التصنيفات

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبري بن عطاء بن صالح بن محمد بن عبد الله بن شعبان، أبو زكريا العنبري مولى بني حرب السلمي من أهل نيسابور: كان عالما بالتفسير لغويا أديبا فاضلا.
قال القاضي عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري: ذهبت الفوائد من مجلسنا بعد أبي زكريا، وذلك أن أبا زكريا اعتزل الناس وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة.
سمع أبا الحسن الحرسي وأحمد بن سلمة وغيرهما، وروى عنه أبو بكر ابن عبدوس المفسر وأبو علي الحسين بن علي الحافظ والمشايخ من طبقته.
مات في شوال سنة أربع وأربعين وثلاثمائة عن ست وسبعين سنة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2829

العنبري الإمام الثقة المفسر المحدث الأديب العلامة، أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله بن عنبر بن عطاء السلمي، مولاهم العنبري النيسابوري المعدل.
سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن عمرو قشمرد، والحسين بن محمد القباني، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وخلقا كثيرا.
روى عنه: أبو بكر بن عبدش، وأبو علي الحافظ -وهما من أقرانه، وأبو الحسين الحجاجي، والحاكم، وابن مندة، وآخرون.
قال الحاكم: قال أبو علي الحافظ: أبو زكريا يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه، وما أعلم أني رأيت مثله.
ثم قال الحاكم: اعتزل أبو زكريا الناس، وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة.
سمعته يقول: العالم المختار أن يرجع إلى حسن حال، فيأكل الطيب والحلال، ولا يكسب بعلمه المال، ويكون علمه له جمال، وماله من الله من عليه وإفضال.
قلت: توفي في شوال سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وله ست وسبعون سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 101

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء بن صالح بن محمد ابن عبد الله بن سفيان السلمى مولى بنى حرب أبو زكريا العنبرى السلمى أحد الأئمة
سمع أبا عبد الله البوشنجى وإبراهيم بن أبي طالب والحسين بن محمد القبانى وطائفة
روى عنه أبو على النيسابورى الحافظ وأبو بكر بن عبدش وهما من أقرانه وأبو الحسن الحجاجى والحاكم أبو عبد الله وغيرهم
قال الحاكم فيه العدل الأديب المفسر الأوحد بين أقرانه قال وسمعت أبا على الحافظ غير مرة يقول الناس يتعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد وأبو زكرياء العنبرى يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شئ منها لعجزنا عنه وما أعلم أنى رأيت مثله
قال الحاكم اعتزل أبو زكريا الناس وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة وأطال الحاكم في ترجمة العنبرى وذكر أنه توفى في الثانى والعشرين من شوال سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن ست وسبعين سنة ثم إنه سمعه يقول الشفق الحمرة لأن اشتقاقه من الخجل والخوف قال الله تعالى {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون} أى خائفون

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 485

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء بن صالح بن محمد ابن عبد الله بن شعبان العنبري أبو زكريا. مولى بني حرب السلمي النيسابوري الشافعي المفسر.
قال ابن السمعاني: كان أديبا فاضلا عارفا بالتفسير واللغة. وكان أبو علي الحافظ يقول: الناس يتعجبون من حفظنا لعدة الأسانيد، وأبو زكريا يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منه لعجزنا عنه، وما أعلم أني رأيت مثله.
قال ياقوت: وقال القاضي عبد الحميد بن عبد الرحمن: ذهبت الفوائد من مجلسنا بعد أبي زكريا، وذلك أن أبا زكريا اعتزل الناس، وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة.
سمع أبا علي الحرشي، وأحمد بن سلمة وغيرهما.
روى عنه أبو بكر بن عبدوس المفسر، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، والمشايخ.
وقد أطال الحاكم في ترجمته، قال: سمعته يقول: الشفق: الحمرة، لأن اشتقاقه من الخجل والخوف، قال الله تعالى إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون أي خائفون. مات في الثاني والعشرين من شهر شوال، سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وهو ابن ست وسبعين سنة، رحمه الله تعالى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 375

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء السلمي مولاهم أبو زكريا العنبري النيسابوري المفسر الأديب الأوحد
وله التصنيف في التفسير
وذكرت وفاته في أسامي الكتب سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 74

