الأوزاعي عن المطلب قال: فحدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمه أيضا، وقال أيضا: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن فتعجبت منه، قد أدرك الصحابة فإذا هو يروي عن التابعين عن أبي سلمة، وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه، وقال أبو زرعة: هو عن أبي بكر الصديق وسعد مرسل، وقال أبو حاتم: لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سهل بن سعد وأنس بن مالك وسلمة بن الأكوع، أو من كان قريبا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل»: قال أبو حاتم: هو عن ابن عباس وابن عمر مرسل.
وفي «أطراف أبي القاسم»: والمطلب قيل: لم يسمع من ابن عمر.
وفي كتاب الزبير: ولد الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم حنطبا، فولد حنطب المطلب، فولد المطلب عبد الله، من ولده المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب، كان من وجوه قريش، وروي عنه الحديث.
وفي «تاريخ البخاري»: مطلب بن عبد الله بن حنطب، وقال بعضهم: عبد الله بن المطلب، سمع عمر، قال إسحاق: ثنا يحيى بن بكير: هو أبو الحكم.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي القرشي
يروي عن عمر وأبي موسى وعائشة روى عنه محمد بن عباد بن جعفر وأهل المدينة وكانت أمه أم أبان بنت الحكم بن أبي العاص وقد قيل إن أمه أم سلمة بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية وفد إلى هشام بن عبد الملك فأدى عنه سبعة عشر ألف دينار وهو المطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
المطلب بن عبد الله بن حنطب بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي:
قال الزبير بن بكار: كان من وجوه قريش، روى عنه الحديث. وأمه أم أبان بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. ومن ولده الحكم بن المطلب بن عبد الله، كان من سادة قريش ووجوهها. وكان ممدحا.
ثم قال الزبير: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، عن بعض عمومته، عن محمد ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، قال: كان الحارث بن المطلب لي صديقا، فحج أبوه بعد موته، فلقيته بمنى، وهو ماش يريد مضربه، فلسمت عليه، فتوكأ على يدى، وذكر ابنه الحارث، حيث رآنى فبكى، فقطرت قطرة من دمعه على
ذراعى، فوجدتها باردة، فبلغت به منزله، ثم رجعت إلى أبى، فقلت له: اعلم أنى أحسب المطلب سيموت، فقال: وما ذاك؟ فقلت له: توكأ على يدى، وذكر ابنه والحرمة التي كانت بينى وبينه فبكى، فقطرت قطرة من دمعه على ذراعى فوجدتها باردة. ولما صار المطلب إلى مضربه قال: هاهنا كان مضجع الحارث العام الأول، وجعل يردد ذلك حتى مات من ساعته.
ومن أخبار الحكم بن المطلب هذا في الجود، ما ذكره الزبير بن بكار، لأنه قال: فأخبرني عمى مصعب بن عبد الله، عن مصعب بن عثمان، عن نوفل بن عمارة، قال: إن رجلا من قريش، ثم من بنى أمية بن عبد شمس، له قدر وخطر، لم يسم لى، لحقه دين، وكان له مال من نخل وزرع، فخاف أن يباع عليه، فشخص من المدينة يريد الكوفة، يعمد خالد بن عبد الله القسرى، وكان واليا لهشام بن عبد الملك على العراق، وكان يبر من قدم عليه من قريش، فخرج الرجل يريده، وأعد له هدايا من طرف المدينة، حتى قدم فيدا فأصبح بها، ونظر إلى فسطاط عنده جماعة، فسأل عنه، فقيل: للحكم بن المطلب، فلبس نعليه، ثم خرج حتى دخل عليه، فلما رآه، قام إليه، فتلقاه فسلم عليه، ثم أجلسه في صدر فراشه، ثم سأله عن مخرجه، فأخبره بدينه، وما أراد من إتيان خالد بن عبد الله القسرى، فقال له الحكم: انطلق بنا إلى منزلك، فلو علمت مقدمك لسبقتك إلى إتيانك، فمضى معه حتى أتى منزله، فرأي الهدايا التي أعد لخالد، فتحدث معه ساعة، ثم قال: إن منزلنا أحضر عدة، وأنت مسافر، ونحن مقيمون، فأقسمت عليك إلا قمت معى إلى المنزل، وجعلت لنا من هذه الهدايا نصيبا فقام معه الرجل فقال: خذ منها ما أحببت.
فأمر بها فحملت كلها إلى منزله، وجعل الرجل يستحيى أن يمنعه منها شيئا، حتى صار معه إلى المنزل، فدعا بالغداء، وأمر بالهدايا، ففتحت، فأكل كل منها ومن حضره، ثم أمر ببقيتها ترفع إلى خزائنه، وقام فقام الناس، ثم أقبل على الرجل، فقال: أنا أولى بك من خالد، وأقرب إليك رحما ومنزلا، وهاهنا مال للغارمين، أنت أولى الناس به، ليس لأحد عليك فيه منة إلا الله عزوجل، تقضى دينك.
ثم دعا بكيس فيه ثلاثة آلاف دينار، فدفعه إليه وقال: قد قرب الله عزوجل عليك الخطو، فانصرف إلى أهلك مصاحبا محفوظا. فقام الرجل من عنده، يدعو له ويشكره، فلم تكن له همة إلى الرجوع إلى أهله، وانطلق الحكم معه يشيعه، فسار معه شيئا، ثم
قال له: كأنى بزوجتك قد قالت لك: أين طرائف العراق: بزها وخزها وعراضاتها؟ ما كان لنا معك نصيب؟ ثم أخرج صرة قد حملها معه، فيها خمسمائة دينار، فقال: أقسمت عليك إلا جعلت هذه لها عوضا من هدايا العراق، وودعه وانصرف.
وذكر الزبير في وفاة الحكم بن المطلب خبرا طريفا، لأنه قال: وسمعت القاسم بن محمد بن المعتمر بن عياض بن حمنن بن عوف، يحدث أبي بمنى، في سنة أربع وتسعين ومائة، قال: أخبرني حميد بن معيوف، عن أبيه، قال: كنت فيمن حضر الحكم بن المطلب عند موته، فلقى من الموت شدة، فقلت - أو قال رجل ممن حضره، وهو في غشيه ـ: اللهم هون عليه، فإنه كان وكان - يثنى عليه - وقال: فأفاق فقال: من المتكلم؟ فقال المتكلم: أنا. قال: إن ملك الموت عليه السلام يقول لك: إنى بكل سخى رفيق، فكأنما كانت فتيلة أطفئت. انتهى.
ولم يمت الحكم حتى تزهد بثغر منبج، وفيه يقول الراتجى يرثيه، على ما روى الزبير ابن بكار عن عمه [من البسيط]:
ماذا بمنبج لو نبش مقابرها | من التهرم بالمعروف والكرم |
سألوا عن الجود والمعروف أين هما | فقلت إنهما ماتا مع الحكم |
ماتا مع الرجل الموفى بذمته | قبل السؤال إذا لم يوف بالذمم |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1