إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب، الإمام، القدوة، الفقيه، عابد الكوفة، أبو أسماء.
حدث عن: أبيه؛ يزيد بن شريك التيمي، وكان أبوه يزيد من أئمة الكوفة أيضا.
يروي عن: عمر، وأبي ذر، والكبار.
أخذ عنه أيضا: الحكم، وإبراهيم النخعي، وحديثه في الدواوين الستة.
نعم وحدث إبراهيم عن:
الحارث بن سويد، وأنس بن مالك، وعمرو بن ميمون الأودي، وجماعة.
وأرسل عن: عائشة.
حدث عنه: الأعمش، ومسلم البطين، وبيان بن بشر، ويونس بن عبيد، وجماعة.
وكان شابا، صالحا، قانتا لله، عالما، فقيها، كبير القدر، واعظا.
المحاربي: حدثنا الأعمش:
قال لي إبراهيم التيمي: ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب.
أبو أسامة: سمعت الأعمش يقول:
قال إبراهيم التيمي: ربما أتى علي شهر لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا، لا يسمعن هذا منك أحد.
وقال الأعمش: كان إبراهيم التيمي إذا سجد، كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير.
يقال: قتله الحجاج.
وقيل: بل مات في حبسه، سنة اثنتين وتسعين.
وقيل: سنة أربع وتسعين.
لم يبلغ إبراهيم أربعين سنة.
روى الثوري: قال إبراهيم التيمي:
كم بينكم وبين القوم! أقبلت عليهم الدنيا، فهربوا، وأدبرت عنكم، فاتبعتموها.
روى: أبو حيان، عن إبراهيم، قال:
ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذبا.
قال العوام بن حوشب: ما رأيت إبراهيم التيمي رافعا بصره إلى السماء قط.
وعن إبراهيم، قال: إن الرجل ليظلمني، فأرحمه.
وروى عنه: منصور، قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه.
قال ابن سعد: أخبرنا علي بن محمد، قال:
طلب الحجاج إبراهيم النخعي، فجاء الرسول، فقال: أريد إبراهيم.
فقال إبراهيم التيمي: أنا إبراهيم.
ولم يستحل أن يدله على النخعي، فأمر بحبسه في الديماس، ولم يكن لهم ظل من الشمس، ولا كن من البرد، وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم، فعادته أمه، فلم تعرفه، حتى كلمها، فمات.
فرأى الحجاج في نومه قائلا يقول: مات في البلد الليلة رجل من أهل الجنة.
فسأل، فقالوا: مات في السجن إبراهيم التيمي.
فقال: حلم نزغة من نزغات الشيطان.
وأمر به فألقي على الكناسة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 410

إبراهيم التيمي. وهو ابن يزيد بن شريك من تيم الرباب ويكنى أبا أسماء.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام بن حوشب قال: رأيت على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء. ودخلت عليه بيته فرأيت ثيابا حمرا والحجال الحمر.
قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا العوام بن حوشب قال:
رأيت على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء.
قال: أخبرنا علي بن محمد قال: كان سبب حبس إبراهيم التيمي أن الحجاج طلب إبراهيم النخعي فجاء الذي طلبه فقال: أريد إبراهيم. فقال إبراهيم التيمي: أنا إبراهيم. فأخذه وهو يعلم أنه يريد إبراهيم النخعي. فلم يستحل أن يدله عليه. فأتى به الحجاج فأمر بحبسه في الديماس. ولم يكن لهم ظل من الشمس ولا كن من البرد. وكان كل اثنين في سلسلة. فتغير إبراهيم. فجاءته أمه في الحبس فلم تعرفه حتى كلمها. فمات في السجن. فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول: مات في هذه البلدة الليلة رجل من أهل الجنة. فلما أصبح قال: هل مات الليلة أحد بواسط؟
قالوا: نعم إبراهيم التيمي مات في السجن. فقال: حلم نزغة من نزغات الشيطان.
وأمر به فألقي على الكناسة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالوا: حدثنا سفيان الثوري عن أبي حيان عن إبراهيم التيمي قال: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذبا.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن أبيه قال: إنما حمل إبراهيم التيمي على القصص أنه رأى في المنام أنه يقسم ريحانا. فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: الريحان ريحه طيب وطعمه مر.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أنه ذكر إبراهيم التيمي فقال: إني أحسبه يطلب بقصصه وجه الله. لوددت أنه أنفلت كفافا لا عليه ولا له.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن همام قال: لما قص إبراهيم التيمي أخرجه أبوه يزيد بن شريك.
قال: أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا محمد بن جحادة عن سليمان عن إبراهيم التيمي قال: كان على أبي قميص من قطن كماه إلى كفيه. قال فقلت له: يا أبه لو لبست. قال فقال: لقد قدمت البصرة فأصبت آلافا فما أكبرت بها فرحا ولا حدثت نفسي بالكرة إليها.
ولوددت أن كل لقمة طيبة أكلتها في فم أبغض الناس إلي. سمعت أبا الدرداء يقول:
إن ذا الدرهمين يوم القيامة أشد حسابا من ذي الدرهم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 291