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبري عطاء بن صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بغيان، أبو زكريا، العنبري البغياني، مولى أبي خرقاء السلمي، النيسابوري، الفقيه الشافعي.
سمع: أبا علي محمد بن عمرو الحرشي، والحسين بن محمد بن زياد القباني، وأحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبا عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس أحمد بن محمد السجزي، ومحمد بن النضر الجارودي، ومحمد بن عبد السلام، وجعفر بن محمد بن سوار، وخلقاً كثيراً.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في ’’مستدركه’’، وأكثر عنه، وذكر أنه حدثه من أصل كتابه، وأبو بكر بن عبدش المفسر، وأبو علي الحافظ - وهما من أقرانه - وأبو الحسين الحجاجي، وأبو عبد الله بن مندة، وآخرون.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: أبو زكريا العنبري العدل الأديب المفسر الأوحد بين أقرانه، سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: الناس يتعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد، وأبو زكريا العنبري يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه، وما أعلم أني رأيت مثله. وكان القاضي الوزير عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري يقول: ذهبت الفوائد من مجالسنا بعد أبي زكريا، وذلك أن أبا زكريا اعتزل الناس وقعد عن حضور المحافل بضع عشرة سنة، سمع أبا علي محمد بن عمرو الحرشي، والحسين بن محمد بن زياد القباني، وأحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب وأكثر عنهما، روى عنه أبو بكر بن عبدش المفسر، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو الحسين محمد بن محمد الحجاجي والمشايخ، وحكى عنه أنه قال: دخلت مع والدي على أبي عبد الله البوشنجي فقال لأبي: يا أبا عبد الله، بلغني أن ابنك هذا قد تأدب، قال: نعم، قال: أيش عملته من الكتب؟ قال: قد قرأ جملة من الكتب؛ فالتفت إلى فقال: يا بني ما العقرب؟ قلت: عقرب ’’الميزان’’، قال: ما العرقب؟ قلت: دابة تلدغ، قال: يا بني ما العقرب؟ قلت: عقرب الصدغي، فقال: أحسنت. وسمعته يقول: العالم المختار أن يرجع إلى حسن الحال، فيأكل الطيب والحلال، ولا يكسب بعلمه المال، ويكون علمه له جمال، وماله من الله المتعالي من عليه وإفضال.
وقال السمعاني في ’’الأنساب’’: كان أديباً فاضلاً عارفاً بالتفسير واللغة. وقال مرة: كان من المشاهير من علماء المحدثين. وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء: كان عالماً بالتفسير لغوياً أديباً فاضلاً. وقال الذهبي في ’’النبلاء’’: الإمام الثقة المفسر المحدث الأديب العلامة المعدل. وقال في ’’التاريخ’’: المعدل المفسر الأديب الأوحد. وقال السبكي في ’’طبقاته’’: أحد الأئمة.
توفي في شوال سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وهو ابن ست وسبعين سنة.
قلت: [ثقة حافظ أديب فاضل مفسر].
’’المستدرك (1/ 57)، ’’المدخل إلى الإكليل’’ (12)، ’’المعرفة’’ (42)، ’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (54/ ب)، ’’الأنساب’’ (1/ 395)، (4/ 220)، ’’مختصره’’ (1/ 165)، (2/ 361)، ’’تاريخ بيهق’’ (241)، ’’معجم البلدان’’ (20/ 34)، ’’التمييز والفصل’’ (1/ 156)، ’’النبلاء’’ (15/ 533)، ’’تاريخ الإسلام’’ (25/ 315)، ’’العبر’’ (2/ 69)، ’’الإعلام’’ (1/ 236)، ’’الإشارة’’ (169)، ’’طبقات السبكي’’ (3/ 485)، ’’مرآة الجنان’’ (2/ 337)، ’’العقد المذهب’’ (769)، ’’النجوم الزاهرة’’ (3/ 314)، ’’بغية الوعاة’’ (2/ 342)، ’’طبقات المفسرين’’ للسيوطي (135)، والداوودي (2/ 375)، والأدنه وي (97)، ’’الشذرات’’ (4/ 238)، ’’ذيل طبقات ابن الصلاح’’ (2/ 901).

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء السلمي مولاهم أبو زكريا العنبري النيسابوري.
المفسر الأديب الأوحد.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 124

يحيى بن محمد بن عبد اللَّه بن العنبر أبو زكريا العنبرى السلَمي
قال الحاكم فيه: العدل الأديب المفسر الأوحد من أقرانه. سمع أبا عبد اللَّه البوشنجى، وطبقة من المشايخ قبله، وروى عنه أبو على الحافظ، وذكر أنه مات سنة أربع وأربعين وثلثمائة عن ست وسبعين سنة قال: وسمعت أبا على يقول غير مرة: الناس يتعجبون من حفطنا لهذه الأسانيد وأبو زكريا العنبرى يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه، وما أعلم أنى رأيت مثله، وأطال الحاكم في ترجمته، وذكر أنه سمعه يقول الشفق، الحمرة لأن اشتقاقه من الخجل والخوف قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} أي خائفون، وإذا خاف الإنسان وخجل احمرت وجنتاه وفيه تأييد لأهل الحديث الشافعي وغيره، وأنه سمعه يقول: الركب أصحاب الجمال والركبان أصحاب الدواب. قال تعالى: {أَوْ رُكْبَاناً} . وقال: {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} .
يعنى به الجمال وأنه سمعه يقول في حديث عائشة: ’’أنه صلى اللَّه عليه وسلم كان يصلى والشمس في حجرتها قبل أن يظهر’’. يظهر: يغلب، والظهور: الظفر بالشئ والاطلاع عليه تقول العرب: ظهرنا على العدو، واللَّه أظهركم عليه، وتقول: قد أظهره عليه أي قد اطلع عليه وأنه أنشد لنفسه:-

وذكر العبادي في الطبقات أن ابن خزيمة ذكر في المأثور من أسماء اللَّه المقيت قال: وحكى أبو زكريا العنبرى عن أبي عبد اللَّه العبدي أنه المغيث ومن روى المقيت فقد صحف.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

العنبرى يحيى بن محمد.
تقدم في الرابعة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1