ابن سوار محمد بن سوار بن اسرائيل بن الخضر، أبو المعالي، نجم الدين الشيباني: شاعر غزل. مولده ووفاته في دمشق. تصوف، وحذا في بعض شعره حذوا ابن الفارض. وطاف البلاد، ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم، وعلت شهرته. له (ديوان شعر-خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 153

ابن اسرائيل محمد بن سوار بن إسرائيل بن الخضر بن إسرائيل بن الحسن بن علي بن الحسين نجم الدين أبو المعالي الشيباني، ولد بدمشق سنة ثلث وست ماية وتوفي بها في شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست ماية، صحب الشيخ علي الحريري من سنة ثماني عشرة ولبس الخرقة من الشيخ شهاب الدين السهروردي وسمع عليه وأجلسه في ثلث خلوات، وكان قادرا على النظم مكثرا منه، مدح الأمراء والكبار، سألت عنه الشيخ الإمام شهاب الدين أبا الثناء محمودا وطبقته في النظم فقال: كان شعره في الأول جيدا فلما سلك طريق ابن الفارض وقال في المظاهر انتحس نظمه، ولعمري هو كما قال، تجرد نجم الدين وسافر إلى البلاد على قدم الفقراء وقضى الأوقات الطيبة وجاء إلى صفد مع ابن الفصيح المغنى وكان ريحانة المشاهد وديباجة السماعات ولم يكن له طبع في الرقص يخرج فيه عن الضرب ويلتفت إلى المغاني ويقول: خرجتم عن الضرب، فيقولون له: الله يعلم من هو الذي خرج! حضر في بعض الليالي وقتا وفيه نجم الدين بن الحكيم الحموي فغنى المغني بقوله:

فقال ابن الحكيم: كفرت! وتشوش الوقت فقال ابن إسرائيل: لا ما كفرت ولكن أنت ما تفهم هذه الأشياء، ودفن عند الشيخ رسلان بدمشق وشيع جنازته قاضي القضاة ابن خلكان والأعيان والفقراء والخلق، وروى عنه أبو الحسين اليونيني والدمياطي والبرزالي وغيرهم من شعره، أنشدني الشيخ الحافظ علم الدين البرزالي رحمه الله تعالى قراءة مني عليه قلت له: أخبركم الشيخ نجم الدين بن إسرائيل من لفظه سماعا لنفسه فأقر به:
#إنها باسم من إليه سراها وهي قصيدة مشهورة مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شعره:
ومنه:
ومنه:
هذا قول بالاتحاد وأكثر شعره الشمؤم مملوء من هذه المقاصد، وله واقعة غريبة مع شهاب الدين ابن الخيمي ترد إن شاء الله تعالى في ترجمته، وحكى لي من أثق به قال: أخبرني عن الدين الدربندي المؤذن قال: أخبرني نجم الدين ابن إسرائيل قال: أضقت في بعض الأوقات إضاقة عظيمة فقلت في نفسي: والله لا مدحت أحدا غير الله تعالى ونظمت القصيدة السينية التي أولها:
قال: وجاءت وهي اثنان وستون بيتا وكان لي عادة أن أنظم القصيدة وأنقحها فيما بعد فعرضت هذه القصيدة فلم أر فيها ما يحذف ونمت ليلتي فلما كان من الغد وإذا أنا بالباب يدق فقمت فوجدت قاصدا من مصر ومعه كتاب الأمير جمال الدين بن يغمور وصحبته صرة ذهب وقال: الأمير يسلم عليك وهذه برسم النفقة، قال: فعددت الذهب فكان اثنين وستيم دينارا أو كما قال.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0

ابن إسرائيل الشاعر اسمه محمد بن سوار.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0