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب أبو أسماء مات سنة ثلاث وتسعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 163

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى [ع] ثقة، لكن لم يسمع من عائشة ولا حفصة.
فروايته عنهما فيها إرسال وكذلك:

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 74

إبراهيم بن يزيد بن شريك، أبو أسماء، التيمي، تيم الرباب، كوفي.
سمع أباه، روى عنه الحكم، وسلمة بن كهيل، والأعمش.
قال لنا أبو نعيم: عن سفيان، عن أبي حيان، عن إبراهيم التيمي، قال: ما عرضت قولي على عملي، إلا خشيت أن أكون مكذباً.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم التيمي بن يزيد بن شريك أبو أسماء الكوفي
من العباد مات سنة اثنتين وتسعين ولم يبلغ أربعين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 36

إبراهيم بن يزيد التيمي العابد
عن عائشة مرسلا وعن أنس وعمرو بن ميمون وعنه الأعمش ومسلم البطين وعدة قتل 92 لم يبلغ أربعين سنة المحاربي حدثنا الأعمش قال لي إبراهيم التيمي ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم التيمي
إبراهيم النخعي إبراهيم الخوزي اسم أبيهم يزيد

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي
تيم الرباب كنيته أبو أسماء الكوفي مات سنة ثنتين وتسعين وكان عابدا
روى عن أبيه في الإيمان والصلاة وغيرهما والحارث بن سويد في الأشربة وكفارة المرض
روى عنه يونس بن عبيد والأعمش وعياش العامري وزبير اليامي وعبد الرحمن بن أبي الشعثاء وبيان بن بشر

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن يزيد التيمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37

(ع) إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب، أبو أسماء الكوفي.
قال أبو عمرو الداني في كتاب ’’ الطبقات ’’: وردت عنه الرواية في حروف القرآن.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا الضحاك بن مسعود ثنا يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش قال: كان إبراهيم إذا سجد تجيء العصافير فتنقر ظهره كأنه جدم حائط.
توفي سنة أربع وتسعين قاله الواقدي، وقيل: سنة ثلاث وتسعين، ذكره إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني.
وفي كتاب ’’ الزهد ’’ لأحمد بن حنبل: ثنا عبد الله ثنا أبي ثنا علي بن جعفر الأحمر ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول: مكثت ثلاثين يوما ما طعمت طعاما ولا شربت شرابا إلا حبة عنب ألزمني عليها أهلي قأذر بطني. قال: وأظنه قال: وما كنت أمتنع من حاجة أريدها.
وثنا يحيى بن آدم ثنا مفضل عن الأعمش عن إبراهيم قال: ربما أتى علي الشهر ما أزيد على التمر. وقال: قلت: شهر؟! قال: نعم، وشهرين.
وفي كتاب الآجري: قال أبو داود: مات وله أقل من أربعين سنة، فأخرج وطرح للكلاب.
قال الآجري: وسمعت أبا داود يقول: مات إبراهيم والحجاج وسعيد بن جبير في سنة واحدة، وهي سنة خمس وتسعين.
وفي كتاب ’’ المدلسين ’’ للكرابيسي: حدث التيمي عن زيد بن وهب شيئا قليلا أكثرها مدلسة.
وفي كتاب الطبراني: ثنا أحمد بن صدقة ثنا صاعقة ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني عن إبراهيم التيمي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ إن منهم الضعيف والكبير وذا الحاجة ’’.
قال إبراهيم: وكان عبد الله مع ذلك يمكث في الركوع والسجود.
وقال: لم يروه عن عمار إلا عبد الجبار تفرد به أبو أحمد انتهى.
يشبه أن يكون سقط بين عبد الله وإبراهيم أبوه، على أني استظهرت بنسخة أخرى صحيحة، والله تعالى أعلم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي، وأبو داود، والترمذي: إبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة، وكذلك قاله الدارقطني، وزاد: ولا من حفصة، ولا أدرك زمانها.
وفي كتاب ’’ عبد الله عن أبيه أحمد بن حنبل ’’: لم يلق أبا ذر، وقال شعبة: لم يسمع من أبي عبد الله الجدلي.
وقال المنتجالي: كوفي ثقة رجل صالح، قال: وقال العوام: ما رأيته رافعا رأسه إلى السماء قط، ولا ذاكرني بشيء من أمور الدنيا قط، وسمعته يقول: إن الرجل ليظلمني فأرحمه. قال المبرد: أخذه الشاعر فقال:

