ابن سماعة محمد بن سماعة بن عبد الله ب هلال التميمي، ابو عبد الله: حافظ للحديث، ثقة. تجاوز المئة وهو كامل القوة، وكان يصلي في كل يوم مئتي ركعة. ولي القضاء لهارون الرشيد، ببغداد؛ وضعف بصره، فعزله المعتصم. وكان يقول بالرأي، على مذهب ابي حنيفة. وصنف كتبا، منها (ادب القاضي) و (المحاضر والسجلات) و (النوادر) عن ابي يوسف.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 153
محمد بن سماعة التميمي محمد بن سماعة بن عبيد بن هلال بن وكيع بن بشر التميمي، أبو عبد الله. حدث عن الليث بن سعد، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن.
وكتب النوادر عن أبي يوسف، ومحمد.
وروى الكتب والأمالي.
قال الصيمري: وهو من الحفاظ الثقات.
وقال الخطيب: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله مائة سنة وثلاث سنين. كان مولده سنة ثلاثين ومائة.
وروى أنه بلغ ذلك السن وهو يركب الخيل ويفض الأبكار.
وقال ابن معين: لو كان أهل الحديث يصدقون في الحديث كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي لكانوا فيه على نهاية.
وكان يصلي في كل يوم مائتي ركعة.
وولي القضاء للمأمون ببغداد سنة اثنتين وتسعين ومائة، بعد موت يوسف بن أبي يوسف. فلم يزل على القضاء إلى أن ضعف بصره فعزل وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
ولما مات قال ابن معين: اليوم مات ريحانة أهل الرأي.
له كتاب ’’أدب القاضي’’ وكتاب ’’المحاضر والسجلات’’.
وقال الصميري: سبب كتابة ابن سماعة للنوادر عن محمد بن الحسن أنه رآه في النوم كأنه يثقب الإبر فاستعبر، فقيل له: هذا رجل ينطق بالحكمة، فاجتهد أن لا يفوتك من لفظه شيء.
فبدأ حينئذ، وكتب عنه النوادر.
قال محمد بن عمران: سمعت ابن سماعة يقول: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى مع الإمام إلا يوم ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في الجماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة، أريد بذلك التضعيف فغلبتني عيني فأتاني آت فقال: يا محمد! صليت خمسا وعشرين صلاة ولكن كيف بتأمين الملائكة؟ والله أعلم.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 240
القاضي ابن سماعة محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبو عبد الله القاضي الحنفي التميمي، ولد سنة ثلثين وماية، وكان إماما فاضلا صاحب اختيارات في المذهب وروايات وله المصنفات الحسان وهو من الحفاظ الثقات، قال ابن معين: لو كان أهل الحديث يصدقون كما يصدق ابن سماعة في الرأي لكانوا فيه على نهاية، كان يصلي كل يوم مايتي ركعة وقال: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي فاتتني صلاة الجماعة فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك الضعف فنمت فقيل لي: قد صليت ولكن كيف لك بتأمين الملايكة؟ ولي القضاء لهرون الرشيد بعد يوسف بن أبي يوسف إلى أن ضعف بصره فعزله المعتصم، توفي سنة ثلث وثلثين وماتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 3- ص: 0
ابن سماعة قاضي بغداد، العلامة، أبو عبد الله محمد بن سماعة بن عبيد الله بن هلال التيمي، الكوفي، صاحب أبي يوسف ومحمد.
حدث عن: الليث، والمسيب بن شريك.
روى عنه: محمد بن عمران الضبي، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء.
وصنف التصانيف.
قال ابن معين: لو أن المحدثين يصدقون في الحديث كما يصدق ابن سماعة في الفقه، لكانوا فيه على نهاية.
وقال أحمد بن عطية: كان ورده في اليوم مائتي ركعة.
وقال محمد بن عمران: سمعته يقول: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى، إلا يوم ماتت أمي، فصليت خمسا وعشرين صلاة، أريد التضعيف.
قلت: ولي القضاء للرشيد بعد يوسف بن أبي يوسف، ودام إلى أن ضعف بصره، فصرفه المعتصم بإسماعيل بن حماد.
عمر مائة سنة وثلاث سنين.
وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 49
محمد بن سماعة التّميميّ، أبو عبد الله.
أخذ الفقه عن محمد بن الحسن. وله كتب مصنّفة، منها: كتاب أدب القاضي، وكتاب المحاضر والسّجلاّت. وقد ولي القضاء ببغداد.
وتوفّي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 171