ولما طلب الحجاج إبراهيم بن يزيد التيمي والنخعي، اختفى النخعي ولم يختف التيمي، فحمل إليه فكان يطعمه الخبز بالرماد حتى قتله.
وذكر لإبراهيم لعن الحجاج فقال: ألا لعنة الله على الظالمين.
وعن الأعمش: أنه كان يواصل في الصوم شهرا، فإذا كان عند إفطاره لم يزد على شربة من ماء أو شربة من لبن أو سويق.
وقال جرير: فحدث المغيرة فقال: فإذا سمعت قراءته قلت: هذه قراءة رجل أكول.
وقال أحمد بن حنبل: كان مرجئا.
وروى سفيان عن أبيه قال: سمعت التيمي يقول: إنما حملني على هذا المجلس - يعني القصص - أني رأيت كأني أقسم ريحانا بين الناس. فذكر ذلك لإبراهيم النخعي فقال: إن الريحان له منظر وطعم مر.
وقال الأعمش: خرج إبراهيم يمتار فلم يقدر على الطعام، فرأى سهلة حمراء فأخذها ثم رجع إلى أهله، فقالوا: ما هذا؟ قال: هذه حنطة حمراء. فكان إذا زرع منها شيئا خرج سنبله من أصله إلى فرعه حبا متراكبا.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: كان عابدا صابرا على الجوع الدائم، مات في حبس الحجاج سنة ثلاث وتسعين، وكان قد طرحت عليه الكلاب لتنهشه.
وقال ابن خلفون، لما ذكره في كتاب ’’ الثقات ’’: كان رجلا صالحا فاضلا، ومن المجتهدين في العبادة، إلا أنه تكلم في مذهبه.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’ لابن سعد: كان سبب حبس التيمي أن الحجاج طلب إبراهيم النخعي فجاء الذي يطلبه، فقال: أريد إبراهيم بن يزيد.
فقال التيمي: أنا إبراهيم بن يزيد، فأخذه وهو يعلم أنه أراد النخعي، فلم يستحل أن يدله عليه، فأتى به الحجاج فأمر بحبسه في الرماس، ولم يكن له ظل من الشمس ولا كن من البرد، وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم، فجاءته أمه وهو في الحبس فلم تعرفه حتى كلمها، فمات في السجن، فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول له: مات في هذه الليلة في هذه البلدة رجل من أهل الجنة، فسأل هل مات الليلة أحد بواسط؟ قالوا: إبراهيم التيمي، قالوا: فلم ينزغ عنه الشيطان وأمر به فألقي على الكناسة.
وعن إبراهيم - يعني النخعي - وذكر التيمي فقال: أحسبه يطلب بقصصه وجه الله تعالى، لوددت أنه انقلب كفافا لا عليه ولا له.
وقال همام: لما قص إبراهيم أخرجه أبوه يزيد.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي
تيم الرباب كنيته أبو أسماء كوفي يروي عن أنس بن مالك روى عنه الحكم وسلمة بن كهيل وأهل الكوفة مات في سنة ثنتين وتسعين وكان عابدا صابراً على الجوع الدائم وقد قيل إنه مات في حبس الحجاج بن يوسف بواسط سنة ثلاث وتسعين وكان قد طرح عليه الكلاب لتنهشه ثنا الفريابي قال ثنا جرير عن الأعمش قال كان إبراهيم يصوم الشهر لا يفطر فإذا أفطر أفطر على شربة سويق أو شربة لبن لا يزيد عليه قال يزيد فحدثت به المغيرة فقال إني سمعت قراءته قلت هذا قراءة رجل أكول

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

إبراهيم التيمي (ع)
هو ابن يزيد بن شريكٍ التيمي - تيم الرباب - الكوفي، العالم العابد، أبو أسماء.
روى عن أبيه، والحارث بن سويد، وعمرو بن ميمون الأودي، وغيرهم.
وعنه: بيان بن بشر، ويونس بن عبيد، والأعمش، وجماعة.
وكان مِن الثقات.
قتله الحجّاجُ -وقيل: بل مات في حبسه- ولم يبلغ الأربعين.
قال الأعمش: سمعتُه يقول: رُبما أتى عليَّ شهرانِ لا أطعم فيهما. لا يَسْمَعَنَّ هذا منك أحد.
مات قبلَ أنس، وذلك في سنة اثنتين وتسعين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم التيمي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي أبو أسماء
روى عن أبيه روى عنه الحكم بن عتيبة والأعمش والعوام بن حوشب سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال إبراهيم التيمي ثقة. وسئل أبو زرعة عن إبراهيم التيمي فقال كوفي ثقة. مرجئ مرضي قال وسئل أبي عن إبراهيم التيمي فقال صالح الحديث.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1